أخبارصحة

حساسية الاماكن المغلقة في الشتاء ونصائح واغذية لتعزيز منظومة المناعة

 

د محمد حافظ ابراهيم

قدمت الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة أعراض شائعة للحساسية فى الأماكن المغلقة واوضحت ذلك بالحكة في العينين، وسيلان الأنف والتهاب في الحلق، وهى من اهم ألاعراض الشائعة للحساسية فى الأماكن المغلقة. وشتدت على ذلك خلال فصل الشتاء، بسبب قضاء وقت أطول بداخل العمل او المنزل واوضحت بعض النصائح التى تحد من إزعاج هذه الحساسيه خلال فصل الشتاء . حيث ان المواد المسببة للحساسية لا تتواجد في الخارج فقط، بل يمكن أن يحتوي المنزل على العديد من مسببات الحساسية مثل العفن، ومخلفات الحيوانات الأليفة، وعث الغبار.

وتعتبر الحساسية فى الأماكن المغلقة مشكلة على مدار العام، لكن ستلاحظ إزعاجها أكثر في الشتاء لأن الانسان يقضي وقتاً أطول بالداخل. وقدمت الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة مجموعة من النصائح للتعامل من الأعراض المزعجة للحساسيه خلال فصل الشتاء واهمها:

= تنظيف المنزل بشكل متكرر: تنظيف منزلك هو أحد أسهل الطرق للتعامل مع الحساسية في الأماكن المغلقة. إذ يختبئ الغبار والعفن ووبر الحيوانات الأليفة وعث الغبار فى أي مكان وقد يتسبب في العطس والسعال وانسداد الأنف. وللحد من مسببات الحساسية، لابد من المحافظة على جدول تنظيف منتظم واستخدم المكنسة الكهربائية للتنظيف وشفط العفن ووبر الحيوانات الأليفة وعث الغبار خاصة أسفل الأثاث وخلفه حيث يمكن أن تتجمع المواد المسببة للحساسية بسهولة.
= إبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم: قد يكون من الصعب تحقيق التوازن بين الحب للحيوانات الأليفة ووقاية الانسان من الحساسية في الأماكن المغلقة. حيث تقضي الحيوانات الأليفة وقتاً أطول في الداخل، لكن إبقائها خارج غرفة النوم خلال النهار يساعد في علاج الحساسية خاصة في الليل والتي يمكن أن تزعج النوم. مع ابقاء باب غرفة النوم مغلقًا خلال النهار. وتأكد من غسل يديك بعد مداعبة الحيوانات ذلك حتى لا تلمس وجهك بالخطأ وتثير الحساسية.
= احمِ فراشك من عث الغبار: يعيش عث الغبار ويتكاثر في أماكن دافئة ورطبة ويختبئ عادة في الوسائد والمراتب والسجاد والأثاث. حتى لو كان المنزل نظيفًا بشكل واضح ، فإن الجزيئات المسببة للحساسية من عث الغبار صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. ولهذا ينصح بتغير أغطية المراتب والسائد باستمرار وغسل الملاءات والبطانيات والمفارش بالماء الساخن.
= القضاء على العفن: لا يمكن رؤية العفن بالعين المجردة ويمكن أن تتسبب جراثيم العفن ردود فعل تحسسية. وقد ينمو العفن في الطابق السفلي للمنزل والحمام وتحت الحوض وفي أي مكان به مياه جارية. وينصح بخفض الرطوبة في الحمامات والمطابخ باستخدام مناشف متعددة .

وكشفت الدكتورة يلينا باريتسكايا، أخصائية أمراض المناعة والحساسية وطب الأطفال بجامعة موسكو عن أفضل المواد الغذائية لتعزيز منظومة المناعة ، والتى تساعد على تعويض نقص اليود في الجسم وتعزيز المناعة. وتشير الأخصائية إلى أن الجسم كله يعاني في حالة نقص عنصر اليود ببعض الاضطرابات فى النمو والتطور خاصة فى الأطفال، وتسوء دراستهم. اما الكبار فيعانون من ضعف منظومة المناعة والقدرة على العمل . لذلك فإن نقص اليود في الجسم خلال فترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، وبالتالي إلى خطر الإصابة بالسرطان.

