أخبارصحة

اضرار السهر والعيش في منزل بدون سلالم على الصحة

د محمد حافظ ابراهيم

 

قد يحب البعض البقاء مستيقظاً لوقت متأخر في الليل، ولكن ينصح خبراء الصحة في جميع أنحاء العالم وخاصة هيئة الغذاء والدواء الامريكية بتجنب النوم في وقت متأخر؛ حيث إنّ التأخر في النوم يجعل الجسم عرضة للعديد من المشاكل الصحية بالجسم، ويؤثر على روتين الشخص اليومي من العمل والدراسة والرياضة كذلك . كما يزيد من التوتر والقلق فى اليوم التالى، و تتأثر الصحة الجسدية والجنسية والعقلية بشكل كبير. واوضح خبراء هيئة الغذاء والدواء الامريكية باضرار السهر كالتالى :

 

= فقدان التركيز وجوده الصوت: حيث يسبب السهر الاستيقاظ في وقت متأخر وبالتالي يسبب فقدان التركيز، حيث يسبب السهر وعدم النوم في ساعات الليل التقلب في المزاج وبالتالي انخفاض التركيز. والسهر يسبب ثقل الصوت وعلى جودة الصوت ونبرته، حيث يسبب السهر خشونة الصوت.

 

= الصداع وآلام الظهر: يؤثر السهر على الدماغ بشكل كبير ويسبب الأضرار حيث يعرقل عمل الدماغ، وبالتالي يسبب الصداع المتكرر. ويعاني الكثير من الأشخاص من آلام الظهر المتكرر، وبالتالي يؤثر السهر على الصحة العامة.

 

= السمنه وانخفاض النشاط الرياضى: يسبب السهر والنوم لوقت متأخر الى تجنب وجبة الإفطار وبالتالى تناول الأطعمة السريعة او المحفوظه او المجمدة خلال اليوم . كما يعمل السهر على إضعاف عملية الأيض في الجسم . وقد يلجأ الأشخاص الذي يسهرون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون والاملاح المضرة للجسم مثل رقائق البطاطس المقلية. كما يسبب السهر قلة المشاركة في النشاطات البدنية والرياضة.

 

= الهالات السوداء تحت العيون: تظهر الهالات السوداء تحت العيون عند الكثير من الأشخاص الذين يسهرون، وبالتالي قد يشعر هؤلاء الأشخاص بالضيق لوجود هذه الهالات. وتظهر عادة بسبب عدم النوم بشكل كافٍ أو حدوث تغير في ساعات النوم. كما يمكن أن يسبب السهر ظهور البثور ومشاكل البشرة المختلفة.

 

= الإصابة ببعض الأمراض: يسبب السهر التعرض للعديد من الأمراض منها مثل السرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسكري وبعض الامراض المزمنة مثل الكلى والزهايمر .

 

= الإجهاد و الاكتئاب و الزهايمر: في حال عدم الحصول على النوم الليلى  الكافي يتعرض الشخص للإجهاد، وقد تم ملاحظة علامات الإجهاد على الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر. وقد يسبب السهر الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والزهايمر، ويمكن أن يسبب السهر زيادة التوتر والقلق والسمنه لتناول العديد من الطعمة الضاره.

 

وحذر باحثون جامعات بريطانيا  وكذلك بهيئة الصحة الوطنية البريطانية من فى العيش في منزل بدون سلالم. حيث يعد صعود السّلم ونزوله من أهم الرّياضات المفيدة للجسم؛ إذ تعود هذه الرياضه بفائدةٍ إيجابيةٍ على الصّحة الجسدية والنّفسية للشخص، ولكن قد يتكاسل البعض عن هذا النوع البسيط من الرياضة على الرغم من أنها ابسط نوع من أنواع الرياضة المجانية ومتاحة لكل الفئات العمرية بخلاف فوائدها الصحية بالجسم .

 

وقد كشف باحثون بريطانيون عن أضرار العيش في منزل بدون سلالم على الصحة، محذرين من أن الانتقال من منزل فيه سلالم إلى منزل بدون سلالم يمكن أن يسرع من التدهور المرتبط بالشيخوخة والزهايمر . ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم “ساق الطابق الواحد“، ويشير المصطلح إلى الضعف التدريجي لعضلات الساق، والذي يظهر غالبًا لدى الأشخاص الذين انتقلوا إلى مسكن من طابق واحد ويعيشون دون تحدي صعود السلالم.

 

وتوضح الدكتورة كارولين جريج الباحثة في الشيخوخه في جامعة برمنجهام ببريطانيا ، إن هناك عنصر غير متكيف مرتبط بالانتقال إلى منزل من طابق واحد الى متعدد الطوابق ، فصعود السلالم طريقة رياضية جيدة جدًا للحفاظ على قوة العضلات و تحسينها. وكان مقدار مساهمة صعود السلالم بالمنزل بشكل مباشر في أي تدهور جسدي موضوع دراسه أجريت في اليابان، شملت أكثر من 6000 شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ممن كانوا يعيشون في مسكن من طابق واحد، أو منزل يمكن الوصول إليه عن طريق المصعد، أو منزل به سلالم لمدة ثلاث سنوات.

 

ووجدت نتائج الدراسة، أن وجود سلالم في المنزل يساعد في كبح التدهور الجسدي المرتبط بالعمر. وعندما تتوقف عن فعل الأشياء، تفقد القدرة على القيام بها، كما تقول الدكتوره فيكتوريا ريندل، فى مركز ديفون المتخصص في علاج كبار السن ببريطانيا . وتقول، ما يحدث عادة للمسنين هو أن التدهور قد بدأ بالفعل قبل تتقلص حجم منازلهم إلى طابق واحد، ولكن إذا تخلصت من السلم وعشت حياة أكثر استقرارًا بدون صعود السلالم، فقد تسرع في هذا التدهور.وهناك الكثير من الفوائد الصحية التي تعود على الجسم بسبب ممارسة رياضة صعود السلالم “الدرج”، ومنها:

 

=  يساعد صعود السلالم فى تقوية العظام والعضلات، وخاصة للنساء اللاتى يعملن في الوظائف المكتبية لأنهن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام أكثر من الرجال.


= صعود السلالم يساعد على حرق السعرات الحرارية، مما يحافظ على وزن صحى.


= يساعد صعود السلالم على إنتاج “الإندورفين” وهى الهرمونات المسئولة عن الشعور بالسعادة، مما يعمل على تخفيف الشعور بالتوتر والإجهاد.