د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت هيئة الصحة الوطنية البريطانية ان الدهون الثلاثية هى نوع من الدهون الضارة تنتقل عبر الدم ويتم استخدامها إما كطاقة أو يتم تخزينها، وإذا تم تخزينها، يمكن أن تؤدي الهرمونات إلى إطلاقها إذا كانت هناك حاجة إليها للحصول على الطاقة لاحقًا. وكذلك الكوليسترول هو أيضًا مادة دهنية، لكن له وظيفة مختلفة، فهو مادة شمعية يستخدمها الجسم لبناء الخلايا. ويمكن أن تلعب المستويات العالية من الدهون الثلاثية دورًا في الإصابة بامراض القلب والسكتة الدماغية ومضاعفات مرض السكري، ولكن تساعد التمارين الرياضية والتغذية الصحية الطازجة في خفض الدهون الثلاثية، ويتضمن ذلك تجنّب بعض الأطعمة من الوجبات الخفيفة والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والمكرونة والمشروبات السكرية. ومن اهم الأطعمة والمشروبات الممنوعة لمرضى الدهون الثلاثية الضارة هى:
= الخضروات النشوية: الذرة والبازلاء من الخضروات النشوية التى يُفضل تجنبها، لأنَّ الجسم يحول النشا الزائد بها إلى دهون ثلاثية، وهناك الكثير من الخيارات الأخرى مثل القرنبيط والكرنب والفطر.
= بعض الفواكه: أن الفاكهة مفيدة للجسم، خصوصاً إذا كان تتناولها بدلًا من الحلويات، ولكن عندما يكون لديك نسب عالية من الدهون الثلاثية، فقد تحتاج إلى تناول قطعتين من الفاكهة يوميًا، وبهذه الطريقة لن تحصل على الكثير من السكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة. وإذا كنت تتناول فاكهة مجففة، فتذكري أن حجم الحصة يجب أن يكون أصغر بكثير، لأنها غنية بالسكريات المستتره.
= الأسماك المعلبة في الزيت: الاسماك الدهنية مفيد للقلب، ولكن عند شراء أسماك معلبة، تحقق من الملصق لمعرفة ما إذا كانت معبأة بالزيت؛ إذ من الأفضل شراء الأسماك المعبأة في الماء.
= جوز الهند: جوز الهند له فوائد صحية عديدة، ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة الضارة لذلك يجب على الانسان الحد منه أو تجنبه تمامًا في حالة ارتفاع بالدهون الثلاثية لديه.
= الأطعمة النشوية: إنّ تناول الكثير من المكرونة أو البطاطس أو الحبوب المكررة يمكن يحولها الجسم إلى دهون ثلاثية، لذلك احرص على أن تكون الحصه اليوميًة من هذه النشويات عبارة عن شريحة خبز أو ثلث كوب أرز أو مكرونة أو بطاطس .
= المشروبات السكرية: قد تحصل على الكثير من السكر من كوب واحد من المشروبات السكرية، سواء كنت تشرب الشاي المثلج الحلو أو الصودا العادية أو عصير الفاكهة أو مشروب القهوة، وقد تحصل على سكر أكثر مما يستطيع جسمك تحمله، ويتحول بعض هذا السكر إلى دهون ثلاثية، لذلك يجب تجنّب المشروبات المُحلاة بالسكر إذا كنت تعانى من زيادة الدهون الثلاثية.
= المعجنات والمخبوزات: بسبب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يجب الحدّ من تناول الدهون المشبعة الموجودة في جميع المعجنات فى النظام الغذائي .
= اللحوم المُصنعة والمحفوظة: يمكن تناول اللحوم الطازجة الخالية من الدهون، ولكن يجب تجنّب جميع اللحوم المصنّعة والمحفوظة، حيث أنها تساهم في الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان لاحتوائها على المواد الحافظة الضارة.
