
د محمد حافظ ابراهيم
أعلن الدكتور الروسى رومان جورينكوف، أخصائي طب الأسرة بجامعة روسيا ، أن نقص الأكسجين يشكل خطورة على جسم الانسان وخاصة للجهاز العصبي، وأن لة أسباب وعلامات وطرق للوقاية منه. حيث اشار الدكتور رومان جورينكوف إلى أن الأكسجين، وهو وقود الجسم، وخاصة لخلايا الدماغ . والجوع الأكسجيني، يعني نقص الأكسجين بالدم ، وهذا النقص يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة وقد يكون مرتبطة بتلف الرئة، كما في حالة الإصابة بعدوى الفيروسات أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو بسبب نمط الحياة الخامل وضعف النشاط البدني والمكوث فترة طويلة في مكان مغلق. كما يمكن أن يكون السبب انبعاث غازات سامة فى الهواء الجوي مثل أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن حرق الوقود. وهذا الغاز يحجب الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى تكون مركب كاربوكسي هيموجلوبين وهو مكون من الهيموجغلوبين والكربون، وأن فقر الدم وتلوث الهواء الجوي يمكن أن يسببان الجوع الأكسجيني.
ويشير الدكتور رومان جورينكوف إلى أن النسيج العصبي هو أول المتضررين من نقص الأكسجين، لذلك يمكن أن يشير الضعف العام والنعاس وانخفاض مستوى ضغط الدم، إلى نقص الكسجين. ويمكن تحديد نقص الأكسجين من خلال مستوى تشبع الدم باستخدام مقياس التأكسج بالنبض. فإذا كان محتوى الأكسجين أعلى من 95 بالمائة فهو طبيعي، ودون ذلك يشير إلى حالة مرضية. ويظهر نقص الأكسجين في تلف النسيج العصبي، ويظهر الضعف العام والصداع والدوار والنعاس وشحوب الجلد وانخفاض مستوى ضغط الدم، وهذه جميعها علامات غير محددة لنقص الأكسجين. والطريقة الأساسية للوقاية من نقص الأكسجين هي تهوية غرف المنزل واتباع نمط حياة نشيطة . والوقاية الاعتيادية، هي تهوية الغرفة ونمط حياة نشيط والنشاط البدني أى المشي السريع أى الهرولة في الشارع حيث يمكن الحصول على كمية كافية من الأكسجين .
واوضحت الجمعية الأمريكية للتغذية نظام غذائي يساهم في الوقاية من السرطانات وخاصة سرطان الثدي.وأفاد دراسة جديد بأن أفضل نظام غذائي يساهم في الوقاية من سرطان الثدي هو النظم الغذائية النباتية الخالية من اللحوم الحمراء الدهنية . حيث تضمنت الدراسة الى معلومات من 65574 مشاركا وأظهرت البيانات أن أولئك الذين تناولوا كميات أقل من اللحوم الحمراء الدهنية كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14٪. وانطبقت النتائج فقط على المشاركين الذين تمسكوا بنظام غذائي صحي يعتمد بشكل أساسي على الخضروات والفواكهه والحبوب الكاملة. حيث ولوحظ أن الذين تناولوا نظاما غذائيا نباتيا ولكنهم استهلكوا أطعمة ومشروبات غير صحية معلبة او محفوظة كانت زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهم بنسبة 20٪.
وقالت الدكتوراه في علم الأوبئة بجامعة باريس ساكلاي، الدكتورة سانام شاه أن النتائج تشير إلى أن أفضل نظام غذائي نباتي للوقاية من سرطان الثدي يتكون من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات. وأضافت أن النظام الغذائي غير الصحي القائم على كميات كبيرة من المنتجات المصنعة والمحفوظة ،مثل الحبوب المكررة وعصائر الفاكهة والحلويات والبطاطس المقلية، سيكون أسوأ للوقاية من سرطان الثدي. وأضافت الدكتورة إليزابيث وارد أن هذه النتائج تشير إلى مجموعة من الأدلة التي تظهر أن بعض الأطعمة، مثل رقائق البطاطس المقلية والعصائر المحفوظة ، تفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، والمغذيات النباتية.
أشارت الدكتورة إليزابيث وارد إلى أن النظام الغذائي النباتي المتوازن والمخطط جيدا يخفض من خطر الإصابة بالسرطانات من خلال توفير كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة والألياف والمغذيات النباتية، وهي مركبات وقائية موجودة فقط في الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات، وحبوب الصويا والحبوب الكاملة، وبدورها تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية على حماية الخلايا من التحول إلى أورام سرطانية . وأوضحت الدكتورة إليزابيث وارد أن خيارات الطعام والشراب مثل الرقائق المصنعه والعصير المحفوظة ليست بالضرورة سيئة، لكنها غير مقاومة للسرطانات.
