د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت هيئة الصحه البريطانيه وابحاث الدكتور غاري سمردون، الرئيس التنفيذي لجمعية الخيرية الطبية بالمملكة المتحدة انه يُنسَب إلى العلاج بالأوكسجين عالي الضغط، الذي يستخدمه الرياضيون والممثلين على نطاق واسع، فوائد متعددة، ابتداءً بتسريع التئام الجروح والتعافي من مضاعفات جميع الفيروسات طويل الأمد، وتحسين المناعة والوظيفة الدماغية، وانتهاءً بالحفاظ على صحة الخلايا وإطالة عمرها، بحسب ما يؤكده البحث. والذي يسهب في شرح الفوائد التي ينطوي عليها العلاج بالاكسجين عالى الضغط ، إلى أن العديد من مشاهير العالم يختارون الخضوع له، بدءاً من لاعبَي كرة القدم مثل كريستيانو رونالدو، وصولاً إلى الممثلين مثل جاستِن بيبر.
واوضح الدكتور غاري سمردون فوائد العلاج بالاكسجين وهل يعني ذلك أن علينا جميعاً الخضوع لهذا العلاج. حيث تجري بحوثاً في أمراض الغطس وتُقدّم علاجاً بالأوكسجين عالي الضغط، حيث فى العلاج بالأوكسجين عالي الضغط، يتنفس المريض غاز الأوكسجين بنسبة 100 بالمائة في حجرة مضغوطة. ويؤدّي هذا الضغط إلى تحلل الأوكسجين في بلازما الدم، مما يزيد كمية الأوكسجين في الدورة الدموية بنسبة عالية. وتشمل الفوائد التي تُنسَب إلى العلاج، بحسب البحث الى خفض الالتهابات، وتعزيز إنتاج الطاقة في الخلايا في مختلف أعضاء الجسم، وزيادة دوران الخلايا الجذعية بمعدل ثمانية أضعاف، وتعزيز المناعة، وتكوُّين أوعية دموية جديدة.
وسلطت الأضواء على العلاج بالاكسجين، الذي يحظى بموافقة من إدارة الأغذية والأدوية الأميركية واللجنة الأوروبية لطب العلاج بالأوكسجين عالي الضغط ، في خضم فيروس كورونا، التي زادت من الاهتمام بنوعية الهواء الذي نتنفسه ومقدار نقائه، لا سيما باعتبار فيروس كورونا اعتلالاً تنفسياً في الأساس. ويقول البحث إن الإنسان يتنفس 25 ألف مرة يومياً، لذا فنحن محقّون في توجّسنا من نوعية ما نستنشق من هواء. وفي استعراضه للعلاج موضوع البحث ، يقول الدكتور غارى سمردون إن الاستنتاجات الأوّلية واعدة، لكنه يبدي حذراً من استخدام هذه التقنية في حالات الإصابة بالتهاب الدماغ والنخاع المؤلم للعضل أو الإرهاق، أو من استخدامها كأداةً لمكافحة الشيخوخة وتنشيط الصحة. ولذلك يجب توخي الحذر. ربما يكون هذا العلاج مفيدا فى الشيخوخه وتنشيط الصحةً، إنما لا أدلة واضحة فى البحث على ذلك.
وتشرح الدكتورة نور أوزيلماز، مستشارة طب الأطفال بكلية الطب الملكية البريطانيه إن مركز العلاج بالأوكسجين عالي الضغط في لندن يستقبل مرضى يعانون حالات مختلفة، ابتداءً بالإصابة في الدماغ وانتهاءً بمرض التهاب الأمعاء. ويخضع الشخص في العادة لعشرين جلسة علاجية متقاربة في المركز، ثم لجلستَين في الأسبوع لاحقاً. تقول انها حاولت أن أثنيَهم عن عزمهم، وتقول لهم إنه لا أدلة بالبحث حتى اليوم تثبت فاعلية العلاج بالاكسجين عالى الضغط على الشيخوخه او تنشيط الصحه او الصداع ، فربما يكون ذلك وهماً لا أكثر. لكنهم يقسمون بأنه يساهم في تحسين مستويات الطاقة لديهم، وجودة نومهم، وقدرتهم على ممارسة الرياضة.
