د-محمدحافظ ابراهيم
اوضحت منظمة الصحة العالمية قى بحث علمي جديد الدور الذي يمكن أن تلعبه اللحوم الحمراء والجراثيم المعوية في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث تعد امراض القلب والاوعية الدمويه السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقًا لاحصاءات منظمة الصحة العالمية . ومع ذلك، سيكون من الممكن منع معظم هذه الأمراض، من خلال معالجة بعض عوامل الخطر، مثل التدخين أو نمط الحياة المستقرة الغير نشطه وتجنب بعض الاطعمه الضاره الاخرى.
واوضحت منظمه الصحة العالمية ان اللحوم الحمراء ترفع خطر الإصابة أمراض القلب. حيث اشارت إلى ذلك من خلال دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية فريدمان لعلوم وسياسة التغذية ببوسطن فى الولايات المتحدة الأمريكية ومعهد أبحاث ليرنر بكليفلاند، بالولايات المتحدة الأمريكية ايضا، واوضحها معهد تصلب الشرايين والتخثر وبيولوجيا الأوعية الدموية وجمعية القلب الأمريكية . حيث تابع الباخثون لمدة عشر سنوات، 3931 مريضًا، تزيد أعمارهم على 65 عامًا، ودرسوا عاداتهم الغذائية. وأولئك الذين تناولوا اللحوم الحمراء وكانوا يُراقَبونهم بشكل خاص. لأنَّ تناول كميات أكبر من اللحوم الحمراء قد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ووجد العلماء أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من اللحوم الحمراء خاصه الدهنية لديهم خطر متزايد بنسبة 22% للإصابة بأمراض القلب ولم يتم ملاحظة هذه الظاهرة مع من تناول الدواجن أو الأسماك.
واوضحت منظمه الصحة العالمية ان الجراثيم المعوية قد تلعب دورًا اخر في أمراض القلب والأوعية الدموية. حيث لم يتم ملاحظة هذه الظاهرة مع الدواجن أو حتى الأسماك. حيث حدد الباحثون أن هذا يمكن أن يكون سببه جزئيًا وسيط المستقلبات المشتقة من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة بكثرة في اللحوم الحمراء. وقد تؤدي بعض المواد العضوية، مثل أكسيد ثلاثي ميثيل أمين ، التي تنتجها البكتيريا المعوية، إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفقًا لدكتور القلب الدكتور دريوش مظفريان، يمكن أيضًا أن يكون “سكر الدم” أو “الالتهاب العام” متورطين فى امراض القلب والاوعية الدموية كذلك. وشاركه الدكتور منغ وانغ ، باحث ما بعد الدكتوراه والمؤلف الرئيسي للدراسة. ومع ذلك، يشير الدكتور منغ وانغ إلى الحاجة إلى مزيد من العمل، على الرغم من أن هذه النتائج تمثل هدفًا جديدًا للتدخلات المحتملة التي تهدف إلى الحدّ من أمراض القلب.
كشف بحث جديد من جامعة مانشستر، والأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية دور الأوعية الدموية في إحداث طفرة في علاج الزهايمر. حيث تكشف عن بعض تغيرات الأوعية الدموية في الدماغ، مما يساهم في فتح مجال لتطوير أدوية جديدة لمحاربة هذا المرض.حيث من المعتقد أن الزهايمر هو مرض يحدث في خلايا المخ، حيث يتراكم بروتين يُسمى أميلويد بيتا وهى مكونًا ترسبات، وثمة أدلة متنامية على تأثر إمداد الدم إلى الدماغ هى السبب الرئيسى للزهايمر. حيث وجد الباحثون من جامعة مانشستر نسخة مصغرة من البروتين يتراكم على جدران الشرايين الصغيرة ويخفض من تدفق الدم والاكسجين إلى الدماغ .
وتغطي الشرايين صغيرة، التى تُسمى شرايين بيال، سطح المخ وتتحكم في إمداد الدم والأكسجين إليه. يتسبب ضيق تلك الشرايين لفترة طويلة في حرمان المخ من الحصول على القدر الكافي من المغذيات والاكسجين ؛ والذي بدوره يعد سببًا من أسباب فقدان الذاكرة لدى بعض مرضى الزهايمر وجد العلماء ان السبب هو الضيق في الشرايين عند المصابة بالزهايمر والمتقدمين فى العمر، وذلك بالمقارنة مع الاخريين . ويحدث ذلك الضيق بسبب التأثير المثبط لبروتينات المتواجد في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، والذي يعمل على إرسال إشارات تؤدي إلى توسيع الشرايين.
