هيئة السوق المالية تطلق الدفعة الثالثة لأجندتها البحثية

ايه حسين

أطلقت هيئة السوق المالية الأجندة البحثية لعام 2022 في دفعتها الثالثة، التي تسعى من خلالها لمد جسور التواصل مع الباحثين في المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية بهدف تقديم الأبحاث التطبيقية الرصينة في المجالات ذات الصلة بالأسواق المالية ووظائف الهيئة الرئيسة.
وتتضمن النماذج المطروحة للدراسة العام الجاري قياس أثر لوائح وتعليمات الهيئة في السوق المالية وتقييم دور أعضاء مجالس الإدارات في الشركات المدرجة والتزاماتهم النظامية وأداء الشركات بعد الإدراج وأداء الصناديق الاستثمارية.
وتقوم هيئة السوق المالية إيماناً منها بأهمية البحث العلمي بشكل دوري بفتح باب التقديم على الأجندة البحثية لجميع الباحثين في المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، وذلك بنشر المجالات البحثية المطروحة للدراسة من خلال موقعها الإلكتروني والإطار الزمني للتقديم والفرز والاختيار.
وأكد مساعد وكيل الهيئة للشؤون الإستراتيجية والدولية أحمد العنزي أن الهيئة حريصة على دعم الباحثين ورعاية المشاريع البحثية وعقد ورش العمل لمناقشة نتائج وتوصيات الدراسات والأبحاث مع المعنيين داخل الهيئة وخارجها، إضافة لربط الأكاديميين بقضايا السوق المالية ورفع مستوى الثقافة المالية لدى عموم المطّلعين.
وأوضح أن الهيئة تسعى من خلال أجندتها البحثية إلى تحسين جودة المخرجات البحثية ذات الصلة بالسوق المالية السعودية في الجامعات والمراكز البحثية والأكاديمية، كما تستهدف الاستفادة من نتائج وتوصيات تلك الأبحاث في دعم تطوير السوق المالية السعودية وتعزيز الدور الإشرافي للهيئة.
وبيّن مساعد وكيل الهيئة للشؤون الإستراتيجية والدولية أن الهيئة منذ البدايات الأولى للأجندة البحثية في عام 2017م دعمت 36 باحثاً ممثلين لـ 13 جهة أكاديمية وبحثية، وبعد اعتماد الآلية الجديدة للأجندة البحثية (نُشرت دُفعات الأجندة البحثية بموضوعات محددة في موقع الهيئة) في عام 2021م استقبلت الهيئة ما يقارب 66 مقترحاً بحثياً، عملت الهيئة على دعم عددٍ منها وفق منهجية التقييم والاختيار المعتمدة.
ودعت الهيئة جميع الباحثين في المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية لتقديم مقترحات بحثية في المجالات البحثية المحددة عبر النموذج الإلكتروني المخصص لذلك، وذلك من خلال زيارة الموقع الرسمي للهيئة، ويمكن تحميل نموذج التقديم على الأجندة البحثية وتعبئته ومشاركته على البريد الإلكتروني التالي: [email protected].