واوضحت هيئة الصحه الالمانية فوائد رقائق الشوفان حيث انها تحرق الدهون وتمنح شعوراً صحياً. حيث أفادت هيئة فرويندين الألمانية بأن رقائق الشوفان تعد بمثابة مفتاح الصحة والجمال، حيث إنها تساعد على حرق الدهون وتمد الجسم بالبروتين والطاقة وتعمل على تقوية الشعر والبشرة والأظافر. وأن رقائق الشوفان تزخر بالأحماض الدهنية غير المشبعة والماغنيسيوم، مما يساعد على تحفيز عملية حرق الدهون وبفضل احتوائها على الألياف الغذائية وتساعد رقائق الشوفان على تنشيط عملية الهضم والشعور بالشبع لمدة أطول وخفض مستوى الكوليسترول الضار بالجسم.
وتعد رقائق الشوفان مصدرا للبروتينات، حيث تحتوي من 40 إلى 50 جراما، منها على 5ر7 جرام من البروتين. وتعتبر رقائق الشوفان مصدرا للطاقة، وذلك بفضل احتوائها على الألياف والبروتينات والمعادن وفيتامينات بى، كما أن هذه التوليفة الغذائية تساعد على تقوية المناعة وضبط نسبة السكر بالدم. وتمتاز رقائق الشوفان باحتوائها على البيوتين والجلوكان والزنك والنحاس والمنجنيز، مما يساعد على التمتع بشعر جميل وبشرة مفعمة بالصحة والحيوية وأظافر قوية ومكافحة الامراض المزمنة من الضغط والسكر والقلب والكلى .
واوضحت دراسة أمريكية لعلماء بجامعة هارفورد بالولايات المتحدة ان النظام الغذائى الغنى بالحبوب الكاملة قد يطيل العمر. وإذا أرد الانسان عمرا موفور بالصحة، فما عليه إلا إتباع نظام غذائى غنى بالحبوب الكاملة. حيث أكدت أحدث الأبحاث الطبية أن تناول الحبوب الكاملة كالقمح الكامل، والشوفان وغيرها، قد يضيف بمرور الوقت سنوات إلى العمر الصحى . كما أوضح علماء جامعة هارفورد الأمريكية أن الحبوب الكاملة تحتوى على فوائد صحية كثيرة بحيث تقى الإنسان من خطر الوفاة المبكرة الذي ينخفض مع كل وجبة غير صحية تضاف إلى النظام الغذائى اليومى، وفقا للنتائج المتوصل إليها.
وقال الدكتور تشى سون أستاذ مساعد التغذية في كلية هارفورد للصحة العامة انه يوجد أدلة واضحة على أن تناول الحبوب الكاملة تسهم بصورة ملحوظة في خفض معدلات الوفيات، خاصة بين مرضى القلب لوجود ارتباط قوى بينهما. ويقدر العلماء أن كل أوقية من حصة واحدة من الحبوب الكاملة تخفض بنسبة خمسة فى المائة من المخاطر الكلية للشخص من الوفاة المبكرة، بالإضافة إلى خفض تسعه فى المائة من خطر الوفاة متأثرا بأمراض القلب، وتظهر دور الحبوب الكاملة في خفض خطر إصابة الشخص بالسرطان. وقد استند العلماء على بيانات تم الحصول عليها من دراستين صحيتين أجريتا على المدى الطويل، شملت أكثر من 118000 ممرضة وعامل في مجال الصحة، حيث طلب من المشاركين ملء إستبيانات حول طبيعة النظم والحميات الغذائية التي يتبعونها، ليتم تقيمها كل سنيتن إلى 4 سنوات.
وأوضحت نتائج الأبحاث أن الحبوب الكاملة التي يتم حصادها مثل القمح والشعير والشوفان تتألف من ثلاثة أجزاء القشرة الخارجية والمسماة بالنخالة التي تعمل على حماة البذور، ثم قلب الحبة التي هي الجنين الصغير داخل البذور التي يمكن أن تنبت في مكان آخر، ثم السويداء وهى جزء أكبر من البذور وهى الجزء الذي يمدنا بالإمدادات الغذائية . وأوضح العلماء أنه على مدى الـ 40 عاما، كان هناك حوالى 27000 حالة وفاة بين الأشخاص المشاركين في الدراستين، ومع ذلك، وجد أن ثلث الذين لقوا حتفهم من بين المجموعات التي لم تتناول الحبوب الكاملة بصورة يومية ومنتظمة، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين تناولونها بصورة منتظمة.
