أخبارصحة

برودة الاطراف فى الشتاء واغذية وعادات صحية لتنشيط الدورة الدموية

د-محمدحافظ ابراهيم

اوضحت مراكز السيطرة الامريكية على الأمراض والوقاية منها انه مع زيادة نمط الحياة الخامل فى الشتاء، سوف يكون جميع الناسً أكثرَ عُرضة لمشاكل الدورة الدموية. في حين أن الحرارة أو البرودة أو زيادة الوزن، هي أيضاً عوامل خطر واوضحت بعض النصائح لتنشيط الدورة الدموية حيث ان
الحفاظ على الدورة الدموية الجيدة أمر في غاية الأهمية صحيا . والدورة الدموية هي مسار الدم عبر الجسم حيث يتكون الجسم من آلاف الأوعية الدموية، وهى نوع من الطرق السريعة للدم بالجسم والتي تسمح للدم بالانتشار في كل مكان في أجسامنا لإنجاز لتغذية الاعضاء، ويتم دعم هذه الأوعية بواسطة العضلات والقلب . في بعض الأحيان، تتوقف عن العمل، وقد تصبح أقل جودة. نتيجة لذلك، تتم إعاقة الدورة الدموية، وتواجه الخلايا صعوبة في الحصول على الأكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها . وان هناك أعراض وعلامات يجب أخذها في الاعتبار مثل:

= برودة اليدين أو القدمين، والتي غالباً ما تكون خدرة.
= ثقل في الأرجل أو وخز.
= ألم أو تقلصات متكررة.
= يُمكن رؤية ظهور بقع زرقاء.

ينتج ضعف الدورة الدموية عن عدة عوامل اهمها هي:
= الوراثة.
= زيادة الوزن.
= الخمول البدني.
= التدخين والكحوليات .
= ارتفاع درجات الحرارة و الرحلات الطويلة، من العوامل المؤدية إلى ضعف الدورة الدموية.

واوضحت بعض الطرق التى تساعد على تجنّب مشاكل بطء الدورة الدموية وتحفيزها وهى:
= لا لجعل الساقين متقاطعتين: إبقاء الساقين متقاطعتين، أثناء العمل، يعيق الدورة الدموية عن طريق الضغط على الساقين.
= تناول فيتامين سي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين سي C، مثل البرتقال والكيوي والفليفلة والجوافة. فهذا الفيتامين يحفّز الدورة الدموية، ويقوّي جدران الأوردة.
= فقدان الوزن: كلما تراكمت الكيلوجرامات الزائدة، أصبحت الدورة الدموية أكثر تعقيداًحيث تمنع الدهون خاصة في الساقين الدمَ من التدفق بشكل صحيح إلى القلب ولكن بفقدان بضعة كيلوجرامات، سيخفض من خطر المعاناة من هذا الاضطراب.
= تناول اغذيه السيلينيوم: من خلال استهلاك الخبز الاسمر أو العدس أو الفاصوليا البيضاء، نضاعف فرص تكوين احتياطيات السيلينيوم وهى عنصر مغذى يحمي الأوعية الدموية، من خلال تقويتها ومنحها المرونة اللازمة، وتعزز الدورة الدموية الجيدة. وتناول المكسرات والمحار والجنبري والبصل، والكابوريا فى النظام الغذائي. حيث يساعد السيلينيوم على تصنيع الكولاجين، الذي يقوّي جدران الأوردة، وبالتالي تجنُّب اضطرابات الدورة الدموية.
= تناول بعض الاعشاب: أثبتت بعض النباتات فعاليتها في مكافحة ضيق الأوعية وخفض نفاذية الشعيرات الدموية، وزيادة مقاومة الأوعية الدموية وتقوية الأوردة، مثل الكرمة الحمراء، كستناء جينكو بيلوبا وغيرها؛ فاجعلها من ضمن الطعام .
= جلسات التصريف الليمفاوي: في حالة تكرار اضطرابات الدورة الدموية، يمكن أن يوفر التصريف اللمفاوي الراحة. على الرغم من أنه يمثل راحة مؤقتة، إلا أنه حل ممتاز لتحسين المشكلة.
= تناول كمية كافية من الزنك: حيث يساهم الزنك في جودة العروق. يوجد هذا المعدن بشكل رئيسي في المحار ولحم البقر ولحم العجل.
= تناول اغذية فيتامين إي E: مثل زيت جنين القمح أو الحبوب الكاملة والشوفان والبذور الزيتية في الوجبات؛ فهي تحتوي على فيتامين إي E، الذي يعزز الدورة الدموية، ويمنع ظهور الدوالي.

