فن

كنوز الحديث .. الكاتبة :زينب على درويش

 

تبدلت ألوانى

تذوقت كلماتك بقلبي ..حتى ذاب شوقا..وتبدلت ألوانى حين رأيتك تغرس نور الشمس بداخلي حتى أكتمل نضج روحى ..بادرت بكل جميل
حان الوقت للخروج من تحت ركام السنوات الماضية ..فأنك جأتنى كالمطر حانيا صافيا..تعيد لى الحياة
ومن هنا سأبوح لك بهمسات تحمل أسرار المناجين.

كالريشة

كالريشة فى خفتها ..تجول وتصول فى الانحاء..ليل نهار ..تحتل عقل من يسمع عنها..تظهر لمن يريد ان يحدثها ..قريبة وبعيدة ..
بدأ عليهم الارق ..نشعر بها بين اللحم والدم ..تسمع ما فى الصدور ..تزرع الحقول..أأنت من جنس حواء..لا بل تفوقى حدود البشر..تمنى العشاق مجالستها ..رفضت ..انا أصول وأجول حولكم لحمايتكم مما تخافون.

قطرات المطر

جن جنونه حين رأى قطرات المطر تنهمر بعد غياب دام لسنوات ..كيف أنهمرت ومازال سبب أنقطاعها موجود
فذالك العاصى يسكن داره بالجوار..
هل مات ؟جرى ليراه هو يرتع فى كل مكان كعادتة ..بحث بعيون حادة عنه..
لم يظهر أمامه.. تسأل أين هو ؟ ظل يبحث حتى رأه يجلس على سطح منزله ومسبحته بيده..والدموع تكسو وجه .

صباحك

صباحك ملون بألوان السماء..فهى الأنقى والاجمل..من وجوه باهته ملونة بصبغات مزيفة.. لقد أنست لصباحك فهو يلاطفنى بكل ود ..يهز عرش كبريائي ويذكرنى ..بأن هناك أجمل من النساء ..إنه ذلك الصباح المعطر بعطور ربانية..نسماته تمحى ألم الايام
القاسية..يمنح ويعطى بلا حدود ولا مقابل..
فقد عشقت صباحك الذى جعلنى أقتنص أجمال ما فى يومى

[email protected]