عامفن

كنوز الحديث ( الطريق )

زينب على درويش
نَزَلَتِ الأَمْطَارُ ..فَارْتَوَتِ الأَرْضُ و أَخْصَبَتِ الحُقُولُ:كَثُرَ فِيهَا العُشْبُ وَالخَيْرُ..كَانَ سَعِيدبِتِلْك السَّاعَات الَّتِى . . غَسْل فِيهَا جَسَدِه تَحْتَ الْمَطَرِ .. وَفِى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ كَانَ يَمْحَىِ مَا فِى قَلْبِهِ بِتِلْك الْقَطَرَات المتلاحقة . . وَتَمّ إحْيَاء صحرائة الَّتِى بِدَاخِلِه.. فَتْح كَفَّيْهِ حَتَّى أمتلئت
 بِالْمَاء النَّقَى . . و تَوَضَّأ . . ثُمَّ سَلَكَ أَقْرَب طَرِيق
 مَفْتُوحٌ . . وَانْطَلَقَ إلَى حَيْثُ الْحَيَاة الْجَدِيدَة
زينب على درويش