اتصالات وتكنولوجياسياحة وطيرانعام

وزارة الخارجية الأمريكية تفحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي شرط للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أنه في إطار سياسة جمع المعلومات عن المتقدمين لطلب الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تجمع أيضا معلومات عن السجل التاريخي لهؤلاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتزم مكتب الموازنة والإدارة بالكونجرس إقرار هذا المقترح الذي سيتطلب معلومات عن هوية المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول أمريكا ومدى نشاطهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على مدار خمس سنوات سابقة لتاريخ التقدم.
وسوف تستخدم المعلومات التي سيتم جمعها في تحديد توجهات هؤلاء الأشخاص، وسوف يشمل هذا القرار أكثر من 14.5 مليون شخص سنويا.
وكشف البيان، الذي نشر في السجل الفيدرالي، أن “هناك أسئلة أخرى تطلب ارقام الهاتف المستخدمة سابقا وعناوين البريد الإلكتروني والسفر إلى الخارج خلال الأعوام الخمسة الماضية”.
وعندما اقتُرحت الإجراءات للمرة الأولى العام الماضي ضمن ما سماه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “التقصي الشديد” عن الزوار المحتملين، أعربت جماعات الحريات المدنية عن قلقها إزاء الخصوصية.
ولكن المسؤولين يقولون إنهم قد يحددون الإرهابيين المحتملين، مثل احد المهاجمين في هجمات ديسمبر/كانون الأول 2015 في سان برناردينو، الذي حصل على تاشيرة على الرغم من تقارير عن تأييده “للجهاد” على صفحات التواصل الاجتماعي.
وتنطبق الإجراءات الجديدة على المتقدمين لـ “طلب تسجيل تأشيرة هجرة وتسجيل أجنبي” وعلى “طلب تأشيرة ليست بغرض الهجرة”.
وفي العام المالي الماضي تقدم 559536 شخصا لتأشيرة هجرة للولايات المتحدة و9681913 شخصا آخرين بصور مختلفة من تأشيرة الزيارة. ولن تؤثر الإجراءات المعلنة الجمعة على المسافرين الدبلوماسيين أو المسؤولين الرسميين.
ويبدأ الإعلان فترة 60 يوما يمكن فيها للأجهزة المعنية والجمهور تقديم تعليقاتهم على التغييرات، التي يتوقع إقرارها يوم 29 مايو/أيار.