واوضحت مراكز السيطرة الامريكيةعلى الأمراض والوقاية منها عادات صحية لتجنب الإصابة بالإنفلونزا . والإنفلونزا مرض معد يصيب الجهاز التنفسي، الأنف والحلق، وأحيانا الرئتين. وبينما يعاني البعض من أشكال خفيفة من المرض، سيواجه آخرون أعراضا حادة، تؤدي أحيانا إلى الوفاة. وعلى غرار نزلات البرد، تصبح الإنفلونزا أكثر انتشارا في أشهر الشتاء. ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الأشخاص يقضون وقتا أطول في الداخل، مما يسمح للفيروس بالانتشار، ورغم أن أفضل حماية ضد الإنفلونزا هي التطعيم، إلا أن هناك عادات بسيطة في نمط الحياة يمكن اتباعها لخفض خطر الإصابة بالأنفلونزا فى الشتاء. حيث إن أفضل طريقة لخفض خطر الإصابة بالإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها الخطيرة المحتملة هي فى العادات الصحية الجيدة مثل تجنب المرضى وتغطية الانف والعينين وغسل اليدين كثيرا يمكن أن تساعد في وقف انتشار الجراثيم والوقاية من أمراض الجهاز التنفسي واوضحت مراكز السيطرة الامريكية على الأمراض والوقاية منها عن التغييرات البسيطة التي يمكن إجراؤها لخفض خطر الإصابة بالإنفلونزا ومن اهمها الاتى:
= تجنب الاتصال الوثيق بالاخرين: حيث يجب تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى وعندما تكون مريضا، حافظ على مسافة بينك وبين الآخرين لحمايتهم من المرض أيضا.
= تغطية الفم وألانف: بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، قد يمنع عمن هم حولك الإصابة بالمرض، حيث تنتشر فيروسات الإنفلونزا بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث للأشخاص المصابين بالإنفلونزا.
= غسيل اليدين: غسل اليد كثيرا سيساعد في الحماية من الجراثيم والميكروبات. وفي حالة عدم توفر الماء والصابون، استخدم منظف اليدين الذي يحتوي على الكحول.
= تجنب لمس العينين وألانف والفم: حيث يمكن أن تنتشر الجراثيم عندما يلمس الشخص شيئا ملوثا بالجراثيم ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه. وسيساعد في الحماية من الجراثيم. ويمكن أن تنتشر الجراثيم عندما يلمس الشخص شيئا ملوثا بالجراثيم ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه.

وتتلخص نصائح مراكز السيطرة الامريكية على الأمراض والوقاية منها إلى أنه يجب تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل أو العمل أو المدرسة، خاصة عندما يكون شخص ما مريضا. والحصول على قسط كاف من النوم، والحياة النشطة بدنيا، والتحكم في إلاجهاد، واشرب الكثير من السوائل، وتناول طعاما طازج صحى . وتنصح أيضا بالبقاء في المنزل عندما تكون مريضا لمنع انتشار الإنفلونزا إلى الآخرين. ويمكن أن تظهر أعراض الإنفلونزا بسرعة، وتشمل الآتي:
= ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
= جسد مؤلم.
= الشعور بالتعب أو الإرهاق.
= سعال جاف.
= التهاب الحلق.
= الصداع.
= صعوبة النوم.
= فقدان الشهية.
= الإسهال أو آلام البطن.

واوضحت هيئة الصحة الاوربية بحث للدكتورة ياسمين بهروشا عن بعض ألاطعمة الشتوية الغنية بالفيتامينات والمعادن لصحة الجسم. حيث يوفر فصل الشتاء العديد من الاطعمه الصحية الطازجة و أن قدرة الجسم على إنتاج واستخدام الأنسولين يمكن أن تتأثر سلبًا بالتغيرات الموسمية والتغيرات المصاحبة لدرجة الحرارة. فخلال فصل الشتاء، يميل الناس إلى الشعور بالجوع، وخاصة مرضى السكري، لأن الطقس البارد يسرع عملية الأيض، فتنخفض درجات حرارة الجسم نتيجة لبرودة الطقس مما يحفز الشهية. إذ يحتاج مرضى السكري إلى تناول طعام صحي لتعزيز مقاومتهم للأمراض والتحكم بمستويات السكر في الدم خلال موسم الشتاء واوضحت الدكتورة ياسمين بهروشا مجموعة من الاطعمة الشتوية الفائقة على النحو الآتي:

= الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة: الخضار الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل الكرنب والسبانخ تحتوى على عناصر غذائية بما في ذلك الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات A و C و E و K. هذه الأطعمة صحية وتحتوي على القليل من السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
= ثمار الحمضيات: وهى الفواكه الحمضية، مثل الجريب فروت والبرتقال والليمون الحامض يحتوى على فيتامين (سي) وحمض الفوليك والبوتاسيوم، ما يساعد على التحكم بمستويات السكر في الدم. ويحتوي البرتقال على الكثير من الألياف التي تستغرق بعض الوقت لتتحلل وتبقى في الجسم .
= البذور: مثل بذور الشيا وبذور الحلبة غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد والألياف. وتعتبر بذور الشيا خيارًا رائعًا لمرضى الشتاء وللتحكم بنسبة السكر في الدم والحالات المرتبطة بمرض السكري لأنها غنية بمضادات الأكسدة ولها تأثيرات مضادة للالتهابات.
= المكسرات: المكسرات منخفضة في الكربوهيدرات وغنية بالألياف. وان استهلاك المكسرات بانتظام يخفض من مستويات السكر في الدم والالتهابات ويساعد مرضى السكري في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
= شرب القرفة: تساهم القرفة بضبط مستويات السكر في الدم. كونها غنية بمضادات الأكسدة؛ فهي تساعد في خفض الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بمرض الانفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، تعمل القرفة على تطبيع مستويات الجلوكوز والدهون، ما يخفض من امراض الشتاء.
= الجزر: تساعد الألياف غير القابلة للهضم الموجودة في الجزر بتنظيم مستويات السكر في الدم وتشجع على الشعور بالامتلاء والذي يمكن أن يمنع الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء ما يحافظ على مستوى الجلوكوز تحت السيطرة.