أخبارصحة

السمنة والسكري يزيدان الإصابة بالسرطان والحماية بألاطعمة الصحية

د محمد حافظ ابراهيم

أعلن علماء معهد روبرت كوخ الألماني، أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يزداد مع السمنة ومرض السكرى من النوع الثانى . ووفقا للعلماء المعهد حيث تشير بعض التغيرات في الجسم إلى استعداد الشخص للإصابة بسرطان القولون. ووفقا لبيانات معهد روبرت كوخ، فإن احتمال الإصابة بسرطان القولون يزداد مع التقدم بالعمر، حيث إن متوسط عمر الرجال الذين يصابون بهذا المرض هو 69 عاما والنساء 75 عاما . واستنادا إلى ذلك، ينصح العلماء بإجراء أول تنظير للأمعاء في عمر 50 عاما وتكرار ذلك كل 5 أعوام.

ووفقا لعلماء معهد روبرت كوخ الألماني ، فان من علامات سرطان القولون، وجود دم في البراز، وألم في البطن وإمساك، وهذه العلامات إذا استمرت فترة طويلة، قد تشير إلى الإصابة بسرطان القولون . وتضاعف الجينات الوراثية من خطر الإصابة عندما يصاب أحد الأقارب بالمرض وعمره دون 50 عاما. وفي هذه الحالة يجب إجراء تنظير للأمعاء في عمر 25 عاما. و يزيد التهاب القولون التقرحي ومرض السكرى من النوع الثاني، من احتمال الإصابة بسرطان القولون. كما يساهم التدخين ليس فقط في الإصابة بسرطان الرئة، بل في تلف خلايا الأمعاء، والإصابة بسرطان القولون.

وينصح علماء معهد روبرت كوخ الألماني بممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني 30-60 دقيقة في اليوم، لأن هذا يساعد على خفض عدد الإصابات بنسبة 14 بالمائة بين الرجال و16 بالمائة بين النساء. وكذلك خفض تناول اللحوم الحمراء الدهنية والأطعمة المحفوظة والغنية بالدهون الحيوانية، وضرورة التخلص من الوزن الزائد، لأن السمنة تلعب دورا هام للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية الى علامات فى الجسم تشير لارتفاع نسبة السكر بالدم. وكذلك الأعراض الرئيسية، سواء كانت نزلات البرد أو الأنفلونزا أو أمراض القلب أو داء السكري، وتبرز بعض الأعراض الأساسية لكل حالة حيث ان مرض السكري هو حالة تؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم وينتج عنها مضاعفات صحية لا حصر لها، واهم الأعراض مثل:
= العطش الشديد. = كثرة التبول. = رؤية ضبابية. = آلام الجوع. = فقدان الوزن غير المبرر. = جفاف الفم وتقرحات وتسوس الأسنان. = بطء التئام الجروح والالتهابات. = حرق اللسان أو الفم وقد يفقد المرء القدرة على التذوق .= رائحة نفس برائحة الفواكه مثل الأسيتون فهى علامة على ارتفاع مستويات الكيتونات وهى الأحماض التي يصنعها الكبد في الدم.

واوضح الدكتور بيير نيس عن أفضل ألاطعمة التى تحمى من مرض السكري الناجم عن الحاجة إلى هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين. يمكن أنة تساعد بعض الأطعمة في التحكم في نسبة السكر في الدم وحماية القلب والكلية وأنه في 80 إلى 90% من الحالات، يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع 2، لأنه ناتج بشكل أساسي عن نمط حياة غير صحي واهمها قلة النشاط البدني، أو الإجهاد غير المنضبط، أو سوء التغذية. وان أفضل لاأطعمة مضادة لمرض السكري هى :
= الليمون يُخفّض نسبة السكر في الدم: وذلك من خلال رش السلطات أو السمك ، فإنك تقلل من مؤشر نسبة السكر في الدم في وجباتك يساعدك الليمون على تجنّب زيادة الوزن.
= الأفوكادو: هو مثبط للشهية وإنه غني جداً بالألياف القابلة للذوبان، مما يجعل الأفوكادو مضاداً لمرض السكري وفاكهة خافضة للكوليسترول.وغني بمضادات الأكسدة، وهو حامٍ جيد لقلبك.
= السبانخ: تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم. وغالباً ما يُشار إلى السبانخ على أنها من الخضروات الغنية جداً بالحديد، وبحمض ألفا ليبويك، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تؤثر على معدل حرق السكر في الدم.
= الشوفان: غني بالألياف القابلة للذوبان ومثبط للشهية ومضادّ لمرض السكري والكوليسترول ويحتوي على بروتين تريجونيلين، وهو مكوّن يساعد جسمك على تنظيم مستوى السكر.
= البصل: يخفض من مستويات الجلوكوز والدهون الثلاثية.والبصل خصوصاً الأحمر مصدر ممتاز لمادة الكيرسيتين، أحد مضادات الأكسدة القوية وخفض مستويات الجلوكوز والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
= الثوم: يقلل مستويات السكر في الدم عند تناوله بجرعات صغيرة، سيكون للثوم تأثير ضئيل على أنفاسك، ولكن سيكون له تأثيرات كبيرة على صحتك ويعتبر الثوم حماية كبيرة لمرضى السكر وللقلب.
= الزنجبيل: يخفض مستويات السكر في الدم. فالزنجبيل يزيد من امتصاص خلايا العضلات للجلوكوز.ويُعرف الزنجبيل أنه مضادّ للإرهاق وللفيروسات وللبكتيريا. وواقٍ للقلب ويزيد من امتصاص خلايا العضلات للجلوكوز ويعزز خفض مستويات الجلوكوز في الدم.

= القرفة: تزيد من حساسية الأنسولين. وهى واحدة من أغنى أربعة أغذية في العالم بمضادات الأكسدة وغنية بالألياف، ومضادّة للشهية، والقرفة تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين.
= الفلفل الحار: يمنع ارتفاع السكر في الدم. ويخفض من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، ويساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم عن طريق منع تحول النشا إلى جلوكوز.و يحرق الدهون، ويزيد من التمثيل الغذائي .