واوضحت هيئة الصحة الوطنية البريطانية ان الريحان والزنجبيل والكركم يقوى المناعة فى الجسم . وبسبب تغير الفصول والمواسم فان عدوى مختلفة تنتقل عن طريق الهواء بما في ذلك الأنفلونزا ونزلات البرد والسعال والتهاب الحلق، يواجه الناس أيضًا مشاكل في القناة الهضمية ومشاكل صحية أخرى، ولهذا السبب يجب أن نعزز صحتنا المناعية ويمكن أن يساعدنا اتباع نظام غذائي صحي طازج مع توازن العناصر الغذائية الاخرى في الوقاية من الأمراض . ويوجد بعض الاعشاب وطرق ستساعد في التغلب على الأمراض الموسيمية واهمها:
= الريحان :يساعد الريحان على تخفيف التوتر وزيادة مستويات الطاقة، يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للشيخوخة ويحارب الجذور الحرة الضارة في الجسم.
= الزنجبيل: يحتوى على الجينجيرول والبارادول وسيسكيتيربينز وزينجرون كل هذه العناصر الغذائية لها خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ويعمل الزنجبيل على تحسين امتصاص ونقل العناصر الغذائية إلى اعضاء الجسم.
= الفلفل الاسود: يحتوي الفلفل الأسود على صفات طارد للريح وتخفض من احتمال حدوث الغازات المعوية ومشاكل الجهاز الهضمي ويحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادة للبكتيريا ويخفض الحمى ويعزز جهاز المناعة.
= كُركُم: عشب ممتازويمكن لمستخلصاته من الكوركمين المضادة للالتهابات والميكروبات والمضادة للبكتيريا أن تساعد على محاربة الالتهابات وتعزيز المناعة وهو غني بالفيتامينات والمعادن.
= الثوم: يعد من الأطعمة الفائقة الصحية الأخرى والذي يجب أن يضيفها الانسان إلى النظام الغذائي ، خاصة خلال تغير الفصول حيث يحتوي الثوم على مركب يسمى الأليسين الذي يساعد على تعزيز جهاز المناعة، ويساعد في حماية أجسامنا من العدوى.
= الحياه النشطه وممارسة التمارين الرياضية: يمكن للرياضة بشكل مكثف أن تؤدي إلى تثبط الجهاز المناعي وذلك عند ممارستها بشدة ولفترة طويلة، ولكن الحياة النشطة والتمارين الرياضية المعتدلة تعمل على تعزيز و زيادة المناعة في الجسم فهي تساعد الخلايا المناعية على القيام بعملها وعلى التجدد.
= عليك أن تبقي جسمك رطبًا واشرب الماء: إن تناول الماء يعمل على التخلص من البكتيريا والجراثيم وفعال في رفع قدرة الخلايا على زيادة المناعة في الجسم. وإن الجفاف يؤدي إلى الإصابة بالصداع والتعب والإرهاق والمزاج السيء وفقدان التركيز ومشاكل الهضم ويؤثر بشكل سلبي على الكلى والقلب وذلك يعني أنك ستكون أكثر عرضة للأمراض.
= احصل على فيتامين (D) من اشعه الشمس: إن الشمس هى المصدر الأهم لفيتامين D) ) وهى الطريقة التي تحفز الجسم على امتصاصة من الجلد. وفيتامين (د) بدوره يعمل على زيادة المناعة في الجسم بالإضافة إلى تجنب الأمراض . تأكد من أن تتعرض لضوء الشمس لمدة 15 – 20 دقيقة كأقل تقدير على أن يكون ذلك في ساعات الصباح قبل الذروة حيث تكون الشمس لطيفة وبعيده عن الاشعه فوق البنفسيجية او قبل غروب الشمس كذلك .



