أخبارصحة

تحذير لمرضى القلب والسكري من الحرارة المرتفعة واهم إلاسعافات الطبيعية

د محمد حافظ ابراهيم

اوضحت الدكتورة جوان وايتمور بمؤسسة القلب البريطانية انه مع ارتفاع درجات الحرارة صيفا، ترتفع معه المخاوف من أضرارها على الجسم، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية ومرض السكرى. حيث حذر الخبراء هيئة الصحة الوطنية البريطانية من أن التعرض للشمس وسط درجات حرارة مرتفعة يمكن أن يؤدي إلى ضغط خطير على القلب. ويمكن أن تكون أكثر عرضة للخطر إذا كنت تعاني من مرض القلب وتعيش في درجات حرارة مرتفعة، حيث يعمل الجسم بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية عند المستويات الطبيعية، مما يضع ضغطا إضافيا على القلب.

وبحسب أبحاث طب القلب التشخيصي للدكتورة جوان وايتمور فإن درجات الحرارة التي تتجاوز 37 درجة مئوية واعلاها، والمترافقة مع رطوبة عالية، يمكن أن تكون ذات تأثيرات سلبية على القلب. حيث أوضحت الدكتورة جوان وايتمور أن رذاذ الذبحة الصدرية يجب أن يستخدم بحذر بالغ مع درجات الحرارة المرتفعة، لأنه يوسع الأوعية الدموية بسرعة، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم فجأة، الأمر الذي قد يقود للإغماء ولكن يفضل استخدام مبردات الهواء او جهاز التكيف بدلا من رذاذ الذبحة الصدرية . وأضافت الدكتورة جوان وايتمور إن أعراض ضربة الشمس تشمل التعرق، والدوخة، والإغماء، وتشنجات العضلات والطفح الجلدي الحراري.

حيث يواجه كبار السن والأطفال صعوبة أكبر في تنظيم درجة حرارتهم، ويمكن أن يكونوا أكثر عرضة لخطر درجات الحرارة القصوى. وبالنسبة لمرضى السكرى أوضح رئيس قسم الرعاية في مؤسسة السكري في المملكة المتحدة، الدكتور دان هورث أن الجلوس تحت اشعة الشمس لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على مرضى السكري بشكل سلبي . خاصة إذا كان يتناول الانسولين ، فسيتم امتصاصه بسرعة أكبر في الطقس الدافئ، وهذا يزيد من خطر نقص سكر بالدم بالاضافه الى تأثيرات سلبية على القلب.

واوضحت الدكتورة لين توماس إلاسعافات أولية لموجات الحر حيث غالبا ما يؤدي الخروج في الصيف إلى وقوع حوادث أو طوارئ صحية تتطلب معرفة إجراء إسعافات أولية بسيطة للتخفيف من حدتها. وقالت الدكتورة لين توماس إنه من الأشياء التي قد تشعرنا بالتوعك، النزول للسباحة في مياه باردة وسط جو شديد الحرارة الأمر الذي سيعرض الجسم لصدمة. وفي حال تعرضك لصدمة الماء البارد استلق على ظهرك، اطفو، وحاول أن تأخذ أنفاسا عميقة . ونصحت توماس بمحاولة دخول المياه ببطء حتى يتمكن الجسم من التأقلم مع الماء البارد، خاصة في المسطحات المائية الكبيرة مثل البحر أو البحيرات.

ولفتت الدكتورة لين توماس إلى أن ضربة الشمس خطيرة جدا، وفي حال شعور الشخص بالصداع، والتشنج، والتنفس السريع، وارتفاع النبض، فيجب نقله إلى البرودة، ووضعه في الظل، للاستلقاء ورفع الأرجل. حيث أن الشعور بالاختناق واحد من الآثار السيئة لارتفاع درجات الحرارة. و إذا لم يتمكن الشخص من السعال، يجب توجيه خمس ضربات على الظهر بكعب اليد بين لوحي كتفهم، وإذا لم يفلح ذلك، يجب الضغط بخمس ضغطات على منطقة البطن. و يكرر ذلك خمس ضربات على الظهر وخمس ضغطات على البطن حتى وصول المساعدة الطبيه .

واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية ابحاث البكتريا الصحية الصديقة للانسان هى المايكروبيوم وهذه البكتريا لها علاقة بمعظم الامراض التى تصيب الانسان ويصل وزنها حوالى كيلوجرامين تقريبا وتسكن داخل الامعاء وعدد خلاياها تساوي تقريبا عدد جميع خلايا الجسم مجتمعة ومكون من عدد كبير ومختلف من البكتيريا والميكروبات الصديقة للانسان . ولها فائدة كبيرة جدا.والمايكروبيوم او البكتيريا المفيدة لها علاقة قوية جدا بمعظم الامراض المستعصية الي انتشرت الفترة الاخيرة في العالم .ولها علاقة بالامراض المناعية كلها مثل الصدفية والذئبة الحمراء والروماتويد والبهاق والاكزيما وامراض القلب والضغط والسكر والعظم وحتى السمنة وزيادة الوزن لها علاقة بالسرطانات كلها والاورام الحميدة والخبيثة .

فإذا كانت البكتريا الصحية الصديقة اى المايكروبيوم قويه و فعاله كان الجسم كله مقاوم للامراض المناعية والسرطانات .واذا كانت ضعيفة وضامرة كان الجسم عرضة اكثر بكثير للاصابة بهذه الامراض و الاورام . واسباب انخفاض حجم المايكروبيوم بالجسم الاتى:
= تناول المضادات الحيوية بكثيرة.
= القلق والاكتئاب والتوتر.
= تناول مضادات الحموضة بكثيرة.
= تناول الاطعمة الغير صحية مثل القمح الابيض والمعجنات والسكر الابيض والحلويات والعصائر والدهون المهدرجة .
= تناول مشروبات الصودا واى مياه الغازيه.

و يمكن تقوية البكتريا الصحية الصديقة اى المايكروبيوم وتحمي الجسم من الامراض بالاتى:
= تناول الأطعمة المحتوية على البكتيريا المفيدة كالزبادي اليونانى واللبن الرايب واللبنة وخميره البيره .
= تناول الخضراوات بالاخص الخضراء والكرنب والبنجر والمخللات والفواكه كالتوت .
= استخدام الاعشاب والتوابل الطبيعية وخل التفاح.
= تناول الاسماك الدهنية مثل السلامون والتونة والماكريل .
= تناول المكسرات والبقول الكاملة والفاصوليات.
= تناول الدهون الصحية المفيدة الغير مشبعه مثل زيت الزيتون.
= تناول الجلوتامين وهو البروتين من اللحوم والدواجن والاسماك والمكسرات ومنتجات الالبان.
= تناول الماغنيسيوم من الاغذية الطبيعية.
= البعد عن المضادات الحيوية قدر المستطاع .
= محاولة تخفيف القلق والتوتر والضغط العصبي .

واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية ابحاث مضادات الأكسدة التى تحد من نسبة السكر في الدم . حيث يعد داء السكري من النوع الثانى حالة مزمنة ناجمة عن ضعف إنتاج الإنسولين او ضعف امتصاصه ، حيث يكافح الجسم لإنتاج ما يكفيه من هذا الهرمون الحيوي، والحفاظ على معدله في الدم. وعند الحرمان من هذا الهرمون الأساسي، يمكن أن يصل مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستويات خطيرة. وفي حين أن البنكرياس قد لا يكون قادرا على إنتاج الأنسولين بشكل كاف، إلا أن النظام الغذائي يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم. ووفقا للبحث،فان أحد المشروبات التي يمكن أن تساعد في فعل ذلك هو عصير الرمان. فان تناول جرعة واحدة من عصير الرمان حوالى ثمانية أونصات تحد من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

حيث قام الباحثون بتجهيز 21 فردا يتمتعون بوزن صحي وطبيعي. وتم إخبار هؤلاء المشاركين بشكل عشوائي بشرب الماء وعصير الرمان ومشروب قائم على الماء لمطابقة محتوى السكر في عصير الرمان. وظهر أن تناول الماء لم يغير مستويات السكر في الدم لدى أي مشارك، وحقق عصير الرمان نتائج واعدة. وتعرض أولئك الذين يعانون من انخفاض الأنسولين في الدم أثناء الصيام لانخفاض كبير في جلوكوز الدم لديهم خلال 15 دقيقة.

وخلصت دراسة هيئة الغذاء والدواء الامريكية إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان تنظم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى البشر. حيث يحتوي الرمان على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وهي أصباغ تعطي العصير لونه المميز، وهذه الأشياء الجيدة غنية بمضادات الأكسدة. وتقول الدراسة إن مضادات الأكسدة قادرة على الارتباط بالسكر وتمنع التأثير الكبير على مستويات الأنسولين لدى الانسان . ووجدت الدراسة أن عصير الرمان كان قادرا على خفض مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام وخفض مقاومة الأنسولين لدى المصابين بداء السكري من النوع الثانى بعد ثلاث ساعات فقط من تناول مشروب الرمان .