صحة

اسباب ارتفاع الكوليسترول وإلاصابه بالنوبة القلبية وارشادات وأطعمة للحماية من الجلطات

د-محمدحافظ ابراهيم

اوضح خبراء هيئة الغذاء والدواء الامريكية ومنظمة الصحة العالمية علامات ارتفاع الكوليسترول في الدم . حيث قال الخبراء إن ارتفاع الكوليسترول في الدم يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتصلب الشرايين وإنة يوجد علامات لذلك تظهر على جسم وصحة الإنسان، وتشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم واهمها الاتى:

= ألم الساق: مرض الشرايين المحيطية يعد مشكلة شائعة في الدورة الدموية تجعل الشرايين الضيقة تخفض من تدفق الدم إلى السيقان كما اوضح الدكتور أندي لي، مدرس كلية الطب بجامعة هارفارد إن الم الساق يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
= الدوار: يمكن أن تكون الدوخة (الدوار) علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم.
= ألم الصدر: علامة على مرض الكوليسترول ويكون الألم أسوأ عند القيام بأي مجهود، وقد يكون علامة على انسداد الشريان التاجي الذى يؤدى الى النوبة القلبية.
= رواسب دهنية حول العين: يتسبب ارتفاع الكوليسترول في ترسبات دهنية صفراء صغيرة حول العينين، تسمى الزانثلازما. كما اوضح الدكتور نيكول باجيك إن 50 % من الأشخاص الذين يعانون من هذه الترسبات يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
= العجز الجنسي: يحذر الأطباء من أن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يؤدي إلى العجز الجنسي.

واوضحت هيئة كليفيلاند كلينيك ان معظم الناس تعرف عوامل الخطر الشائعة للنوبات القلبية، مثل التدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وعدم ممارسة الرياضة والتوتر والقلق، وهذه العوامل يمكن أن تزيد من المخاطر لدى أي شخص ولكن هناك عوامل وظروف صحية أخرى تعرض الناس لخطر النوبة القلبية وهى عوامل غير تقليدية تزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية واهمها:

= الغضب والحزن الشديد: أن الغضب الشديد والحزن يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية ويحدث بسبب الزيادات المفاجئة في معدل ضربات القلب وضغط الدم التي تسببها المشاعر القوية. نظرًا لأن الكثيرين منا يعانون من هذه المشاعر طوال حياتهم، فمن المرجح أن تؤثر سلبًا على الأشخاص المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بالنوبات القلبية بجانب عوامل الخطر التقليدية الأخرى. وتميل إلى الحدوث عند النساء في أوقات الانفعال الشديد وتنتج أعراضًا تشبه النوبة القلبية. قد يكون نتيجة لتشنج الشرايين، وغالبًا ما تعود وظيفة القلب إلى طبيعتها بعد بضعة أسابيع.
= مجهود مفاجئ: تؤدي النشاط البدني الشاق المفاجئ إلى نوبة قلبية لدى الأشخاص الذين لا يتمتعون بلياقة بدنية ويمكن أن يحدث من شيء غير ضار مثل لعبة كرة السلة أو من نشاط شاق مثل تجريف الثلج . الأشخاص الذين لم يعتادوا على ممارسة الرياضة معرضون لهذا الخطر.
= البرد القارس: تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى تقلص الشرايين ، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم. ومع المجهود البدني وقد يكون الضغط أكثر من اللازم . فكل عام يؤدي تجريف الثلوج إلى إرسال أكثر من 11000 شخص إلى المستشفى وما لا يقل عن 7٪ يعانون من مشاكل في القلب.
= تناول وجبة دسمة: تؤدي الوجبة الثقيلة في بعض الأحيان إلى نوبة قلبية. حيث ان تناول الطعام يحول الدم بعيدًا عن القلب ويدفعه نحو الجهاز الهضمي وهو ما يمثل مشكلة لبعض الناس .
= أمراض أخرى: عندما يتم التشخيص بحالة طبية خطيرة غير مرتبطة بالقلب فقد لا يخطر ببالك خطر الإصابة بنوبة قلبية. و يتم تجاهل دور بعض الأمراض في زيادة خطر الإصابة بالنوبه القلبية. وإن الأمراض التى تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية مثل الأمراض الالتهابية ، للمفاصل و الروماتويد والذئبة والتهابات الأوعية الدموية.
= تسمم وسكر الحمل: الذي يرفع ضغط الدم. وسكري الحمل يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
= انقطاع التنفس أثناء النوم: يسبب أمراض القلب الشديدة التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 30٪.

واوضحت هيئة الصحة الالمانية لبعض ألاطعمة التى يمكن أن تذيب بشكل طبيعي جلطات الدم المميتة. وقد يكون للفشل في معالجة أعراض جلطة الدم عند ظهورها آثار مغيرة للحياة، ولذلك، يعتمد على مضادات التخثر للمساعدة في إذابة الجلطات. وتعمل مضادات التخثر على منع أو خفض حدوث تخثر الدم، ولكن أظهرت الدراسات الحديثة أن هناك أطعمة لها تأثيرات مماثلة لهذه العلاجات. ويوجد ادلة أن بعض المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في النباتات يمكن أن تمنع تكوين جلطات الدم، أو تحلل الموجودة منها. وأن هذا يمكن أن يخفض من خطر حدوث جلطات في المستقبل . ووفقا لمعهد فين فاسكولار الالمانى فإن أقوى المركُبات النباتية التي تعمل على إذابة الجلطات بشكل طبيعي تشمل البروميلين والروتين المعروف أيضا بالروتوسيد. حيث اثبتت الابحاث أن تناول الروتين من استهلاك التفاح والليمون والبصل وشاي البرتقال يذيب الجلطات الدموية بعد الإصابة بها.

