أخباررياضه

كمال عامر يكتب:صبحي والتعاون إجبارى بين الوزارات

>كل شخص فى وظيفته عادة ما تجده مهتمًا بمتابعة مناقشة الأقرب للدرجة، أو طمعان فى منصب أعلى، وتصادم مع كل من يحاول الظهور أو الاقتراب من صانع القرار ومن يملك الترقى والحكم على الإدارة.
>الغيرة وصلت إلى الوزراء.. بل وأكبر، وهى أمر لو توقف بخلاف حول كيفية النجاح وتحقيق الأهداف، مفيش مشكلة لكنه يجسد الجانب الأسود من المصطلح، حيث يصل إلى التعطيل وإلحاق الضرر والتشويه.
هناك مواقف متعددة لنماذج للغيرة الوزارية، والتربيطات ضد وزير وخطط لإرباكه أو تشويه صورته.
>منذ أن تولى السيسى قيادة البلد.. اختلف المزاج العام، ولأن الدولة المصرية ليس لديها رفاهية الوقت ولا تعترف بالتقاطعات كل وزير يلعب فى المساحة الممنوحة له، الاحترام ظاهر بين الوزراء. التشبيك بين الوزارات أمر فى غاية الأهمية، >وأصبح سمة من الأداء الحكومى لوزارة د.مصطفى مدبولى.
>>>
وأعتقد أن أهم صيغة ورؤية فى هذا الأمر ما يقوم به وزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحى.
>صبحى فى عمله ملتزم بمبادرة أطلقها ومؤمن بها ويتابعها وحقق من خلالها نجاحات مميزة وهى التشبيك بين إدارات وزارية.. والتشبيك الوزارى مع زملائه من الوزراء.
مع الوزراء..
>نجح وزير الشباب فى خلق مساحة عمل إضافية لمساحة وزارته والوزارات
>.. تحرك فيها برشاقة وثقة، حقق من خلالها عددا من البرامج والمبادرات الإضافية لخطط عمل وزارته والوزارات الاخري .
>صبحى نجح فى جذب وزراء حكومة د.مصطفى مدبولى إلى أجندة عمل وضع بنودها وأشرف على التنفيذ، وتلك المساحات الإضافية بالطبع أكبر وأفضل إضافة لملفات الدولة المصرية بناء وثقافة. ووعى وتربية وطنية، وتأهيل للعمل والحياة بشكل عام بل والاندماج مع المجتمع كبرلمانى أو ممثل له.
>التشبيك مع الوزراء.. نجح صبحى من خلاله فى تأهيل الشباب للمحليات.. وللحياة السياسية ولخدمة المواطن، والمجتمع والوطن.
أيضا نجح فى توحيد الرؤى للوزراء تجاه ضرورة خلق آليات عمل جديدة وسهلة ومتطورة وطبقا لاهتمامات الناس مثل دمج الرياضة فى حياة المواطن، والترويج من خلالها لمكونات العمل والتنمية والأهداف المطلوب تحقيقها للبلد.
>نجح أيضًا فى مضاعفة الاهتمام بما هو أبعد من الرؤية الشخصية.. عندما أطلق مبادرة تنسجم مع اهتمامات الدولة المصرية بشأن ضرورة تهيئة الفرد من 9 – 22 عاما للتطور الواضح فى البيئة الحياتية والإنشائية لمشروع حياة كريمة بخلق محاكاة لتلك الفئة العمرية لحياة ما بعد البناء.
>صبحى على خطى الدولة المصرية.. ينفذ برامج العمل ويجدد ويتابع ويناقش ويقيم ويضع ما يفيد.. «الانطلاقة» إلى الأمام بخطى ثابتة ومتطورة.
اقرأ كتاب.. مبادرة تثقيفية للعودة إلى القراءة كأحد أهم أدوات بناء العقل..
>وفى ملف بناء الشخصية المصرية أطلق عددا من البرامج والمبادرات بإعادة الحياة إلى المقومات الأخلاقية التى يجب أن تتعامل من خلالها جذب إليه المشاهير ممن لهم تأثيرات على المجتمع..
وصنع بهم ومعهم قدوة للأجيال الجديدة فى محاولة لإعادة بعث كل ما يحمله الإنسان من قيم إنشائية وأخلاقية.
>>>صبحى فى ملف «التشبيك» وفى برامج وخطط العمل.. تشبيك مع وزارات التعليم، التعليم العالى، الثقافة، البيئة، التنمية المحلية، التضامن، التخطيط، الخارجية، الجيش، الشرطة، الصحة••••••••••••••••••.
>>>من ملامح البرنامج.••••••••••••••••••••••••••••.
1- برامج لتطوير مبادرة الدولة «الرياضة حياة» بطولات والبحث عن المواهب فى الرياضة والفنون مع وزارة التعليم•••
2 – برامج مع التعليم العالى، أندية للتطوع، برلمان الجامعات، الترويج بالرياضة لما يحدث فى البلد من تنمية وتغيرات معمقة لصالح بناء المجتمع، الكشف عن المواهب، إبداع.
3- مع وزارة الصحة، واستخدام مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية وسلسلة النادى كمنصات للمحافظة على صحة وسلامة المرأة، والمجتمع بشكل عام.
4- مع التضامن وخلق بيئة لتجميع قوى التطوع وجهود المجتمع المدنى فى بناء الدولة وطرح خطة وبرامج ومبادرات فى تنفيذ خدمات عامة وبناء المجتمع.
5- مع البيئة وخمسة وعشرين برنامجا للمحافظة على البيئة والمياه، المناخ، ونشر الثقافة البيئية بين أفراد الشعب بما يتيح الفرصة للقيام بأدوار حماية البيئة.. وتحقيق أهدافها المستدامة.
6- مع الشرطة وخلق مسارات لتعرف الشباب على جهودها المبذولة فى حماية المجتمع وأمته ومقدراته والأفراد عن طريق محاكاة، والإطلاع على تلك الجهود عمليا.
7- مع الجيش وصناعة الثقة فى الشباب والتعرف على جهود القوات المسلحة فى حفظ أمن البلد والمواطن والأمن القومى العربى والمصرى.. بزيارات وتثقيف وندوات حول تلك العناوين.
8- مع وزارة التنمية المحلية، وتأهيل الشباب لتمثيل المجتمع فى المحليات أو البرلمان.
9- مع الخارجية، واختبارات للشباب وخطط تدريب وتثقيف وصقل مهارات فردية وجماعية عن مكونات المجتمع واللغة لسفراء الوعى، والحوار والمكاتب الثنائية.
10- التشبيك بين الوزراء.. مبادرة وزير الشباب.. لتعميق العمل، وهزيمة التحديات وتحقيق نتائج أفضل وأسرع وأشمل.