أخبارصحة

أطعمة تؤدى للإصابة بالسرطان ونصائح واغذية صحية علاجية

د-محمدحافظ ابراهيم

اوضح الصندوق العالمي لأبحاث السرطان ان الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة قد يساعد في خفض خطر الاصابة بالسرطانات على الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالسرطان بطرق اخرى غير التغذية ، إلا أن هناك تركيزًا متزايدًا على الدور الذي يلعبه النظام الغذائي في التأثير على المخاطر، ويوجد بعض العناصر الغذائية اليومية التى ثبت ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وهى:

= الزيوت النباتية المهدرجة: هذا نوع من الدهون يستخدمه مصنعو الأطعمة للحفاظ على الأطعمة طازجة لفترة أطول، وجدت الأبحاث أن الزيوت النباتية المهدرجة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، هذا بسبب الدهون المتحولة التى تعتبر من أسوأ أنواع الدهون الضاره حيث أنها تساهم في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ومشاكل الجهاز المناعي . وغالبًا ما توجد في الأطعمة المصنعة مثل الكعك والمعجنات والبسكويت، وأن تناول الأطعمة المصنعة بشكل متكرر يساهم في زيادة الوزن والسمنة والتي بدورها يمكن أن تزيد خطر إلاصابة بما لا يقل عن 12 نوعًا من أنواع السرطان المختلفة .
= الأطعمة المملحة: أظهرت الأبحاث أن الأطعمة الغنية بالملح يمكن أن تكون عاملاً مهماً في الإصابة بسرطان المعدة، ويمكن أن يتلف الملح بطانة المعدة ويسبب آفات، وهي مناطق تضررت من أنسجة الجسم إذا تُرك هذا التفاعل للتطور، يمكن أن يسبب سرطان المعدة، يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم بسبب تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي.
= السكر الابيض المكرر: السكر المكرر هو شكل معالج من السكر الطبيعي المستخرج من القصب وبنجر السكر والذرة، يمكن أن تتسبب الطبيعة المعالجة للسكر المكرر في استقلاب الخلايا السرطانية في الجسم، وقد يزيد السكر المكرر من خطر إلاصابة بالسمنة ومرض السكري وأمراض القلب.
= الدقيق ألابيض المعالج: وهوعنصر مثير للقلق والذي يوجد في المعجنات والخبز حيث يتم تبييض الدقيق بغاز الكلور وهى مادة كيميائية تستخدم في جعل الدقيق أكثر بياضًا. ويرفع الدقيق الأبيض المعالج مستويات الأنسولين والسكر في الدم بسبب ارتفاع معدل السكر في الدم، يسهل نمو الأورام السرطانية في الجسم ، تؤدي زيادة مستويات السكر في الدم إلى مقاومة الأنسولين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان الكلى .
= اللحوم المصنعة والمحفوظة: يؤدي تناول اللحوم الحمراء المصنعة لزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، تظهر الأبحاث أن هناك مواد كيميائية معينة في اللحوم الحمراء والمعالجة ، سواء المضافة أو التي تحدث بشكل طبيعي والتي تتسبب في أن تكون هذه الأطعمة مسببة للسرطان. اللحوم المصنعة صنفت من منظمة الصحة العالمية كمواد مسرطنة.

وأعلنت الدكتورة آنا كوروبكينا، خبيرة التغذية بجامعة موسكو الروسية، أن بعض الحميات الغذائية الحديثة، تتضمن رفضا تاما للمنتجات الحيوانية. ولكن هذا يشكل خطورة على صحة الانسان . حيث لا يمكن لأي طعام نباتي أن يكون بديلا كاملا للأغذية الحيوانية، حتى إذا كانت له مزايا من حيث تركيبه الكيميائي الطبيعى . مثل ان تناول الريحان الذى يحتوي على 370 ملجم من الكالسيوم والحليب على 120 ملجم فقط، إلا أن امتصاصه من مصدر حيواني أسهل وأفضل، كبقية العناصر الأخرى. ويمكن تلبية حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم بتناول عدة كيلوجرامات من السبانخ أو البروكلي. وتعتبر منتجات الألبان بما فيها الخالية من سكر اللاكتوز مصدرا لعشرين نوعا من الأحماض الأمينية، تصل نسبة امتصاصها في الجسم إلى 98 بالمائة من ضمنها احماض لا بديل لها.

واوضحت انه لكي نحصل على الفيتامينات والمعادن اللازمة والبروتينات من الأطعمة النباتية، يجب أن نأكل كمية أكبر. والمقصود هنا المنتجات المحتوية على نسبة عالية من الألياف الغذائية. صحيح هذه الأطعمة تجعلنا نشعر بالشبع سريعا، ولكن الكمية التي نأكلها لا توفر المواد المغذية اللازمة للجسم. وأن فقر الدم الناجم عن نقص عنصر الحديد ينتشر كثيرا بين النباتيين. وبالإضافة إلى ان فيتامين В12 الضروري الموجود في الأطعمة الحيوانية فقط. وفيتامين В12 ضروري لتركيب الحمض النووي وإنتاج الطاقة ويشارك في تركيب خلايا الدم الحمراء ويدعم وظيفة الأعصاب وعملية التمثيل الغذائي ويلعب فيتامين В12 دورا رئيسيا في خفض مستوى حمض الهوموسيستين الأميني، الذي يرتبط ارتفاع مستواه بالأمراض المزمنة مثل امراض القلب والأوعية الدموية ومرض الزهايمر.

