أخبارصحة

المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة سبب السرطانات وطرق واطعمه لخفض المخاطر

د-محمدحافظ ابراهيم

    توصلت دراسة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية إلى أن تناول المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة والمضاف إليها بعض النكهات تضاعف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى البالغين الذين يتناولون أكثر من اثنين منها يوميا. ووفقا للدراسة يبدأ سرطان الأمعاء، الذي يودي بحياة 16000 بريطاني سنويًا، في الأمعاء الغليظة ويتطور في الغالب من أورام ما قبل السرطانية، تسمى الزوائد اللحمية. حيث توصلت الدراسة الجديدة إلى أن تناول المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة والمضاف إليها بعض النكهات ترفع من مستوى خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى البالغين الذين يتناولونها .

 أظهرت دراسة لجمعية السرطان الأمريكية ان البستنة يمكن أن تساعد في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان وتعمل على تعزيز الصحة العقلية. حيث اوضحت أن قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق مفيد لصحتنا الجسدية والعقلية. والبستنة هي إحدى الطرق للقيام بذلك. وقد أظهرت دراسة أن البستنة الجماعية يمكن أن يكون لها فوائد واسعة النطاق . حيث كشف الباحثون من جامعة كولورادو بولدر بالولايات المتحدة أن الأشخاص الذين مارسوا البستنة الجماعية تناولوا المزيد من الألياف من الخضروات والفاكهه وحصلوا على مزيد من النشاط البدني وأثبتت هاتان الطريقتان أنهما تقللان من خطر الإصابة بالسرطان وأى امراض أخرى.

 حيث اوضح البروفيسور الدكتور جيل ليت ان هذه النتائج تقدم دليلا على أن البستنة المجتمعية يمكن أن تلعب دورا مهما في الوقاية من السرطانات والأمراض المزمنة واضطرابات الصحة العقلية. وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يشاركون في البستنة عادة ما يأكلون المزيد من الفاكهة والخضروات ويكون وزنهم مثالى . وكجزء من الدراسة قام فريق البحث بتجنيد 291 من البالغين بمتوسط عمر يبلغ 41 عاما وجاء المشاركون من منطقة دنفر، وكان أكثر من ثلثهم من أصل إسباني، وأكثر من نصفهم من عائلات تعد منخفضة الدخل.

 وتم تعيين نصف المشاركين في مجموعة البستنة المجتمعية، والنصف الآخر في مجموعة التحكم التي طُلب منها الانتظار لمدة عام لبدء البستنة. وتم تزويد هؤلاء في مجموعة البستنة بحديقة مجتمعية مجانية، وبعض البذور والشتلات، ودورة تمهيدية عن البستنة للبدء في فصل الربيع. ولجمع البيانات، أكملت كلتا المجموعتين بيانات دورية حول النظام الغذائي والصحة العقلية لهم، بالإضافة إلى ارتداء أجهزة مراقبة النشاط وقياسه. وبحلول الخريف، كان أولئك في مجموعة البستنة يأكلون في المتوسط، 1.4 ج من الياف الخضروات والفواكه يوميا أكثر مما يأكله أفراد المجموعة الضابطة. فشهدوا زيادة صحية بنحو 7%. حيث ولاحظ الباحثون أن الألياف تحسن الاستجابات الالتهابية والمناعة بما في ذلك كيفية استقلاب الطعام لمدى صحة ميكروبيوم الأمعاء ومدى التعرض لمرض السكري وأنواع معينة من السرطانات .

 واوضح المؤلف المشارك في الدراسة ومدير برنامج الوقاية من السرطان من جامعة ساوث كارولينا، الدكتور جيمس هيبرت بان زيادة جرام واحد من الألياف يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة وإيجابية على الصحة. كما زاد هؤلاء في مجموعة البستنة من مستويات نشاطهم البدني بنحو 42 دقيقة كل أسبوع، فيما توصي إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع. ومن خلال زيارة الحديقة مرتين أو ثلاث مرات فقط في الأسبوع، كان المشاركون ينفذون 28% من هذا الوقت الموصى به. وأبلغ المشاركون في الدراسة أيضا عن انخفاض مستويات التوتر والقلق لديهم كما شهد أولئك الذين شاركوا في الدراسة، والذين كانوا أكثر توترا وقلقا انخفاضاً في مشاكل الصحة العقلية.

 واوضحت ابحاث الكلية الأميركية للتغذية بجامعة إديث كوان ان أغذية غنية بالزنك يجب الحرص على تناولها. حيث يلعب الزنك دورا مهما في وظائف الجسم وخصوصا عملية الأيض، كما أنه يحمي جهاز المناعة، ويصلح الأنسجة التالفة ولا يخزن فى جسم الإنسان معدن الزنك الأمر الذي يجعل من الضروري تناول ما يكفي من هذا المركب بشكل يومي حيث تشير الدراسة إلى أنه يتوجب على الرجال اعلى من 19 عاما بتناول 11 ميليجرام يوميا من الزنك، بينما تحتاج النساء في هذه الفئة العمرية إلى 8 ميليجرام. وإنة يوجد عددا من الطرق الصحية بجانب الأغذية الغنية بالزنك كالاتى :

 = اللحوم الحمراء: تعتبر الحوم الحمراء مصدرا جيدا للزنك، إذ يحتوي 100 جرام من لحم البقر على 4.79 ميليجرام أي قرابة 43.5 بالمائة من الحصة الضرورية للدى الرجال، و59.9 بالمائة للنساء. وان اللحوم الحمراء من اهم المصادر الغنية بالحديد وفيتامين “بى” والكرياتين.

= المكسرات: تعد المكسرات مثل اللوز والكاجو والصنوبر من الأغذية الغنية بالزنك، بالإضافة إلى الدهون الصحية وفيتامينات ومعادن أخرى وإن المكسرات تخفض خطر الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان والقلب والسكرى .

= البيض: يحتوي البيض على كمية جيدة من الزنك إلى جانب مجموعة من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك فيتامينات “بى” والسيلينيوم. ويعتبر البيض الكامل مصدرا مهما للكولين وهو عنصر مغذي لا يحصل معظم الناس على ما يكفي منه بحسب بحث الكلية الأميركية للتغذية.

= الشوكولاته الداكنة: يوفر تناول 100 جرام من الشيكولاته الداكنة 3.31 ميليجرام من الزنك، إلا أن خبراء التغذية ينصحون بعدم الإكثار منه نظرا لغناه بالسعرات الحرارية والسكر المكرر.

= الاسماك والمحار: هما مصدر صحي هام للزنك، كما أنه منخفض السعرات الحرارية، حيث تقدم 6 محارات 33 ميليجرام من الزنك. ويوصي الأطباء الحوامل بضروري طهي المحار جيدا قبل تناوله، وذلك لخفض خطر الإصابة بالتسمم الغذائي .

= أطعمة الفلافونويد تحمي من السرطان: مركبات الفلافونويد، وهي نوع من المركبات موجودة في الفواكه والخضروات وهى من المركبات الطبيعية المضادة للالتهابات والتي تخفض من خطر الإصابة بالسرطانات وتوجد فى التفاخ والبرتقال والتوت الازرق والبروكلى والشاى الاخضر.

= الامتناع عن التدخين وشرب الكحوليات: أن استهلاك الفلافونويد لا يمنع جميع مخاطر الوفاة الناجمة عن التدخين واستهلاك الكحوليات ومن ألافضل الإقلاع عن التدخين والكحوليات حيث أن استهلاك الكحول والتدخين يزيدان الالتهاب ويتلف الأوعية الدموية .

= اتباع نظام غذائي صحى متوازن: بتناول الخضروات والفواكهه الموسيمية والحبوب الكاملة للحفاظ على الصحة العامة.

= الحياه النشطه وممارسة التمارين الرياضية: يعد النظام الغذائي المتوازن أحد الركائز الأساسية للحفاظ على الصحة العامة لفترة طويلة من الزمن. وتضيف التمارين الرياضية التى تطلق مجموعة خاصة من مركبات الهرمونات التى تساعد في تحسين الصحة العقلية والصحة النفسية والسرطان .