وخلص مؤلفو الدراسة بمعهد فين فاسكولار الالمانى إلى أن هذا المركّب النباتى قد يكون بمثابة دواء غير مكلف لخفض الجلطات المتكررة والمساعدة في إنقاذ آلاف الأرواح. ويشجع المعهد على تناول الأناناس الطبيعي لانه يحتوي على البروميلين كذلك.حيث يشار إلى أن البروميلين، وهو عبارة عن مزيج من الأنزيمات البروتينية لهضم البروتين، يمكن العثور عليه في العديد من الاغذية النباتية لمنع تكوين الجزيئات المؤدية للالتهابات وقد تساعد في إزالة الفيبرين من جلطات الدم، ووفقا للباحثين قد تشمل الأطعمة والمشروبات الأخرى التي تساعد في إذابة جلطات الدم مثل الثوم والكيوي واللفت والسبانخ والنبيذ الأحمر وعصير العنب.

بينما تشير الأدلة إلى أن الأطعمة النباتية المذكورة يمكن أن تعكس مضاعفات التخثر ومنع تجلط الدم حيث إن الوقاية هي الطريقة الأفضل. ويمكن استخدام الكركم، الغني بخصائص مضادة للالتهابات لتأثيراته القوية المضادة للصفائح الدموية والتي يمكن أن تحمي من تجلط الدم مستقبلا . ويعد تنشيط الصفائح الدموية أحد العمليات الميكانيكية المركزية التي تدخل في عملية تجلط الدم. حيث وجدت الدراسة أن الكركمين وهو المكون النشط في الكركم، يعمل كمضاد للتخثر، ومضاد للسرطان ومضاد للأكسدة . ويعد الزنجبيل من الأطعمة الفائقة الفائدة المرتبطة بتأثيراتها المضادة للتخثر، حيث يحتوي على مادة الساليسيلات الكيميائية. وأن هذا المركب النباتي هو المادة الكيميائية الرئيسية التي يصنع منها الأسبرين. وأن إضافة هذه التوابل إلى النظام الغذائي يمكن أن يخفض من حدوث مضاعفات تخثر الدم، إلا أنه يجب أيضا تعديل بعض السلوكيات بينها قلة النوم والتوتر.

ويعد عدم النوم المزمن عامل خطر مهما في الإصابة بضعف التمثيل الغذائي والغدد الصماء. وتشمل الأسباب الشائعة لتجلط الدم أيضا الجلوس لفترات طويلة من الوقت لأن هذا يعيق تدفق الدم. وعلى الرغم من أن جلطات الدم غير ضارة بشكل عام عندما تكون ثابتة، إلا أن هذا يمكن أن يتغير إذا انتقلت إلى مكان آخر في الجسم. وإذا انتقلت الجلطة إلى القلب أو الرئتين تسبب في حدوث انسداد رئوي، وتنتج ألما في الصدر وضيقا في التنفس والشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم، بما في ذلك الصدر أو الظهر أو الرقبة أو الذراعين حيث تعتمد علامات تجلط الدم بشكل كبير على موقع الجلطة داخل الجسم.

واوصت هيئة الصحة الوطنية البريطانية ببعض الوصايا للحماية من جلطات القلب حيث اوضحت ان بداية الحماية من الجلطات يبتدئ من الطفولة وليس من سن الاربعين لكى نحمي نفسنا من الجلطات، لابد من الالتزام بتنفيذ الوصايا التالية:

= تناول الطعام الصحي: الغني بالخضراوات والفواكه وعدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة والتعود على تناول الأطعمة المشوية والمسلوقة وتجنب المقليات والوجبات السريعة تماما والإكثار من شرب الماء .
= تجنب زيادة الوزن والسمنة.
= الحياه النشطة والرياضة المنتظمة: من خلال المشي ٤٥ دقيقة يوميا.
= تنظيم مواعيد الطعام: إلافطار مبكرا وغداء لا يتعدى الساعة الثانية بعد الظهر والعشاء الخفيف من الزبادي والفاكهة الساعة الثامنة مساء والافضل النوم بدون طعام بعد الزبادى.
= النوم الليلى: من سته الى ثمانى ساعات.
= عدم التدخين او مجالسة المدخنين: تجنب التدخين تمامًا وجميع أنواع المخدرات والمكملات والهورمونات والافراط في المسكنات.
= في حالة وجود ضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول: يتم التعامل مع هذه الأمراض من خلال المتابعة الطبية المنتظمة والعلاج الدوائي المكثف.
= حتى الشخص السليم لا بد أن يعرض مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري وعمل التحاليل الروتينية مثل السكر التراكمي والكولسترول ووظائف الكلي وظائف الكبد وصورة الدم الكاملة .
= الحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج لكسر روتين الحياة وتخفيف ضغوط العمل،وتفريغ الطاقة السلبية وإعادة شحن الطاقة الإيجابية والإقبال على العمل بشكل أفضل وأكثر صفاءً.
= تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان .