أخبارصحة

إشارات انتشار سرطان الأمعاء واغذية لتقوية المناعة وإنقاص الوزن وتجنب أمراض القلب والسكرى

د-محمدحافظ ابراهيم

أوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بعض أعراض سرطان الأمعاء بالبطن والعظام والعلامات الاخرى التي تشير إلى انتشار الورم وتظهر في مكان آخر بالجسم . ولحسن الحظ، هناك ثلاثة أحاسيس تحذيرية يمكن أن تساعد في تحديد هذا الانتشار وهى التعب والشعور بالغثيان والعطش . حيث أن سرطان الأمعاء يبدأ في ممر الظهر أو الأمعاء الغليظة، إلا أنه يمكن أن ينتشر أيضا إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويشار إلى نوع السرطان الذي انتشر في مكان مختلف باسم سرطان الأمعاء المتقدم. ويمكن أن تكون العلامات المنذرة لسرطان الأمعاء المتقدم هي نفسها تماما سرطان الأمعاء الذي لم ينتشر. وتنجم هذه الأحاسيس الثلاثة عن فرط كالسيوم الدم الذي يحدث نتيجة تلف العظام وإطلاق الكالسيوم في الدم. وتشمل الأعراض الأخرى التي تشير إلى فرط كالسيوم الدم الإمساك والتهيج والارتباك، ومع ذلك فإن الورم الذي انتشر إلى االعظام يمكن أن يصيب بالألم . ويشرح مركز أبحاث السرطان أن العظام صبح ضعيفة وأكثر عرضة للكسر. ويوضح أيضا أن هذه الأعراض فد لا تؤكد إلاصابه بسرطان الأمعاء المتقدم لأنها قد تكون ناجمة عن مشاكل صحية أخرى.

وعلى الرغم من أن الأعراض في العظام قد تشير إلى سرطان الأمعاء، إلا أن هناك أيضا علامات أخرى يمكن أن تلفت الانتباه إلى الحالة المميتة. مثل = التغيير المستمر في عادة الأمعاء اى التبرز في كثير من الأحيان، مع براز أكثر مرونة وسيلان. = ألم في البطن. = دم في البراز بدون أعراض أخرى للبواسير. = الانزعاج أو الانتفاخ دائما عن طريق الأكل. = فقدان الوزن غير المقصود. وتلاحظ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الى أن هذه الأعراض يجب أن تؤخذ بجدية أكبر في سن الشيخوخة أو عندما تستمر مدة ، فقد يكون من الصعب تحديد سرطان الأمعاء لأن الأعراض قد تبدو خفيفة ولا تجعلك تشعر بالمرض بالضرورة، وفقا لهيئة الصحية الوطنية البريطانية.

واوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ان تناول الفلفل الحار يقوى جهاز المناعة وإنقاص الوزن. حيث يحتوي الفلفل الحار على ما يصل إلى سبعة أضعاف مستوى فيتامين سي الموجود في البرتقال وله مجموعة من الفوائد الصحية، مثل مكافحة احتقان الجيوب الأنفية، والمساعدة في الهضم، وتخفيف الصداع النصفي وآلام العضلات والمفاصل والأعصاب، كما أنه مصدر جيد لفيتامينات A وE وبيتا كاروتين وحمض الفوليك والبوتاسيوم.

