“توظيف” يعود برؤية متجدّدة لمساعدة الشركات الخاصّة على تحقيق أهداف التوطين

 الحدث يستقطب ممثلي نخبة من الشركاتالرائدة من جميع أنحاء الإمارات

في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2022

 توجهات المعرض تتماشى مع قرارات مجلس الوزراء بخصوص رفع نسب التوطين 2% سنوياً للوظائف المهارية في منشآت القطاع الخاص وصولاً إلى 10% بحلول العام 2026

أبوظبي، الإمارات العربيّة المتّحدة :انطلاقاً من إيمانه بالنمو والطموحات وقوّة اكتشاف الذات، يعود معرض توظيف – الحدث الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الإماراتيين من التوظيف وريادة الأعمال – الذي سيُقام في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2022 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض برؤية متجدّدة للجمع بين الشركات الخاصّة وروّاد الأعمال المستقبليين، بهدف مساعدة هذه الشركات على تحقيق أهداف التوطين لديها.

ووفقاً لشركة إنفورما، الجهّة المنظّمة للمعرض، سيتيح الحدث للشركات المشاركة – والبالغة أكثر من 35 من المؤسسات والجهات الحكوميّة وشركات القطاع الخاص، بما فيها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي واتصالات من e&  وشركة الجرافات البحريّة الوطنيّة  – إمكانية التعرّف على مجموعة متنوّعة من المواطنين الإماراتيين المؤهلين من كافّة القطاعات والمجالات، حيث يساهم المعرض عبر تجاربه الغنيّة بتمكينهم وتزويدهم بالأدوات والموارد التي يحتاجونها لتطوير مهاراتهم المعرفيّة من أجل تحقيق سُبل النجاح في المجالات التي يختارونها.

وقد علّق فادي حرب، مدير الفعاليات في إنفورما الشرق الأوسط بالقول: “يأتي معرض توظيف برؤيته المتجدّدة هذا العام في الوقت والإطار المناسبين للمساهمة في دعم منشآت القطاع الخاص التي تضم 50 موظفاً فأكثر على مواصلة تطوير خطط التوطين التي تتبناها ورفع نسب التوطين 2% سنوياً للوظائف المهاريّة لديها، وذلك عملاً بقرارات مجلس الوزراء في الدولة. كما تلتزم إدارة معرض توظيف بدعم التطوير الوظيفي للإماراتيين وزيادة أعدادهم في القوى العاملة، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والرؤية الاقتصاديّة 2030 لإمارة أبوظبي”.

فوائد المشاركة

ويكرّس معرض “توظيف” جهوده لمساعدة الشركات على اكتشاف النخب والكوادر الإماراتيّة الموهوبة وتحفيزها وتمكينها، لتحقيق الأهداف المرجوة من التوطين. كما ساهم المعرض في أن العديد من الشركات الآن يسير بخطى ناجحة نحو تحقيق الهدف الأسمى بجعل الإماراتيين يمثلون 10% من القوى العاملة بحلول عام 2026.

وقد علّقت شريفة الفهيم رئيسة الخدمات المشتركة في مجموعة الفهيم بالقول: “يعتبر تمكين وتنمية قدرات الكوادر الإمار اتيّة وتزويدهم بالمهارات اللاّزمة الهدف والأولويّة الرئيسيّة وراء مشاركتنا في معرض توظيف. ويعتبر المعرض منصّة مثاليّة لمجموعة الفهيم والشركات التابعة لها لطرح العديد من الفرص الوظيفيّة المميّزة، من خلال مشاركتها في الفعالية على مدى ثلاثة أيام. ونظراً لكوننا مجموعة مستدامة من الشركات الرائدة التي تساهم في ارتقاء الأجيال عبر قطاعات متعدّدة، نعمل كمحفّز ودافع للتغيير من أجل مساندة النُّخب الإماراتيّة في وظائفهم المستقبليّة”.

لكن هذا ليس السبب الوحيد الذي يدفع للحضور، حيث سيمنح ظهور الشركات في الحدث، الذي يستغرق ثلاثة أيام، فرصة إبراز المعلومات والعلامات التجارية التي تتميز بها بين الجمهور الإماراتي، كما ستتاح للمشاركين أيضاً فرصة التواصل مع شركاء الأعمال المحتملين وتبادل رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في مجال التطوير المهني.

أكثر من مجرد معرض للوظائف

ويتخطى معرض “توظيف” حيز كونه معرضاً للوظائف، فهو أيضاً المكان المناسب الذي يتيح للإماراتيين الباحثين عن عمل تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم التنافسيّة والارتقاء بمهاراتهم المهنيّة إلى مستويات أعلى.

وسيضم الحدث متحدثين لإلقاء الخطاب الافتتاحي وعروضاً تفاعليّة وورش عمل يديرها رواد الفكر في مجالاتهم. وتهدف ورش العمل إلى تزويد الكوادر الإماراتيّة بالمهارات اللازمة للمنافسة في السوق الحاليّة، وتغطي موضوعات مثل كتابة السيرة الذاتيّة وكيفية إجراء المقابلات الشخصيّة باحترافيّة.

أما بثينة العلي، مدير إدارة الموارد البشريّة للمجموعة ورئيس قسم التوطين في مجموعة المسعود فقد صرّحت معلقة: “تسعى مجموعة المسعود على الدوام إلى استقطاب الكوادر الإماراتيّة المؤهّلة للانضمام إلى كافة أقسام المجموعة والمساهمة في دفع عجلة النمو والتنمية فيها. وستتيح لنا المشاركة في معرض توظيف فرص لقاء العديد من المرشحين الواعدين من مواطني دولة الإمارات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على البرامج المختلفة التي وضعناها لصقل مهاراتهم. بدءاً من التدريب المنتظم أثناء العمل إلى فترات التدريب الداخلي، تهدف أجندة التوطين لدينا إلى دعم تحوّل العاصمة أبوظبي إلى اقتصاد قائم على المعرفة يقوده مواطنو الدولة من ذوي المهارات العالية والمهنيين المميزين”.

والجدير بالذكر أن معرض توظيف، يهدف إلى التطور الوظيفي، ودعم ريادة الأعمال وتقديم النُصح للخريجين والمِهنيين من المواطنين، عبر منصّة التمكين في المعرض، بالإضافة إلى ورش عمل الاستعداد الوظيفي ومبادرة الروّاد، وقمّة تأهيل الشباب واقتصاد المعرفة.

واختتم حرب بالقول: “حرصنا في إنفورما على مدار 16 عاماً على استقطاب كافّة الجهات الفاعلة تحت مظلّة معرض توظيف بهدف المساهمة في دفع عجلة تمكين الكوادر الوطنيّة وتسليط الضوء على الثروات الحقيقيّة وراء نهضة الإمارات، ألا وهي العنصر البشري”.