شهدت حملة ” رمضان يجمعنا فى حب مصر” لإفطار 500 ألف صائم ، والتي أطلقتها مجموعة Cairo 3A للاستثمار الصناعى والزراعى أصداء واسعة واستجابات متعددة من منظمات المجتمع المدنى.
وذلك للمشاركة فى نشر الوعى بالمسئولية الاجتماعية للمؤسسات الاستثمارية وشركات القطاع الخاص، ودعم الفئات الأكثر احتياجا، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المصرية.
وقال رجل الأعمال أيمن الجميل: إن مبادرة حياة كريمة التى أطلقت تحت رعاية الرئيس السيسي لتحسين جودة الحياة لنحو 60% من المصريين الذين يعيشون فى الريف، ملهمة لمجموعة Cairo 3A،
وكانت الدافع والنموذج وراء إطلاق أكبر حملة للخير فى شهر رمضان المبارك بالعمل على إفطار 500 ألف صائم خلال الشهر الفضيل.
وأوضح “وذلك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين فى مجال دعم الأسر الأكثر احتياجا وتحت مظلة مؤسسات الدولة ذات الصلة ، والتي تملك قاعدة بيانات وافية للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا”.
ولفت الجميل إلى إن Cairo 3A تحدد أهدافها ودورها فى رؤية مصر 2030 – استراتيجية التنمية المستدامة، عبر بناء الشراكات مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى ، لتفعيل مسئوليتها الاجتماعية بأقوى صورة ممكنة وعلى أكبر نطاق، وبالتوافق مع المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية،
وأشار إلى أن Cairo 3A تستلهم قوة الخير فى شهر رمضان المبارك للتعبير عن رؤيتها لمفهوم التكافل الاجتماعى والمسئولية الاجتماعية، وذلك بالعمل على تقديم 500 ألف وجبة إفطار للصائمين طوال شهر رمضان وتوزيعها على الفئات والقرى الأكثر احتياجا، وهو ما يعزز مفهوم المسئولية الاجتماعية لشركات القطاع الخاص
وكانت مجموعة Cairo 3A للاستثمار الزراعى والصناعى قد أطلقت حملة ضخمة لتعزيز المسئولية الاجتماعية للشركات ومؤسسات القطاع الخاص خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان “رمضان يجمعنا فى حب مصر” لإفطار 500 ألف صائم، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة العاملة فى المشروعات والمبادرات الخيرية وفى مقدمتها مبادرة حياة كريمة.
وأكدت مجموعة “Cairo 3A”على 3 محددات مهمة فى إطار مسئوليتها الاجتماعية، أولها المساهمة فى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة.
وثانيها، مواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية عبر وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية ، في إطار ضمان السلام الاجتماعى.
وثالثها مواجهة التأثيرات الكارثية المترتبة على جائحة كورونا وتوابعها وكذلك الآثار المترتبة على الحرب الروسية الأوكرانية مثل نسبة التضخم غير المسبوقة والارتفاع الجنونى فى أسعار النفط والمواد الغذائية والاضطرابات فى إنتاج المصانع والشركات وحركة النقل والسياحة وخطوط الطيران وسلاسل التوريد، وهو ما ينعكس على جميع اقتصاديات العالم.