ويعمل الباحثون حاليًا على تطوير أدوية فعالة لعلاج الزهايمر فى محاولة معرفة الجزء من بروتين الذي يحظر عمله؛ وذلك لتطوير أدوية تعمل على منع تلك العملية، وتُختبر كعلاج شديد الأهمية يمنع تدهور مرض الزهايمر، ويحمي المرضى من الألم النفسي لفقدان الذاكرة. واوضح الدكتور آدم جرينستين رئيس الباحثين، والمحاضر الإكلينيكي في علوم القلب والأوعية الدموية في جامعة مانشستر ان هناك أكثر من 500 دواء لعلاج مرض الزهايمر حتى الآن، وكلهم استهدفوا الأعصاب في الدماغ دون نجاح. والآن بعد معرفة تأثير الزهايمر على الأوعية الدموية الصغيرة، استطعنا فتح آفاق جديدة للبحث واكتشاف علاج فعال.
واوضح البروفيسور الدكتور متين أفكيران، الرئيس الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية انه يعد هذا البحث خطوة هامة للأمام في محاولة فهمنا لمرض الزهايمر. حيث يعاني أكثر من نصف مليون شخص في المملكة المتحدة من المرض، ومن المتوقع أن يزداد الرقم مع تقدم المواطنين في العمر، وقد تساعدنا تلك المستجدات على إيجاد علاج نحن في أشد الحاجة إليه لهذا المرض المدمر.
واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية لبعض ألاطعمة التى يجب إضافتها للنظام الغذائى. حيث يلعب النظام الغذائى الصحى دورًا مهمًا فى كل مرحلة من مراحل الحياة، حيث إن النظام الغذائى هو المسئول عن مرض الاوعية الدموية والزهايمر والتوازن الهرمونى، وصحة اعضاء الجسم، لذلك فإن اتباع نظام غذائى صحى مناسب أمر بالغ الأهمية فى الأطعمة التى يجب تناولها والتى يجب تجنبها. فالأكل الصحى يتعلق بالحصول على الكمية المطلوبة من العناصر الغذائية للجسم كل يوم، إلى جانب ذلك يمكنك أيضًا تتبع عدد السعرات الحرارية التى تستهلكها كل يوم، وبالتالى إجراء تغييرات على النظام الغذائى للتوصل إلى أفضل نظام غذائى لتجنب الامراض واهم ألاطعمة يجب إضافتها إلى النظام الغذائى هى:
= الأطعمة الغنية بالزنك: الجسم يحتاج إلى كمية ضئيلة من هذا المعدن، حيث يساعد فى تنظيم الهرمونات فى الجسم، ويجب تضمين الأطعمة الغنية بالزنك مثل المكسرات ومنتجات الألبان والبطاطس ومنتجات اللحوم والحبوب الكاملة في النظام الغذائي.
= حمض الفوليك: له دور حيوى فى نمو الدماغ والحبل الشوكى، لهذا السبب يتم إعطاؤه كمكمل غذائى أثناء الحمل، يجب تضمين الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل الفول والسبانخ والبازلاء والبروكلي، فى النظام الغذائى .
= الأطعمة الغنية بالبروتين: البروتينات هى اللبنات الأساسية للحياة، ويمكن أن تؤدى زيادة كمية البروتين التى يتم تناولها بمقدار جرام واحد قبل العلاج بالمكملات إلى نتائج أفضل . تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين الأسماك الدهنية، والزبادي والحليب الخالى الدسم والدجاج بدون الجلد والمكسرات والبروكلي والبيض المسلوق كمصدر جيد للبروتينات .
= الأطعمة الغنية بعنصر الحديد: يمكن أن يسبب نقص الحديد الى فقر الدم، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الوزن وبعض المصادر الجيدة للحديد تشمل السبانخ والمحار وبذور اليقطين.
= الخضراوات الورقية الخضراء: تعتبر بعض الأطعمة مثل الخضراوات الورقية والموز والتمر، مفيدة أثناء علاج الدماغ والزهايمر.
= شرب الماء: إلى جانب نظام غذائي صحي ومتوازن، من الضروري استهلاك كمية كافية من الماء والبقاء رطبًا جيدًا في جميع الأوقات.
= الحياه النشطة: الحياه الخاملة تؤدى الى الامراض المزمنة والرياضه اليومية هامة لمنع الامراض المزمنة.
= تجنب التدخين والاطعمه المصنعه والمحفوظه: فالاطعمه المصنعه والمحفوظه و التحلية الاصطناعية والتدخين تؤدى الى الامراض المزمنه.