وشهد عام 2021 بحسب البحث فورةً كبيرة في اهتمام المصابين بالخرف بالعلاج بالأوكسجين عالي الضغط، وخلصت بحوثٌ جديدة إلى أنه يتّصف بتأثيرات متعددة الأوجه تُساهم في حماية الأعصاب، وبالتالي تحسين الذاكرة والوظائف الدماغية، عن طريق تعزيز تدفق الدم وإبطاء نمو صفائح الأميلويد في الدماغ، والتي يُعتقَد أن لها صلة بمرض ألزهايمر. يستند ذلك إلى الدراسة التي خلصت إلى أن العلاج بالأوكسجين عالي الضغط ساهم في تعزيز القدرات الإدراكية بما في ذلك سرعة معالجة المعلومات والوظائف التنفيذية. لكن الدكتور غاري توبس، رئيس قسم العلاج بالأوكسجين عالي الضغط في مستشقى مايو في روتشستر في مينسوتا بامريكا، يقول انه لم يلمس تأثيراتً مهمه في الإدراك لدى المرضى الذين يتلقون العلاج بالأوكسجين عالي الضغط . ويشير إلى الحاجة إلى مزيد من البحوث لتقصّي ما إذا كان هذا العلاج يؤدي إلى إبطاء عملية شيخوخة الخلايا.
واوضحت ابحاث جامعه بيرجن بالنرويج الى نظام غذائي يزيد متوسط العمر الصحى للإنسان. حيث كشفت دراسة جامعه بيرجن بالنرويج عن نظام غذائي الذى يمكن أن يزيد متوسط عمر الإنسان. وذلك بتاول بعض او كل الاغذيه الطبيعية الطازجه .حيث أن التحول الى نظام غذائي طازج صحى من الفواكه والخضروات في وقت مبكر من الحياة يزيد من متوسط العمر المتوقع للمرأة بما يقرب من 10 سنوات وللرجال 20 عامًا بمتوسط قدره العلماء 13 عامًا. وقال خبير الطب الوقائي وطب نمط الحياة الدكتور ديفيد كانس ان الفكرة القائلة بأن تحسين جودة النظام الغذائي من شأنه أن يخفض من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة هي فكرة ثابتة منذ فترة طويلة.
كما أكدت الدراسة أن تناول نظام غذائي صحي متوازن بالاضافة إلى نمط الحياة الإيجابية بالبعد عن القلق والتوتر وكذلك ممارسة التمارين الرياضية والنوم الليلى تزيد من العمر الصحى للإنسان. وهناك حمية تضمن حصولك على كافة العناصر الغذائية الضرورية للجسم. حيث يحتاج الجسم إلى الكثير من العناصر الغذائية الضرورية من فيتامينات ومعادن ليبقى قويا وسليما ومقاوما للبكتريا والفيروسات، ذلك عند تناول الأطعمة والمشروبات التي تنتمي لمجموعات الغذائيه الصحية الرئيسية. ولضمان الحصول على كافة الفيتامينات والمعادن والمغذيات الضرورية يمكن ان تتكوّن الوجبة الغذائية المتوازنة من أطعمة تنتمي للمجموعات الآتية:
= الحبوب والبقوليات الكامله: حيث ان تناول البقوليات الكامله مثل البازلاء والفول والعدس والفاصوليا لها تأثير صحى جيد وكذلك الحبوب الكاملة والمكسرات.
= الفواكه والخضروات الموسيميه الطازجة.
= المكسرات بأنواعها، كالكاجو، واللوز، والبندق، والجوز.
= مصادر بروتينية، كاللحوم الحمراء الخالية من الدهون.
= الاعتماد في الوجبات على النشويات الغنية بالألياف، كالأرز، والبطاطا.
= تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفواكه والخضروات خلال اليوم.
= تناول بدائل الحليب إذا لم ترغب بتناول الحليب ومشتقاته، كأنْ تعتمد على حليب الصويا.
= تناول الزيوت غير المشبعة، كزيت الزيتون، وزيت الذرة.
= شرب كمية كافية من السوائل قبل الشعور بالعطش .
= الخفض من تناول الأملاح والسكريات المكررة والدهون المشبعة .
= تحديد كمية السعرات الحرارية التي عليك استهلاكها والتى تتناسب مع المجهود اليومى.
= تجنب الاغذيه المحفوظه والسريعه لاحتوائها على الدهون المهدرجه والسكريات المكرره.
