د-محمدحافظ ابراهيم
اوضحت دراسه حديثة للمعهد الوطني البريطانى للسرطان ان ألادلة على أن حبوب السيلنيوم و فيتامين E (هـ) وهما من المكملات الغذائية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى و البروستاتا. وبحسب دراسات هيئة الصحة الوطنية البريطانية التي وجدت أن حبوب فيتامين E (هـ) ومعدن السيلينيوم يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بالسرطانات خاصه سرطان الثدى و سرطان البروستاتا . مع الاحاطه بان فيتامين (هـ) الطبيعى وليست الحبوب تساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينين بالإضافة إلى تعزيز المناعة، و يوفر فيتامين السيلينيوم الطبيعى وليست الحبوب خصائص قوية مضادة للأكسدة.
واوضحت الدراسة التي نظرت في أكثر من 35000 رجل مقسمين إلى أربع مجموعات، أن الأشكال التكميلية من الحبوب لهذين النوعين محفوفة بالمخاطر. وكان المشاركون يتناولون حبوب إما فيتامين “هـ” أو حبوب معدن السيلينيوم أو دواء وهمي أو مزيجا من الاثنين. توصلت الدراسة إلى أن حبوب فيتامين (هـ) يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا منخفض الدرجة وعالي الدرجة لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات السيلينيوم بنسبة 63 و46 في المائة على التوالي. وتم ربط حبوب السيلينيوم بزيادة خطر الإصابة بسرطان عالي الدرجة بنسبة 91 في المائة لدى الرجال الذين لديهم مستويات عالية من المعدن ذاته. وخلصت الدراسة إلى أنه يجب على الناس تجنب تناول حبوب مكملات فيتامين (هـ) والسيلينيوم باى جرعات تزيد عن الكمية الموصى بها. حيث ان الناس الذين يستخدمون هذه المكملات يجب أن يتوقفوا لانها لا تقدم مكملات السيلينيوم ولا فيتامين E (هـ) اى فوائد صحية، بل المخاطر مثل الامراض المزمنة.
واوضحت هيئة الغذاء و الدواء الامريكية عادات وطرق واغذية للحمايه من سرطانات . حيث يعد سرطان الثدى من الأمراض التي تهدد النساء وسرطان البروستاتا الذى يهدد الرجال مما يستدعي المتابعة الدورية للوقاية منه، ويتم ذلك عن طريق اتباع نمط حياة صحي وعادات يومية يجب القيام بها. حيث ترتبط صحة الجسم وألامعاء بحالة أجزاء أخرى من الجسم ، وإذا كانت ألامعاء غير سليمة، فقد يضطر باقى الجسم إلى تحمل تداعيات ذلك، مما يجعل الانسان ان يمرض او قد يواجه مشكلات مختلفة بسبب ظروف الامعاء الغير صحية، لذلك من المهم المتابعه الدوريه لبقاء بصحة جيدة، كما اوضحت ذلك الدكتورة الهندية لوفنيت باترا بهيئة الصحة العامه الهندية عن بعض ألاعشاب التى قد تساعد فى الشفاء. واهم هذه الطرق والاغذية والاعشاب هى:
= التغذية الصحية الطازجه: أي الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والبروتين الخالي من الدهون حيث يعد ذلك من الطرق الجيدة، والتي تخفض من فرص الإصابة بسرطان الثدي، لأن هذه الأطعمة تمد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة والغنية بالفيتامينات والعناصر المهمة للجسم، من مضادات أكسدة، وفيتامين سي.
= الإقلاع عن الكحوليات والتدخين: يعد من أهم النصائح التي يجب اتباعها، لأن التدخين يزيد من فرص الإصابة بالسرطان بشكل عام وسرطان الثدي والبروستاتا بشكل خاص.
= ممارسة الرياضة: التى تخفض فرص الإصابة بسرطانات مثل سرطان الثدى والبروستاتا ، لأن الرياضة تساهم في تنشيط الدورة الدموية، وتجديد خلايا الجسم، ولذلك فهى تخفض الإصابة.
= تناول الكثير من الألياف النباتيه: أوضحت الدراسة ، أن هناك علاقة بين الإكثار من تناول الألياف، وخفض فرص الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا لذا عليك الإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
= الحصول على فيتامين الشمس (د) :يخفض فرص الإصابة بالسرطان، ولذا على الانسان التعرض لأشعة الشمس، وتناول البيض، والسلمون، والبرتقال، ومنتجات الألبان.
= جذر عرق السوس: هذه العشبة الغذائية تدعم الهضم وتهدئ المعدة، ويحتوى عرق السوس على مركب جريسروسين ، والذى قد يساعد فى دعم الاستجابة الالتهابية الصحية والحفاظ على حموضة متوازنة فى المعدة من أجل الراحة.
= تناول مشروب النعناع: غالبًا ما نستخدم القليل من النعناع فى عدد من الوصفات دون أن ندرس فوائدها الصحية، وبصرف النظر عن نكهته القوية، فالنعناع يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي من خلال تأثيره المريح على عضلات الجهاز الهضمى.
= الزنجبيل: يحمل الزنجبيل مركب شيوجول وجينجيروس اللذان يخفضان من تقلصات المعدة وتساعد هذه التوابل فى علاج الغثيان أو التشنج أو الانتفاخ أو الغازات أو عسر الهضم.
= نبات الصبار: يستخدم هذا على نطاق واسع فى العديد من مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة والشعر، وأن الألوفيرا يحتوى على العديد من الخصائص المجددة والشفائية والترطيب والمهدئة للبشرة، فهو رائع حتى عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء إنه ملين طبيعي، حيث إنه غنى بالمركبات والصمغ النباتي، وتساعد الأوراق في تخفيف التهاب الجهاز الهضمي.
