ايمان الواصلي
رفعت شركة بيت التأمين المصري السعودي – سلامة ــ ذراع مجموعة سلامة الإماراتية للتأمين في مصر ــ تبرعاتها للمجتمع لتصل الي 51.3 مليون جنيه ، خلال السنوات الأخيرة ، في خطوة تعكس دور الشركة وإهتمامها بمسئوليتها المجتمعية.
وفى تصريحات له إختص بها ” رجال الاعمال” قال محمد عبد المولي عضو مجلس الإدارة المنتدب أن تبرعات “بيت التأمين المصري السعودي – سلامة” للمجتمع والبالغة نحو 51.3 مليون جنيه ، تم توجيه جزءً كبيرً منها للقطاع الطبي، رغبة من الشركة في دعم هذا القطاع الذي تحمل المزيد من التحديات وواجهها بشجاعة وأخرها جائحة كوفيد 19.
اشار عبد المولي فى السياق نفسه إلي ان تبرعات شركة “بيت التأمين المصري السعودي – سلامة ” إلى جانب كونها دورًا مجتمعيًا – علي كافة المؤسسات الإقتصادية أن تضطلع بمسئولياتها نحوه – إلا أنها أيضًا تعكس الدور الذي تلعبه صناعة التامين في السوق المصري ، ومنها التأمين التكافلي، لاسيما وأن شركته تعد أول شركة تمارس نشاط التأمين وفق نظام التكافل في السوق ، منذ ما يزيد عن عقدين، مضيفا بقوله أن التبرعات التي أفرجت عنها بيت التأمين المصري السعودي، جاءت من فوائض الإكتتاب التأميني ، وهو ما يعكس أمرين: الأول وهو الأهم، أن المشتركين أو العملاء يمثلون جزءًا رئيسيًا من الشركة ، بل وعلي رأس أولويات خططها طوال الوقت، وهم بؤرة إهتمامها ، وأن اي ثمار تجنيها الشركة سيتمتع المشتركين أو العملاء بنصيب وافر منها. الأمر الثاني هو حرص الشركة علي إتباع المعايير الفنية في مجال عملها ، دون الإنحراف عن مساراته الفنية وأسسه الإكتتابية التي لايختلف عليها إثنان ، ومن ثم تحقيق أرباحًا فنية او ما يسمي إصطلاحًا بفائض الإكتتاب التأميني.
وردا على سؤال لــ ” رجال الاعمال ” كشف محمد عبد المولى عن عدد من المؤسسات التي تم التبرع لها خلال الفترة الماضية ، ومنها مستشفي ابو الريش للأطفال ، ومؤسسة مجدي يعقوب، ومستشفي باب الشعرية ، ومستشفي أحمد ماهر ، بالإضافة الي معهد تيودور بلهارس ، ومستشفي طب أسنان القاهرة ، وغيرها من المؤسسات في القطاعات المختلفة.
واختتم عبد المولى تصريحاته مشيدا بالدعم الكبير وغير المسبوق من مجلس إدارة الشركة الذى لايألوا جهدا ولا يدخر وٍسعًا لتقوم الشركة بدورها المجتمعى على أكمل وجه ، هذا إلى جانب أن مجلس الإدارة يعمل بشكل دؤوب لتوفيرالمناخ الملائم للعاملين بالشركة بكافة مهامهم الإدارية وتعدد اختصاصاتهم الوظيفية لزيادة الإنتاجية والتي يتم ترجمتها في صورة أقساطًا مباشرة ، وبالتالي تحقيق أرباحًا يجني ثمارها العاملون والمتعاملين مع الشركة .