أخبارصحة

نصائح لمرضى الجيوب الأنفية وأطعمة لمقاومة الحساسية

د محمد حافظ ابراهيم

 

اوضحت هيئة الغذاء و الدواء الامريكية ان مرضى الحساسية والجيوب الأنفية يعانون من هبوب رياح النشطة المحملة بالرمال والأتربة وحبوب اللقاح وغيرها ، وهو ما يتسبب فى صعوبة التنفس من الأنف، وتورم بالمنطقة المحيطة بالعينين والوجه، بالإضافة إلى الصداع. واوضحت ان هناك نصائح يجب على مرضى الجيوب الأنفية اتباعها وهي:

1- الابتعاد عن الأتربة وغلق النوافذ والأبواب جيدًا.

2- الإكثار من شرب المياه وتناول المشروبات الدافئة.

3- عدم التعرض للروائح النفاذة، وتجنب تناول الكافيين.

4- تناول مضادات الهيستامين، وتجنب التعامل مع المصابين بنزلات البرد.

5- تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، ويفضل استخدام الكمامات الطبية.

 

وان التهاب الجيوب الأنفية هو عبارة عن نوع من أنواع الالتهابات التي قد تصيب الجيوب الأنفية نتيجة إصابة القنوات التنفسية المحيطة بالأنف بالتهاب أو احتقان أو تورم. والأسباب التي قد تساهم في الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، هى البكتيريا والفيروسات والفطريات وكذلك الحساسية، والتهابات السلائل الأنفية، ومشاكل الأسنان المختلفة.

 

واوضحت هيئة الغذاء والدواء الامريكية ان هناك أطعمة طبيعية تساعدك على مقاومة الحساسية. فأعراض الحساسية ليست بسيطة، وتجبر المصابين بها على الالتجاء فورا إلى أدوية الحساسية والتى تتسبب عادة في أعراض جانبية كثيرة، لكن هناك أطعمة لديها ذات المفعول ولا تتسبب في أي أضرار. حيث يعاني كثير من الأشخاص من تهيّج العين والأنف والجلد بسبب انتشار حبوب اللقاح والأتربة في الهواء. وهذه “الحساسية الموسمية” قد تصل أعراضها إلى الإصابة بالصداع والإرهاق والاكزيما والتهاب الجلد .

 

ويعرّف الأطباء الحساسية بأنها ردّ فعل مقاوم من الجسم، مصدره الجهاز المناعي لمحاربة المواد التي لا يتعرف عليها مثل الأتربة وحبوب اللقاح المنتشرة في الهواء؛ والتي تنتجها الأشجار والأعشاب المختلفة لعمليّة التلقيح خلال فصل الربيع والخريف . وتنتقل تلك المواد للجسم عن طريق اللمس أو التنفس مما يسبب أعراضا غير مريحة لكثيرين.

 

ويوضح الاطباء والخبراء أن الأعراض الأكثر انتشارا  تتنوع ما بين التهاب في العين وشعور بالتهيج مع الخروج إلى الهواء الطلق والرغبة المستمرة في حكة الأنف وتهيج البلعوم واحتقان الحلق والأنف والعطاس فضلا عن احمرار الجلد والطفح الجلدي والرغبة في الحكة.وانتشرت الحساسية في عالمنا الحديث مع الثورة المعلوماتية التي أصبحت تجبرنا أكثر من قبل على البقاء داخل الأماكن المغلقة، ما جعل أجسامنا أقلّ احتكاك مع العالم الخارجي.

 

السبب العلمي هو أن هذه البكتيريا تقوم بتحفيز الجهاز المناعي على إفراز مواد كيميائية في الجسم تسمى بالهيستامين ومن خلالها تظهر أعراض الحساسية. ويقول الدكتور جيمز سوبليت، رئيس لجنة البيئة الداخلية للحساسية والربو والمناعة بأمريكا إن ثلثي الأشخاص المصابين بأي نوع من الحساسية لديهم حساسية على مدار السنة لأشياء مثل حبوب اللقاح والغبار والعفن أو الحيوانات الأليفة داخل او خارج المنزل . وقد يفترض البعض أن لديهم حساسية من القطط، على سبيل المثال، لكن الاختبار قد يكشف أنه في الواقع شيء آخر. كما يعاني كثيرون من ردود فعل متأخرة لمسببات الحساسية، ما يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة. فربما يتعرض الشخص لأحد مسببات الحساسية، لكن الأعراض لا تظهر عليه إلا بعد مرور وقت طويل.

 

وألاطعمة التى تقاوم الحساسية هامه نظراً للأضرار الجانبية التي تحتوي عليها الأدوية المعتمدة، حيث ينصح اطباء هيئه الغذاء والدواء الامريكية بالتغذية الطازجة الصحية السليمة التي تساعد على مواجهة الحساسية وبعض هذه الاطعمه هى :

 

= الأطعمة الخضراء الداكنةيتصدر بروكولي والسبانخ القائمة، لجميع الخضروات الخضراء الداكنة. فهي غنية بالكاروتينات ومضادات الأكسدة الأخرى، كما أنها تختوى على المواد الكيميائية النباتية التي تتصدى بشكل طبيعي لردود الفعل التحسسية.

 

= الحمضياتالحمضيات تمدّ الجسم بكمية كبيرة من فيتامين سي.مثل الجريب فروت و الليمون و البرتقال واليوسفي. فإلى جانب قدرتها على تقوية جهاز المناعة، تحتوي الحمضيات على كميات هائلة من مضادات الأكسدة المختلفة والمغذيات النباتية، ولهذا للاستهلاك المنتظم تأثير إيجابي على العمليات الالتهابية.

 

= البصل والثوم والتفاح البصل والثوم والتفاح من الأطعمة الغنية بمادة الكيرسيتين. وهي مادة نباتية فعّالة ضد الحساسية. ويعتبر كيرسيتين العلاج الطبيعي المفضل للحساسية والربو. وهو ينتمي إلى مجموعة البيوفلافونويد التي تعتبر من اقوى مضدات الهستامين النباتيه. وأكدت الدراسات إلى أن هذه المادة تحفز جهاز المناعة وتخفض من حساسية الجسم وتمنع إفراز الهيستامين. وأثبت الدراسات التى أجريت في اليابان أن الكيرسيتين يخفض من إفراز الهيستامين مرتين تقريبا.