وقالت الدكتورة إليزابيث وارد أن البطاطس المخبوزة تحتوى على الألياف والمغذيات النباتية وهي منخفضة الدهون، بينما تحتوي رقائق البطاطس المقلية على القليل جدا من العناصر الغذائية الوقائية، إن وجدت اصلا وتكون غنية بالدهون الضارة نسبيا. وأنه يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الأطعمة النباتية المكررة إلى استبعاد الخيارات الصحية المغذية الأخرى التي توفر مغذيات مقاومة للسرطان. والمشكلة الأخرى هي السعرات الحرارية، لأن الكثير من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية نسبيا يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن المرتبط بأنواع معينة من سرطان الثدي.
واشارت هيئة الصحية الوطنية البريطانية الى أطعمة تساعد على تفتيت دهون البطن والتخلص من الكوليسترول والكِرش. حيث يزداد عادة وزن الانسان بعد الزواج لأسباب عدّة، ولعل منها تناول الأطعمة الدسمة والراحة التي تعقب الزواج. وللتخلص من دهون البطن وتفتيت دهون الكِرش يمكن الاعتماد على الأطعمة الطازجة الصحية الاتية:
= المكسرات واهمها اللوز وعين الجمل: ينصح بتناول من 3 إلى 5 حبات من الجوز والكاجو يوميا. حيث يمد الجسم بالماغنسيوم والذى يعطي إحساساً بالشبع عند تناوله كوجبة خفيفة وسط النهار. واللوز من الأطعمة التي تساعد على حرق الدهون المتراكمة بمنطقة البطن، وينصح بتناول 5-10 حبات من اللوز.
= التوت الأزرق والكريز: هو من أفضل الأطعمة التي تخلص الجسم من الدهون، خاصة بمنطقة البطن، فهو يؤثر على عملية حرق الدهون وحرق الجلوكوز بالدم . والكريز هو من الأطعمة التي تساعد على النوم الهادئ، ولتحسين نوعية النوم فإن الجسم يستهلك الطاقة بطريقة مفيدة بدلا من تخزينها في شكل دهون. ولأفضل النتائج يمكن تناول عصير الكرز قبل النوم.
= الاسماك الدهنية واهمها السلمون: للسلمون فوائد عديدة لاحتوائه على أوميجا 3 التي تساعد في وقاية الجسم من الدهون، وخاصة منطقة البطن والكوليسترول .
= الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والشعير، حيث إن حبوب الشعير والشوفان غنية بالألياف التي تساعد في بطء الهضم، وبالتالي يُكسب الشعور بالشبع لمدة طويلة، كما أنه يخفض الشهية ويساعد على انقاص الوزن لاحتوائة على الالياف مما يساعد على حرق الدهون.
= تناول البيض المسلوق: وهو يعتبر مصدرا غنيا بالبروتين، حيث إن تناول البيض عدة مرات في الأسبوع يساعد في حرق الدهون وعدم تراكمها في البطن.
= شرب الشاي الأخضر: هو من أهم مصادر مضادات الأكسدة،ويساعد في حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد، ولأفضل النتائج يمكن تناول الشاي الأخضر قبيل ممارسة الرياضة .
= استخدام خل التفاح: الذى يساعد على خفض الوزن والدهون في منطقة البطن، والحفاظ على توازن نظام الجسم الداخلي.
= الفلفل الاخضر الحار: مضادات الأكسدة في الفلفل الحار تساعد على الحفاظ على الوزن الصحي، وحرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الدهون في الجسم.
= تناول الزبادي والزبادو: من الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة لاحتوائهم على البروتين والكالسيوم، وهذه العناصر تساعد على فقدان وحرق الدهون وإنقاص الوزن.
= زيت الزيتون: زيت الزيتون يخفض من الإصابة بأمراض القلب ويعزز الشعور بامتلاء المعدة، ويساعد في حرق وإنقاص الدهون.
= الخضروات واهمها الفاصوليا الخضراء: فهي غنية بالبروتين والألياف، علاوة على أنها قليلة السعرات الحرارية، وتساعد في تنظيف القولون، كما أنها تبطئ عملية الهضم، وبالتالي تعطي شعوراً بالشبع.
= الحياه النشطة والرياضة اليومية: أن عدم ممارسة التمارين البدنية، والحياة الخاملة هو ما يزيد من دهون البطن والكوليسترول بالجسم .