ووفقا للدكتورة يلينا باريتسكايا يمكن ان يتم تعويض نقصَ اليود في الجسم بتناول ثمار العنب و الفراولة والبرقوق المجفف والروبيان وسمك القد والتونة والديك الرومي والبطاطا والفاصوليا البيضاء والأعشاب البحرية. حيث ان جميع هذه المواد هي مصدر جيد لليود وغيره من العناصر المعدنية والفيتامينات. وتشير الدكتورة يلينا باريتسكايا إلى انه يمكن تحديد نقص عنصر اليود في الجسم من خلال ظهور بعض الأعراض مثل اللامبالاة والنعاس، والتهيج واضطراب ضربات القلب وعدم استقرار مستوى ضغط الدم، والشعور المزعج في منطقة الصدر والصداع وانخفاض الشهية والمشكلات في الشعر والأظافر وضعف الانتباه والتركيز والاحساس الزائد بتغيرات الطقس.

واوضحت الدكتورة يلينا باريتسكايا ببعض النصائح الغذائية وخاصة لكبار السن وهى على قدر من الأهمية . ومع تقدم الإنسان في السن نحو مرحلة الشيخوخه ، تصبح لديه حاجة ملحة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها لتجنّب الأمراض المختلفة، الجسدية والنفسية منها. وقدّمت النصائح التالية:
= التركيز على تناول الأطعمة الصحية المغذية: ينصح الأطباء واختصاصيو التغذية، انه مع التقدم في العمر، يجب اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية من الفواكه والخضروات الطازجة التى تحتوى على الفيتامينات والمعادن الأساسية للجسم ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض، بدلأً من الأطعمة التي تحتوي على السكر الابيض المضاف مثل العصائر المعلّبة والحلويات .

= الابتعاد عن اللحوم المصنّعة والمحفوظه: يحتاج الجسم إلى الاهتمام واختيار العناصر الغذائية الصحية بعناية؛ لذلك يُنصح بالابتعاد عن اللحوم المصنّعة الغنية بالملح والدهون والكربوهيدرات والمواد الحافظة التي تسبب السرطانات، والتركيز على تناولها طبيعي من الأسماك المشوية واللحوم والدواجن والبيض.

= تناول البروتينات الصحية: حيث يساعد البروتين في الحفاظ على العضلات ومنع ترهلها ويُفضل اختيار زبدة الفول السوداني، والتونة، واللحوم غير الدهنية، والبقوليات الكاملة من العدس والحمص والفول والفاصوليا. كما أنَّ البيض يعدُّ مصدراً جيداً للبروتين، إذ إن بيضة واحدة مسلوقة تحتوي على 6 جرامات من البروتين هي جيدة أيضاً لصحة الدماغ.
= تناول الألياف الغذائية: ان ألاكثار من تناول الألياف الغذائية لصحة أفضل حيث إن الألياف الغذائية مفيدة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، وتساهم في محاربة الالتهابات والوقاية من داء السكري وأمراض القلب والشرايين والسرطان. والأطعمة الغنية بالألياف هى الشوفان والبقوليات والفواكه والخضروات والمكسرات.

= شرب كمية جيّدة من المياه: يعدُّ ترطيب الجسم أساسياً لصحة جيدة ومع التقدم بالعمر ترتفع مخاطر التعرّض للجفاف بسبب تراجع قدرة الجسم على تخزين المياه في الجسم لذلك من المهم الحرص على شرب كميّة وفيرة من المياه قبل الشعور بالعطش سواء من الماء الطبيعي، أو المشروبات الدافئة مثل الشوربة وشاي الأعشاب.

= تناول مشتقات الألبان والأجبان الخالية من الدسم: نسبة الكالسيوم في الجسم تنقص كلما تقدم الانسان فى العمر. وقد يكون من الضروري التعويض عنها لمنع الإصابة بالكسور وهشاشة العظام، وذلك من خلال تناول مشتقات الألبان والأجبان الخالية من الدسم .