واوضحت الدكتورة آنا كوروبكينا، خبيرة التغذية بجامعة موسكو انه لا يوجد بديل لهذا فيتامين В12 في الأطعمة النباتية . لذلك على النباتيين الحصول عليه عبر المكملات الغذائية التى قد تكون ضارة. ولكن يجب أن نعلم أن كمية فيتامين В12 التي يحتاجها البالغين هي 3 ميكروجرام في اليوم، وكمية فيتامين В12 التي يمكن أن يمتصها الجسم من المكملات الغذائية ليست عالية جدا حيث يمتص واحد ميكروجرام فقط من 50 ميكروجرام الموجودة في المكملات الغذائية.

واوضحت هيئة الصحة الهندية ان الانسان يحتاج الى البروتين لصنع الكولاجين المكون الأساسي للبشرة والعضلات. حيث ان الكولاجين هو المكون الأساسي للبشرة والعضلات والعظام والأوتار والأربطة والأنسجة الضامة الأخرى. نظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاج هذه الأحماض الأمينية لإنتاج الكولاجين فانة يجب أن نعتمد على مصادر البروتين التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة ، مثل الدواجن والبيض ومنتجات الألبان وفول الصويا والكينوا والحنطة السوداء وجميع باقى البقول الكامله. والكولاجين ليس مفيدًا للبشرة فقط ولكنه ضروري أيضًا لصحة الجسم الجيدة. وتتمثل الوظيفة الأساسية للكولاجين في توفير البنية والقوة والدعم في جميع أنحاء الجسم. والفوائد المحددة للكولاجين هي:

= يحسن صحة الجلد والشعر: زيادة مستويات الكولاجين يمكن أن تجعل البشرة تبدو أكثر نضارة ونعومة. كما أنه يساعد في الوقاية من آثار الشيخوخة.
= يخفض من آلام المفاصل: عندما نفقد هذا البروتين الحيوي ، تبدأ أنسجتنا الضامة بما في ذلك الأوتار والأربطة في التحرك بشكل أبطأ ، مما يؤدي إلى تصلب وتورم المفاصل .
= يساعد في علاج تسرب القناة الهضمية: إذا كنت تعاني من متلازمة الأمعاء المتسربة، وهي حالة يمكن أن تمر فيها السموم الضارة عبر الجهاز الهضمي ، يكون الكولاجين مفيدًا ويساعد في تكسير البروتينات ويهدئ بطانة أمعائك وإصلاح جدران الخلايا التالفة وغرس الأمعاء بالأحماض الأمينية.
= يساعد فى تقوية ألاظافر وألاسنان: يعمل بروتين الكولاجين كأساس للاظافر والشعر وألاسنان. و يساعد تضمينه في النظام الغذائي في تقوية ألاظافر وتعكس علامات تساقط الشعر بنقص الكولاجين . وجدت الدراسة أن النساء البالغات اللائي تناولن الكولاجين شهدن تحسنًا في حجم الشعر وتغطية فروة الرأس وتحسّن لمعان الشعر واحتباس رطوبة البشرة ونعومة البشرة.
= خفض القلق والتوتر: يحفض الكولاجين من القلق والتوتر ويجعلنا أكثر استرخاءً وقدرة على التعامل مع تقلبات الحياة. هذا يرجع إلى وجود الجلايسين في الكولاجين. والجلايسين هو حمض أميني كثير منا لا يحصل على ما يكفي منه.

واوضحت هيئة الصحة الالمانية دويتش فيلة عن بعض النصائح لتغذية صحية وممتعة. حيث قدم الموقع الألماني عشرة نصائح للتغذية الصحية التي تساعدِ على إنقاص الوزنِ دون الشعور بالجوع أو الدخول في موجة من الاكتئاب المصاحبة لأنظمة الرجيم والحفاظ على القلب والكلى وهى:

= يُفضل تنويع الأطعمة والمواد الغذائية: حيث لا توجد هناك أى أغذية مفضلة أو ممنوعة، كل شيء مسموح ولكن بحدود.
= تناول الأطعمة النشوية: كالخبز الكامل والبطاطس المسلوقه والأرز الاسمر فهى من الحبوب الكاملة، منخفضة الدهون وغنية بالفيتامينات والمعادن علاوة على الألياف.
= يفضل تناول خمس وجبات: من الخضروات والفواكه يومياً، لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، ويفضل تناولها طازجة بين الوجبات الرئيسية.
= يفضل تناول الحليب ومشتقاته: يومياً، أما اللحوم والاسماك و البيض، فيستحسن تناولها مرتين أسبوعياً، بمعدل 300 إلى 600 جرام.
= خفض الأطعمة الغنية بالدهون: على الرغم من مذاقها اللذيذ. حيث ينبغي الحفاظ على كمية من الدهون تقدر ب 70 إلى 90 جراماً يومياً فقط.
= يدخل السكر المكرر والملح في عدد من المواد الغذائية والمشروبات المصنعة: لذلك يُنصح بالابتعاد عن السكر والملح ما أمكن وخفض استهلاكهما ويفضل الملح المضاف إليه عنصر اليود.
= شرب الماء: وهو مهم جداً ويُنصح بشرب لتر ونصف يومياً مع الابتعاد عن شرب الكحوليات .
= طبخ الطعام على نار هادئة ولفترة قصيرة: إن أمكن ذلك، مع قليل من الماء والزيت، لأن ذلك يعني الإبقاء على المذاق الطبيعي والحفاظ على الفيتامينات المفيدة.
= تناول الطعام ببطء: واستمتع بما تأكل، كما أن العين تأكل قبل الفم أحياناً، وإن التأني في تناول الطعام يؤدي إلى تحفيز الشعور بالشبع.
= ممارسة الرياضة والحركة المستمرة: تساعدِ في الوصول إلى الوزنِ المثالي وتطوير اللياقة البدنية وعلاج الامراض المزمنة الاخرى .