ويحتوي الفلفل الحار على 88٪ ماء و8٪ كربوهيدرات، وبعض البروتينات وكميات قليلة من الدهون، ومن أهم فوائد تناول الفلفل الحار وجود كميات عالية من فيتامين سي ومضادات الأكسدة الضرورية لوظيفة المناعة في الجسم والتئام الجروح ، لذا فإن الفلفل الحار مهم لجهاز المناعة. مكون آخر هو فيتامين بى 6 ، المعروف باسم البيريدوكسين، وهو مسئول عن تنظيم التمثيل الغذائي والتحكم في اضطرابات الكلى والعاطفة وإنتاج الغدة الكظرية بشكل صحي. والفلفل الحار غني بالنحاس والبوتاسيوم، وأن النحاس ضروري لعظام قوية وخلايا عصبية صحية ،والبوتاسيوم يساعد عن طريق خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب وخفض ضغط الدم، والفلفل الحار غني بالحديد، ما يجعله مكونًا مهمًا لإنتاج الهيموجلوبين في ألجسم. واهم ألاسباب التى تجعل الفلفل الحار صحيًا هى:
= إنقاص الوزن: يحتوى الفلفل الحار على الكابسيسين، وهو مركب حراري وقلوي يزيد من سرعة التمثيل الغذائي اى أن سعراتنا الحرارية تحترق بشكل أسرع لنستمد منها الطاقة من أجل وظائف الجسم ،ويساعد على حرق الدهون عن طريق الحد من شهيتنا بسبب الحرارة الناتجة أثناء تناولها، وكذلك لخفض مستويات الكوليسترول الضار.
= مسكن للألم: مركب الكابسيسين النباتي النشط بيولوجيًا يساعد في خفض حساسية الألم ويحدث هذا لأن المركب يرتبط بمستقبلات الألم، وهي نهايات عصبية تشعر بالألم مما يؤدي إلى تدمير مستقبلات الألم الناجمة عن الإفراط في تناول الطعام وتتضاءل مع استهلاك الفلفل الحار.
= خفض مستويات السكر: مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار فعالة في خفض مستويات السكر في الدم وإنتاج الأنسولين، كما أنه يعزز الدورة الدموية، ما يعني أنه الغذاء المثالي للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، لأنه سيمنع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وأن الفلفل الحار مفيد في علاج مشاكل الأمعاء.

أكدت دراسة صادرة من جامعة أكسفورد البريطانية الى طرق لتجنب أمراض القلب ومرض السكرى والدهون الحشوية. حيث أكدت الدراسة أن كل حجم إضافي حول منطقة الوسط يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 10٪، قال الدكتور جيمس ليبر، المدير الطبي في مؤسسة القلب البريطانية، إنه غالبًا ما يكون قياس الخصر أكبر علامة على وجود الكثير من الدهون الحشوية والتي تتواجد حول ألاعضاء الداخلية وتضعف عمل القلب والأوعية الدموية أن قصور القلب هى حالة مزمنة وغير قابلة للشفاء تزداد سوءًا بمرور الوقت ، لذا تؤكد هذه النتائج على أهمية التحكم في وزن الأشخاص الذين يزيد وزنهم حول منطقة الوسط حيث لديهم خطر متزايد للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثانى . ترتبط عوامل الخطر ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والدورة الدموية ، وتزيد من خطر الإصابة بفشل القلب واوضحت الدراسة اغذيه وطرق مثبتة علميًا لمحاربة الدهون الحشوية وهى:

= تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان: أن تناول الألياف القابلة للذوبان من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يساعد في خفض دهون البطن.
= ممارسة الرياضة: يؤدي الخمول البدني والحياه الخاملة الغير نشطه إلى زيادة كبيرة في الدهون الحشوية، حيث شهد المشاركون الذين مارسوا رياضة الجري بمعدل 17 ميلاً من الجري كل أسبوع انخفاضًا كبيرًا في الدهون الحشوية ودهون البطن تحت الجلد وإجمالي الدهون في منطقة البطن.
= تجنب المشروبات السكرية: حذر الخبراء من أن المشروبات السكرية مرتبطة بشدة بدهون البطن الزائدة، ويجب اتباع الإرشادات الغذائية الصحية وأن يخفضوا كمية المشروبات السكريه.
= النوم الليلى: إن قلة النوم مرتبطة بزيادة دهون البطن للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، ويجب أن يهدف الأشخاص إلى النوم من ست إلى ثماني ساعات كل ليلة.
= الحفاظ على وزن صحي: كلما زاد الوزن أصبحت المناطق القياسية لتخزين الدهون أكثر امتلاءً ، مما يعني أن الدهون في نهاية المطاف تترسب حول أعضاء البطن والقلب.
= تناول البيض المسلوق: البيض مغذٍى ويحتوي على الفيتامينات والسيلينيوم والفولات والفوسفور والكالسيوم والزنك، وهو منخفض السعرات الحرارية وغنى بالبروتين الذى يدعم فقدان الوزن، ويساعد تناول البيض على تحسين التمثيل الغذائي ويجعل الانسان يشعر بالشبع .
= اللبن الخالى الدسم: تعتبر منتجات الألبان خالية الدسم مصادرا للأطعمة منخفضة الكربوهيدرات، التي يمكنك تضمينها في النظام الغذائي، ويعتبر الحليب مصدرًا ممتازًا للعديد من العناصر الغذائية، بما فى ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين بى.
= تناول الموز: نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، مما يبطئ عملية الهضم والشعور بالشبع سريعا ، وإن الموز مفيد لفقدان الوزن، وإن زيادة استهلاك الألياف يمكن أن تخفض من خطر زيادة الوزن بنسبة تصل إلى 30%، ويمكن تناول موزة واحدة يوميًا.
= الزبادي اليونانى والزبادو: يحتوي الزبادي والزبادو على جميع المكونات ليكون أحد أفضل الأطعمة لفقدان الوزن، حيث إنه محمّل بالبروتين، الذي يزيد من سرعة التمثيل الغذائي، والزبادو غني بالبروبيوتيك، وهو مفيد للأمعاء، ويمكن أن يكون الزبادي منخفض الدهون ونسبة عالية من البروتين، لكنه لا يزال مصدرًا هاما للطاقة، ويساعد على الشعور بالشبع نظرًا لأن الزبادي كثيرًا ما يتم استبداله بالوجبات عالية السعرات الحرارية ،ولذلك يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن.
= التوت الأزرق: اوضحت الدكتورة ليزا يونغ ان التوت الأزرق يوصف بأنه غذاء خارق، وهو مصدر جيد لفيتامين C والألياف والمنجنيز ومضادات الأكسدة الأخرى. والتوت الأزرق صحي للغاية ومتعدد الاستخدامات ومنخفض السعرات الحرارية وتحتوي على الألياف، لذلك يشعرنا بالشبع.
= حبوب الشوفان: يعد الشوفان خيارا رائعا للمصابين بداء السكري من النوع الثاني المعرضون للإصابة بأمراض القلب وذلك لان الشوفان منخفض مؤشر السكرى . ويحتوي الشوفان على كمية جيدة من الألياف، وهو أمر أساسي للحفاظ على الوزن وصحة الجهاز الهضمي، ويحمي القلب. ووجدت الدراسة أن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، الذين تناولوا الشوفان كان لديهم مستويات جلوكوز منخفضة في الدم .
= المكسرات والجوز: اوضحت الدكتورة لورين ماناكير إنه من خلال تضمين الأطعمة الصحية المشبعة في النظام الغذائي، مثل الجوز، قد تأكل أقل و تفقد الوزن. وان الجوز غذاء مشبع بفضل مزيج البروتين والألياف والدهون الصحية. وتساعد حفنة من الجوز على العيش لفترة أطول. ووجد العلماء أن النساء في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من العمر اللائي تناولن وجبتين على الأقل من الجوز كان من المرجح أن يتمتعن بشيخوخة صحية.
= تناول الخضروات والفواكه: اوضحت الدكتورة ليزا يونغ إن الخضروات والفاكهه الطازجة هي الخيار الأمثل السريع إذا لم يكن لديك متسع من الوقت لتحضير الاطعمه الطازجة . وأنه يمكن طبخ بعض الخضار على البخارللحفاظ على الفيتامينات والمعادن بها.
= الاسماك الدهنية: مثل السلمون والتونه والماكريل حيث تساعد الاسماك الدهنية الغنيه بالأوميجا 3 في الحفاظ على لمعان الشعر. ولا ينتج الجسم بشكل طبيعي هذه الدهون الصحية، لذلك يمكن الحصول عليها من الأطعمة الطازجة. وتساعد دهون الأوميجا 3 على النمو الطبيعى للجسم. واوضحت الدكتورة لورين ماناكير إن إدراج الأسماك الدهنية في النظام الغذائي مرتين في الأسبوع يساعد على إنقاص الوزن والحصول على نظام غذائي متوازن وصحي بشكل عام.