عام

كنوز الحديث  زينب على درويش تكتب

كنوز الحديث
زينب على دروي

العيون تلمع

أطل عليهم وهو فى أكمل صورة.. وبدأ الهمس ..فمنهم من قال هل قرر أن يتزوج؟ إنتبه صديقة قائلا :لا تلك هيئة المنصورين لابد وأنه فاز بالميراث عن أبيه..ضحك الثالث وأشار بيده وقال أنه أصبح من المولعين بالحب ..العيون تلمع والعطر يفوح
رد خادمة وهو مبتسم:فتحت له طاقة النور فذاق وعرف الجمال .

تبدلت ألوانى

تذوقت كلماتك بقلبي ..حتى ذاب شوقا..وتبدلت ألوانى حين رأيتك تغرس نور الشمس بداخلي حتى أكتمل نضج روحى ..بادرت بكل جميل
حان الوقت للخروج من تحت ركام السنوات الماضية ..فأنك جأتنى كالمطر حانيا صافيا..تعيد لى الحياة
ومن هنا سأبوح لك بهمسات تحمل أسرار المناجين

الفوضى

مكان مزدحم..بالأوراق والأقلام ..كاسات ..
ملابس .. بقايا طعام..يبدوا عليهم إنهم
فقدوا عقو لهم ..الفوضى تعم هذا المكان ..أين سكانه..لعبوا الزهر..الورق.. شربوا ما أذهب عقولهم كانت ليالي مجنونة..لم يعرفوا أنفسهم حينها ..كاد الوحل يغطى أجسادهم.. حتى أختفوا تحته.. إن تلك البقعة الأرضية تلوثت .. إلى أن إنفصلت ..وتاهت فى الفضاء

الطريق المقمر

قابلتها عند الطريق المقمر ..فأنا من مررت بكل بقاع الأرض..وتوغلت بجميع الطرق ..لم أرى مثلها..فالقمر كان فى كمال جماله يضيئ وجهها ..ذاب نورهما معا ..وكأنك ترى ملاك بلا أجنحة مبتسم ..دنوت منها حتى أتحقق من حقيقة وجودها..وكلما أقتربت ..أبتعدت ..قلت لماذا؟ قالت
انا هنا إشارة لأدلك على طريقك الصحيح

[email protected]