أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيفن

“دبي للثقافة” تُكرم نجوم “دبي لموسيقى الشباب”

ايه حسين

 

  • بن خرباش: المهرجان يمثل جزءاً من قيادة “دبي للثقافة” للحراك الفني في دبي
  • فاطمة الجلاف: “دبي لموسيقى الشباب” يسعى لخلق بيئة فنية مستدامة
  • أكثر من 70 موهبة شابة شاركت في أمسيات المهرجان 

بحفل تُوجت فيه كوكبة من نجوم الموسيقى، أسدلت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، أول من أمس، الستار على النسخة الأولى من “مهرجان دبي لموسيقى الشباب” الذي نظمته لمدة يوم واحد فقط، حيث شهدت مسابقته منافسة عالية بين المواهب الفنية المشاركة في المهرجان الذي تؤكد الهيئة من خلاله على التزامها برعاية واكتشاف المواهب الشابة ورفد القطاع الموسيقي في دبي بدماء جديدة.

 

حفل تكريم نجوم الموسيقى أقامته “دبي للثقافة” في مكتبة محمد بن راشد، بحضور الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الأداب والفنون في الهيئة، وفاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في “دبي للثقافة”، وأعضاء لجنة تحكيم المهرجان، بالإضافة إلى الموسيقار والفنان عيد الفرج الذي كرمته الهيئة بـلقب “شخصية العام الموسيقية”، تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته في إثراء المشهد الفني المحلي.

 

فعاليات

 

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش على أهمية الفرص التي يوفرها “مهرجان دبي لموسيقى الشباب” لعشاق الإيقاع. وقال: “تعد الموسيقى أسلوباً حضارياً لتعميق المحبة بين شرائح المجتمعات وتعزيز التقارب فيما بينها، وعبر هذا المهرجان تؤكد “دبي للثقافة” على التزامها بتوفير الدعم للمواهب الإبداعية في شتى المجالات الفنية والثقافية، وما تحتاج إليه من فرص تُمكنها من التعبير عن قدراتها ومهاراتها الفنية”، مشيراً إلى أن تنظيم هذا المهرجان يمثل جزءاً من قيادة “دبي للثقافة” للحراك الفني الذي تشهده إمارة دبي عبر فعالياتها ومهرجاناتها المختلفة، تماشياً مع رؤية الهيئة الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، ملتقى  للمواهب.

 

ومن جانبها، أشارت فاطمة الجلاف إلى أن المهرجان يساهم في دعم المواهب الشابة وضخ دماء جديدة في عروق المشهد الموسيقي المحلي. وقالت: “على الدوام ظلت إمارة دبي – ولا تزال – وجهة مهمة لأصحاب الإبداعات الموسيقية، ما ساهم في خلق بيئة فنية مستدامة قادرة على النهوض بهذا القطاع الذي يشكل أحد أسس الاقتصاد الإبداعي الذي تتطلع دبي لأن تكون عاصمته العالمية بحلول 2026”.

 

فئات

 

وعلى مدار ساعات المهرجان، أطلق أكثر من 70 شاباً وشابة العنان لإبداعاتهم الموسيقية، حيث تناوبوا على عزف مختلف المقطوعات الموسيقية التي تابعتها لجنة تحكيم المهرجان المكونة من الدكتور محمد حمامي، والفنان طارق المنهالي والعازفة تالا بدري، حيث نجح المهرجان عبر مسابقته التي ضمت خمس فئات في رفع مستوى الأداء بين المواهب الشابة المتنافسة على الجوائز ، وفازت نجمة الكور بجائزة أفضل غناء، بينما فاز حسين نوفل بجائزة أفضل عزف عربي (آلة العود)، وفاز نارام راشد بجائزة أفضل عزف كلاسيكي (آلة الكمان)، وتوجت فيكتوريا ديمي بجائزة أفضل عزف على البيانو، كما فازت فرقة “هاند بان أوركسترا” بقيادة أنس حلبي بجائزة أفضل فرقة موسيقية متكاملة.

 

معزوفات

 

أمسيات المهرجان بدت مليئة بالإبداعات الموسيقية التي قدمها الدكتور محمد حمامي، رئيس لجنة التحكيم، بالإضافة إلى نورا عبد السلام وطالب خالد محمد حمادي من “مجمع زايد التعليمي”، كما شهدت الأمسيات أيضاً مشاركات فاعلة من قبل أصحاب الهمم الذين قدموا أمام الجمهور مجموعة معزوفات موسيقية رائعة، تألق فيها كل من ملاك عمر علوش وأحمد الموسوي  من “أطفال طيف التوحد”.

 

يذكر أن مهرجان دبي لموسيقى الشباب الذي تنظمه “دبي للثقافة” في نوفمبر من كل عام، يعد أول حدث محلي يستهدف فئة الشباب، وتسعى الهيئة من خلاله إلى تحقيق التزاماتها في اكتشاف المواهب الشابة في مجالات الموسيقى المختلفة، بوصفها إحدى روافد الاقتصاد الإبداعي في دبي.