تحالف هائل بين شركة بشير مريش للاستشارات الإعلامية و” إيثيكور”
في مجال السياسات العامة والاتصال الحكومي في منطقة المشرق العربي وإفريقيا
إيمان الواصلي
عمّان وكيب تاون – 13 سبتمبر 2022: وقعت شركة بشير مريش للإستشارات الإعلامية الرائدة في مجال العلاقات العامّة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط ومقرها في الأردن، عقد شراكة مع شركة” إيثيكور” الرائدة في مجال استشارات الشؤون الحكومية في أفريقيا، ومقرها جنوب أفريقيا والحائزة على العديد من الجوائز الإفريقية، بحضور سعادة سفير جنوب أفريقيا لدى الأردن، إبراهيم سالي.تعد هذه الشراكة الأولى من نوعها بين شركتين
من الأردن وجنوب إفريقيا في هذا المجال، حيث ستوفر هذه الشراكة لعملاء الشركتين القدرة على الاستفادة من خدمات استشارية متكاملة في مجال السياسة العامة والشؤون التنظيمية، ما يسمح لهم بالتوسع الاقليمي الاستثماري في الأسواق الإفريقية ودول المشرق العربي.
شركة” إيثيكور” الفائزة بجائزة فئة المؤثر السياسي في قمة العلامة التجارية الأفريقية 2020، يقع مقرها الرئيسي في كل من كيب تاون وجوهانسبرغ في دولة جنوب إفريقيا. ومع وجود أربعة مراكز تنسيق إقليمية في جميع أنحاء القارة الأفريقية، تفتخر” إيثيكور” وشركتها الفرعية، Africa Government Affairs Xchange (AfricaGX) بتغطية متزايدة تصل إلى 24 سوقًا في القارة الأفريقية.
يقع مقر شركة بشير مريش للاستشارات الإعلامية في الأردن، ولها بصمة مميزة في جميع الأسواق في بلاد الشام ومنطقة المشرق العربي، بما في ذلك تقديمها لخدماتها في كل من العراق والأردن وفلسطين، مع توسعها في تقديم خدماتها إلى الدوحة والمملكة العربية السعودية وعُمان والإمارات العربية المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأقيم حفل التوقيع يوم الأحد الموافق 11 سبتمبر 2022 في العاصمة الأردنية عمّان، بحضور الرئيسان التنفيذيان للشركتين السيد بشير مريش والسيد عبد الوحيد باتل، وبحضور سعادة سفير جنوب أفريقيا لدى الأردن، إبراهيم سالي.
ومن خلال هذه الشراكة، ستستفيد كلا الشركتين من القدرات والخبرات المتميزة لبعضها البعض في المناطق التي تتواجد فيها والأسواق التي تعمل بها، بالإضافة الى تزويد العملاء عبر العلاقة بين إفريقيا والمشرق العربي بخدمات شؤون عامة متكاملة وفريدة من نوعها وتقديم خدمات اتصالات إستراتيجية بأعلى جودة. ويشمل ذلك منتجات وحلول اتصالات استراتيجية وشؤون عامة جديدة حسب الطلب تلبي الفروق الدقيقة في دعم العملاء الأفارقة والعالميين الذين يمارسون الأعمال التجارية في منطقة بلاد الشام والمشرق العربي وفي الأسواق الأفريقية.
ومن الجدير ذكره أن هذه الشراكة تنشئ بروتوكولا متبادلاً بين شركة بشير مريش للاستشارات الإعلامية و” إيثيكور” يتم من خلاله:
دمج المركز الإقليمي للعلاقات الحكومية والشؤون العامة في منطقة بلاد الشام والمشرق العربي التابع لشركة” إيثيكور” بسلاسة من خلال تواجد شركة بشير مريش للاستشارات الإعلامية في هذا السوق وخدمات والاتصالات الاستراتيجية والعلاقات العامة التي تقدمها.
إن وصول شركة بشير مريش للاستشارات الإعلامية إلى أسواق في ثارة أفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى سيعزز خبرة” إيثيكور” وبصمتها وقدراتها في جميع أنحاء قارة أفريقيا.
وبمناسبة الإعلان عن هذه الشراكة، قال السيد عبد الوحيد باتيل، الرئيس التنفيذي لشركة “إيثيوكور”:” ستخلق هذه الشراكة قيمة مميزة لمنطقة المشرق العربي والقارة الإفريقية. إن إنشاء مركز المشرق العربي الإقليمي “إيثيوكور” سيدعم نمونا وتوسعنا كشركة أفريقية وشرق أوسطية حقيقية. تتطلب فرص وديناميكية الأسواق في منطقة المشرق العربي معرفة فنية وفهمًا ورؤى ثاقبة للعوامل الاجتماعية، والاقتصادية، والجيوسياسية المحلية، والإقليمية. وهذا يشمل الفروق الاجتماعية والثقافية المتنوعة، والعادات، والأعراف، واللغات. نحن فخورون بشراكتنا مع BMC كشريك معترف به وموثوق ومطلوب من نوعه واحترافيته في منطقة بلاد الشام “.
من جانبه، عبّر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بشير مريش للاستشارات الإعلامية، بشير مريش عن سعادته لتوقيع هذه الشراكة حيث قال:” نحن فخورون جداً بشراكتنا مع شركة “إيثيوكور” كواحدة من شركات الشؤون العامة والعلاقات الحكومية الرائدة في قارة إفريقيا لتوسيع تقديم مثل هذه الخدمات في منطقتنا، حيث إن الطلب الآن على هذه الخدمات وخاصة خدمات لوبيات الضغط السياسي وكسب التأييد أكبر من أي وقت مضى، وهذا واضح من خلال زيادة اتساع مجالات ممارستنا والنمو في موظفينا المحترفين”.
وأضاف مريش: “إنه لشرف لنا أن نقدم خدمات “إيثيوكور” في المنطقة وأن نقدم لهم خدماتنا أيضا للقارة الأفريقية، حيث نشعر أن هذه الشراكة ستتفوق وتجد استجابة كبيرة من عملائنا في كلتا المنطقتين”.
هذا التحالف هو تتويج لروابط تجارية راسخة وروح مهنية مشتركة بين الشركتين. تلتزم كلتا الشركتين بضمان تحقيق الإمكانات الكاملة لهذا التحالف من القوى الذي يحفز النجاح المشترك ويساهم بشكل إيجابي في تحقيق التقدم التنموي لمناطق إفريقيا، والمشرق العربي، واقتصاداتها، وشعوبها.