يُظهر مؤشر انفتاح التأشيرات في أفريقيا لعام 2022 تحسنًا في سياسات التأشيرات عبر القارة
ايمان الواصلي
على الرغم من عمليات الإغلاق بسبب كوفيد-19 واضطرابات السفر، فقد حافظت 93 ٪ من البلدان الأفريقية على درجاتها أو حسنت من درجاتها مقارنة بعام 2021
اعتمدت ثلثا الدول الأفريقية سياسات أكثر ليبرالية للتأشيرات مقارنة بما كانت عليه قبل ستة أعوام
بالاكلافا، موريشيوس، 13 ديسمبر 2022
يظهر تقرير مؤشر انف.تاح التأشيرات في أفريقيا لعام 2022 أن البلدان الأفريقية تحرز تقدمًا في سياسات حرية السفر الخاصة بها، والتي تم تقييد معظمها بشدة بسبب أزمة كوفيد-19. ويعد المنشور السنوي، الذي أعدته مجموعة البنك الأفريقي للتنمية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، النسخة السابعة وتم إطلاقه يوم الأحد على هامش المؤتمر الاقتصادي الأفريقي لعام 2022 في موريشيوس.
ويتتبع التقرير سياسات التأشيرات التي اعتمدتها الحكومات الأفريقية التي تقوم على ثلاثة معايير رئيسية، وهي متى يكون دخول المواطنين من البلدان الأفريقية الأخرى بدون تأشيرة، ومتى يمكن الحصول على تأشيرة عند الوصول، ومتى يُطلب من المسافرين الحصول على تأشيرة قبل السفر.
ويؤكد تقرير هذا العام على تأثير جائحة كوفيد-19 في العامين الماضيين (2020 و2021) حيث قامت معظم البلدان بتقييد الحركة، على الصعيدين المحلي والدولي. وتراوحت القيود المفروضة على السفر الدولي من إغلاق حدود بأكملها إلى الحجر الصحي وتدابير الفحص وحظر الزوار من البلدان التي تكون مصنفة “عالية الخطورة”.
وتضمنت القيود المحلية سلسلة من الإجراءات مثل حظر السفر بين المقاطعات، وحظر التنقل غير الضروري، وحظر التجول، والقواعد التي حدت من التجمعات.
ويعكس التقرير لعام 2022 تجدد علامات التقدم، إذ قامت 10 دول بتحسين درجة فتح التأشيرات الخاصة بها على مدار العام الماضي، ويتجاوز فتح التأشيرات في القارة الآن ما تم تسجيله خلال العام السابق لوباء كوفيد-19 وتماشى مع درجة الذروة التي تم تحقيقها في عام 2020.
وستضمن سياسات التقدمية للتأشيرات التي تزيد من الدخول بدون تأشيرة أو سياسات التأشيرة عند الوصول استمرار هذا الاتجاه الإيجابي. وسيساعد استخدام التكنولوجيا والتبني الأكبر لأنظمة التأشيرات الإلكترونية على التعقب السريع للسهولة التي يمكن للمسافرين من خلالها عبور الحدود.