أخبارصحة

أخطاء تعرقل خسارة دهون البطن وأطعمة تعزّز الكوليسترول الجيّد

د محمد حافظ ابراهيم

اوضحت هيئة الصحة الوطنية البريطانية باخطاء يرتكبها بعض الأشخاص الذين يعانون البدانة ببزل جهدا كبيرا ليتخلصوا من دهون البطن، حتى يحصلوا على قوام ممشوق، لكنهم يصطدمون بنتائج مخيبة رغم تعريض نفسهم لحميات قاسية تحرمهم من معظم الاطعمه . ينبه خبراء الصحة الوطنية البريطانيه إلى عشرة أخطاء شائعة يرتكبها بعض الأشخاص الراغبين في خسارة دهون البطن واهمها الاتى:

= أولا التركيز بشكل مبالغ فيه على ما يعرف بتمرين الكرش أو الطحن الذي يعتمد على استلقاء الشخص على ظهره ثم محاولته النهوض فيما يمد يديه إلى الأمام. وإن القيام بتمارين المعدة أمر مفيد، لكنه لا يستطيع وحدة التركيز على حرق دهون البطن بالجسم، ولكن لازم القيام بتمارين تشمل الجسم بأكمله.
= ثانيا: عدم أخذ قسط كاف من النوم الليلى لأن الراحة تساعد على ضبط أفضل لعملية التمثيل الغذائي للطعام الذي نأكله ونريد حرقه عن طريق التمارين الرياضية، وإمداد الجسم بالطاقة. ويوصي الخبراء الشخص البالغ بأن ينام مدة تتراوح بين سبع الى ثماني ساعات ليلا لأجل إراحة الجسم والحصول على نتائج أفضل عند تناول الاغذية الصحية .
= ثالثا: عدم القيام بما يعرف بـ”تمارين الكثافة العالية” التي تضمن ارتفاعا ملحوظا في دقات القلب، فعندئذ، يزداد حرق الدهون، وتستمر العملية لساعات طويلة متوالية.
= رابعا: إغفال تمارين المقاومة مثل حركات السكون والضغط والسبب هو أن العضلة التي تتدرب تواصل عملية الحرق حتى في حالة الراحة.
= خامسا: الإقبال الكبير على أطعمة قليلة الدسم ظنا بأنها مفيدة، في حين أنها قد تكون محلاة بنسبة عالية من السكر المكرر ونكهات مسرطنة أخرى رغم احتوائها على قدر محدود من الدهون.
= سادسا: إذا كنت ممن يعملون على فقدان الوزن فلا تهمل إشارات من الجسم تدل على أنك متعب وتحتاج إلى بعض الراحة، لأن هرمون الكورتيزول يؤدي إلى زيادة سكر الدم، وهذا الأمر غير مرغوب فيه لمن يريدون التخلص من دهون البطن.
= سابعا: خفض عدد السعرات بشكل كبير، دفعة واحدة، وهنا يلجأ الجسم إلى حيلة حتى يحتفظ بالطاقة فلا يحرقها، لأنه يتحسب لما سيحصل من انقطاع في الفترة التالية، وبالتالي، فإن خفض السعرات بنسبة معقولة خطوة أفضل من الناحية الصحية.
= ثامنا: ينصح الخبراء بالحرص على تحريك الجسم بأكمله، خلال القيام بالتمارين الرياضية، لأن إشراك الجسم كلة يساعد على الحصول على نتائج أفضل.
= تاسعا: خطا تناول الكثير من المكملات الغذائية والاعتقاد بأنها تؤدي مفعولا سحريا، في حين ان فقدان الوزن يستدعي أمرين هما الطعام الصحي والرياضة. لا توصي الهيئات الطبية في دول العالم بدواء محدد يمكنه خفض الوزن، وبالتالي، فإن الكثير من المنتجات التي تروج في السوق لا تفيد من يشترونها.
= عاشرا: عدم أخذ ما يكفي من البروتينات، في حين أنها تساعد الجسم على الاستشفاء بعد التعب الناجم عن التمارين الرياضية، وتخفض الشعور بالجوع، وحفظ الكتلة العضلية عند خسارة الدهون.

وقد اوصت هيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول أطعمة تعزّز الكوليسترول الجيّد في الجسم. حيث ان البروتينات الدهنية العالية الكثافة، والمعروفة باسم الكوليسترول الجيد هي مواد بروتينة دهنية تساعد في إزالة أي زياده للكوليسترول ضار الزائد الذى يتراكم في الشرايين .وهذا النوع من الكوليسترول غني بالفوسفوليبيدات، التي تجذب جزيئات الدهون والكوليسترول الضار في الشرايين وتمنع تكون البلاك الضار. يمكن أن يكون للحصول على الكثير من الكوليسترول الجيد في النظام الغذائي فوائد مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية. تشمل بعض المزايا الرئيسية أنه يساعد على:
= مكافحة تصلب الشرايين
= الوقاية من أمراض القلب
= منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية
= تمكن الجسم من إنتاج فيتامين (د) .

ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة على زيادة الكوليسترول الجيد، وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولا بد من ملاحظة أن الانسان قد يحتاج إلى إجراء تغييرات في النظام الغذائي إذا كنت تتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول. ومن أفضل ألاطعمة لزيادة الكوليسترول الصحى الجيد هى:

= المكسرات: مثل الجوز واللوز والكاجو وباقى ألانواع ألاخرى من المكسرات حيث تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية والألياف الغذائية، وهما عنصران مغذيان رئيسيان يزيدان ويحسنان امتصاصك للكوليسترول الجيد.
= البقوليات الجافه الكاملة: تحتوي البقوليات الصحية الكاملة مثل العدس والحمص والفول، على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية والليسيثين. هذه تزيد من الكوليسترول الجيد وتخفض من الكوليسترول الضار.
= تناول زيت الزيتون: حيث يحتوي زيت الزيتون البكر الذي لم يخضع لعمليات التكرير على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، ويمنع أكسدة الدهون في الشرايين ويحسن إنتاج الكوليسترول الجيد لمنع تراكم البلاك.
= تناول الخضروات بانواعها: تعتبر الخضروات بشكل عام مفيدة للجسم عندما يتعلق الأمر بزيادة مستويات الكوليسترول الجيد. ويبرز الجزر بفضل محتواه من البيتا كاروتين والألياف والفيتامينات والمعادن. وتساعد هذه العناصر الغذائية على تطهير مجرى الدم ونقل الكوليسترول الضار من أنسجة الجسم إلى الكبد وبالتالي، تسهل إزالته الى خارج الجسم .
= الأفوكادو: العناصر الغذائية الموجودة في الأفوكادو ممتازة لصحة القلب والأوعية الدموية ويحسن الاستهلاك المنتظم للأفوكادو من إنتاج البروستاجلاندين. هذه مواد لها تأثيرات موسعة للأوعية ومضادة للالتهابات تساعد على تحسين الدورة الدموية.
= الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة على كميات كبيرة من الألياف والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة، التي تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في نطاق صحي. ويعزز الشوفان والأرز البني ودقيق الجاود فى زيادة نسبة الكوليسترول الجيد، ويساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية.