فن

كنوز الحديث  زينب على درويش تكتب 

تبدلت ألوانى

تذوقت كلماتك بقلبي ..حتى ذاب شوقا..وتبدلت ألوانى حين رأيتك تغرس نور الشمس بداخلي حتى أكتمل نضج روحى ..بادرت بكل جميل
حان الوقت للخروج من تحت ركام السنوات الماضية ..فأنك جأتنى كالمطر حانيا صافيا..تعيد لى الحياة
ومن هنا سأبوح لك بهمسات تحمل أسرار المناجين

أسمك

الصمت أراح صدري من ضجيج الحروف.. وكأنني شفيت من مرض لازمني عمرا طويلا
وأصبحت الان حر فلن تتلفظ شفاهي إلا بما أحب فقط
فذكر أسمك يزيدني جمالاوحين أذكره..يسكن الكون منصتا لما أقول
فلن أتخلى يوما عن ذكره فى خلوتى أو حين أنتسب لمن لست منهم .

سر بقائى

قلمى سر حياتى..حين يتوقف..ستتوقف أنفاسي إلى الأبد
خافت وأحضرت أقلام من كل البلاد بكل الألوان..وجلست تحت أقدامة تتأمل فرحتة ..وهو يخط على الأوراق البيضاء.
قالت: اسمعنى ما كتبت
قال:أحبتنى وأتت لى بغذاءروحى
و هى لا تعلم إنها هى سر بقائي

كالريشة

كالريشة فى خفتها ..تجول وتصول فى الانحاء..ليل نهار ..تحتل عقل من يسمع عنها..تظهر لمن يريد ان يحدثها ..قريبة وبعيدة ..
بدأ عليهم الارق ..نشعر بها بين اللحم والدم ..تسمع ما فى الصدور ..تزرع الحقول..أأنت من جنس حواء..لا بل تفوقى حدود البشر..تمنى العشاق مجالستها ..رفضت ..انا أصول وأجول حولكم لحمايتكم مما تخافون.

زينب على درويش
[email protected]