د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت ابحاث هيئة الغذاء والدواء الامريكية إنة لابد من فهم الفرق بين الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار والاطعمه الضاره والاخرى المفيدة لعلاج الكوليسترول وذلك ضروري من أجل التمتع بقلب وجسم سليم. واوضحت ان الناس تعرف كلمة الكوليسترول ولكنهم لا يعرفون ما تعنيه علميا ،وربما سمعت الناس عن الكوليسترول الجيد والضار، وعن الكوليسترول المرتفع والمنخفض، لكن قد لا يكون الجميع متأكدين بشأن ما تعنيه هذه المصطلحات عندما يتعلق الأمر بصحتنا.
وتوضح اختصاصية أمراض القلب، الدكتورة ليزلي تشو بهيئة الغذاء والدواء الامريكية ومستشفى مايو كلنيك ،الفرق بين الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار . وتذكر أن البروتين الدهني المنخفض الكثافة L.D.L.،الذي يطلق عيه “الكوليسترول الضار”، يتسبب في تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين. أما البروتين الدهني العالي الكثافة H.D.L. أو ما يعرف بالكوليسترول الجيد أو الحميد يعمل على إزالة الكوليسترول الضار من الجسم. وإن الكوليسترول الضار، بسبب دوره في تراكم الترسبات بالأوعية الدموية، يجعلها صلبة وضيقة، وهذا يخفض أو يمنع تدفق الدم والأكسجين الذي يحتاجه القلب وباقى اجزاء الجسم .
واوضحت انه يوجد إشارات تدل على ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم. حيث يمكن أن يسبب الكوليسترول الضار الزائد في الدم ، ما يسمى بـ “فرط كوليسترول الدم”، أعراضاً مختلفة يُستدل عليه من خلالها؛ ومعظمها هى:
= ألم بالصدر: وهى أولى العلامات التي تدل على زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم وينتج ألم الصدر بسبب تراكم الكوليسترول في الشرايين التاجية بالقلب مما يؤدي إلى ضعف أكسجة عضلة القلب ويمكن أن تحدث هذه الآلام أثناء رياضة التمرين عند المشي، ووممكن أثناء الراحة.
= ألم في ربلة الساق: إذا كانت شرايين الأطراف السفلية مسدودة بالكوليسترول الزائد، فقد يظهر الألم. من ناحية الأحاسيس، هذه “تقلصات” لا ترتبط بالضرورة بالنشاط البدني؛ ويمكن أن تحدث حتى أثناء الراحة.
= ضعف القدرة على إقامة العلاقة من الزوجة: نظراً لأنه يترسب داخل الشرايين وبالتالي يمنع وصول الدم إلى ألاعضاء المختلفة، ويمكن أن يتسبب الكوليسترول في الضعف لدى الرجال الذين يعانون من فرط كوليسترول الدم.
= الاضطرابات العصبية: إذا تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية داخل الرأس، فقد تظهر أعراض عصبية مثل الدوار والصداع وتداخل فى الكلام وتنميل، ومشاكل في البصر .
= ضيق في التنفس: أنّ الكوليسترول الزائد في الدم هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي حالة فرط كوليسترول الدم، يمكن للمرء أن يلاحظ تطور ضيق التنفس عند المجهود وحتى أثناء الراحة والذي ينتج عن تلف عضلة القلب.
= الورم الصفراوي: هي أورام حميدة صغيرة عادة ما تكون صفراء اللون وتتكون من كتل من الكوليسترول . وتظهر الأورام الصفراء في حالات فرط كوليسترول الدم الشديد أو في حالات فرط كوليسترول الدم العائلي .
واوضحت اختصاصية أمراض القلب، الدكتورة ليزلي تشو بهيئة الغذاء والدواء الامريكية ومستشفى مايو كلنيك انواع ألاطعمة يجب تجنبها عند ارتفاع نسبة الكوليسترول وهى:
= تجنب اللحوم الباردة: يجب تجنّب المنتجات الدهنية، مثل اللحوم الحمراء الدهنية والمقددة والنقانق تماماً. وجميعها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول والملح ويجب خفض من اللحوم الحمراء إلى ما دون 500 جراماً في الأسبوع ومن الأفضل إختيار الدواجن والاسماك.
= تجنب الزبدة: من الأفضل تجنّب الطهي بالزبدة، واستبدالها بزيت الزيتون. البكر على البارد.
= تجنب صفار البيض: يوصى بخفض استهلاك صفار البيض، وعدم تناول أكثر من بيضة واحدة يومياً .
= تجنب زيت جوز الهند: فهو غني بالأحماض الدهنية المشبعة ويوصى باستبداله بزيت الزيتون.
= تجنب اللحوم الحمراء الدهنية: يُنصح بعدم تجاوز 500 جرام من اللحوم الحمراء الدهنية أسبوعياً، ويفضل تناول اللحوم الخالية من الدهون، مثل الدواجن والأرانب والأسماك الدهنية مثل السردين والماكريل والسلمون .
= تجنب الأحشاء الداخلية: مثل المخ والكبد والكلى، حيث تحتوي على نسبة عالية جداً من الكوليسترول. لذلك يجب أن يظل استهلاكها استثنائياً.
= تجنب الكعك والمعجنات: غالباً ما تكون هذه المنتجات غنية بالزبدة والبيض ولذلك يجب اختيار الدقيق الكامل أو شبه الكامل الغني بالألياف الصحية.
= تجنب جميع الاطعمة المقلية: حيث يزيد الزيت المستخدم في الطهي من محتوى الكوليسترول . ويمكنت خبز البطاطا أو الخضروات وغيرها من الأطعمة في الفرن.
وتوضح اختصاصية أمراض القلب، الدكتورة ليزلي تشو بهيئة الغذاء والدواء الامريكية ومستشفى مايو كلنيك بتناول فواكه مفيدة لخفض الكوليسترول الضار. وتعتبر الفاكهة بديلاً جيدًا لإضافة التنوع إلى النظام الغذائي، والفواكه التالية يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول الضار وهى:
= الكمثرى: يمكن أن يساعد تناول الكمثرى في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
= الفراولة: الفراولة ذات مذاق رائع وجيدة للصحة تستهلكها لمحاربة الكولسترول السيئ بكفاءة.
= التفاح: يساعد التفاح على زيادة الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار في الدم.
= العنب: يحتوي العنب على كميات من الألياف التي يمكن أن تساعد في إدارة الكوليسترول.
= الأفوكادو: الأفوكادو مفيد في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم .
= الليمون: يعتبر الليمون مصدرًا كبيرًا لحمض الستريك وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من زيادة الكوليسترول.
= البابايا: تساعد البابايا في التخلص من الكوليسترول السيئ الضار بسبب احتوائها على الألياف وفيتامين سي ومضادات الأكسدة.
