أخبارصحة

تحسن مستويات الأكسجين فى الجسم وتنشط الجهاز المناعي طبيعيا

د. محمد حافظ ابراهيم

 

 

اوضحت هيئه الغذاء والدواء الامريكيه ان مستويات الأكسجين فى الدم لها دورًا هام فى التعافى من الفيروسات والامراض ويمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة للأكسجين والأطعمة الصحية ونمط الحياة الصحى فى تحسين مستويات الأكسجين بالجسم بشكل طبيعي . حيث يقوم الدم بتوزيع الأكسجين على كل خلية من خلايا الجسم، ويحتاج كل جزء من الجسم إلى وفرة من الأكسجين، لا يمكن توفيرها إلا إذا كان الجسم تشبع بالاكسجين ويصل إلى المستوى المطلوب، حيث يعد الحفاظ على مستوى الأكسجين الدقيق في الجسم أمرًا حيويًا للصحة العامه ويمد الجسم بالطاقة ويدعم جهاز المناعة.

 

وأحد الآثار الجانبية الرئيسية لانتشار الامراض والفيروسات هو أنه يؤثر على الجهاز التنفسي في الجسم ويقلل من مستوى الأكسجين، ويؤدي إلى الالتهاب الرئوي أو مشاكل الجهاز التنفسي الأخرى. ومستوى الأكسجين في دم الشخص هو مؤشر على مدى جودة توزيع الجسم للأكسجين من الرئتين إلى الخلايا، حيث يراقب الجسم مستويات الأكسجين في الدم لإبقائها ضمن نطاق معين بحيث يكون هناك ما يكفي من الأكسجين لتلبية احتياجات كل خلية . تشبع الأكسجين يشير إلى النسبة المئوية للأكسجين في دم الشخص ويتراوح تشبع الأكسجين الصحي بين 95-100%. إذا انخفضت مستويات الشخص عن هذا النطاق، فقد يعاني من أعراض مرتبطة بنقص الأكسجين مثل صعوبة التنفس والارتباك.

 

يلعب الأكسجين دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتنا بشكل عام، بما في ذلك الحفاظ على استقرار المخ، يؤدي انخفاض مستوى الأكسجين إلى الهلوسة ومشاكل في التنفس مما يؤدي في النهاية إلى حالة يصعب فيها أداء المهام اليومية العادية ومن ثم ، يصبح من الضروري الحفاظ على مستويات التشبع صحيا بالاكسجين . ويوضح الدكتور شاليني جاروين بليس، بمستشفى مانيبال بجورجرام بالهند،ان بعض الأطعمة الطازجة التي يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي لزيادة مستويات الأكسجين بشكل طبيعي وتنشيط الجهاز المناعى وهى:

 

= الليمون: لأنه غني بفيتامين سي، حيث يساعد الليمون على تهدئة الأمراض مثل السعال والبرد وهي واحدة من أغنى الأطعمة التي تحتوي على الإلكتروليتات، على الرغم من كونها حمضية بطبيعتها ، إلا أنها تتحول إلى القلوية عند تناولها. والليمون غني بفيتامين C ، والذي يوصي العديد من الابحاث بإضافته إلى النظام الغذائي اليومي للفرد خلال الإصابة بالامراض الفيروسيه.

= تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل السبانخ والثوم والتمر والجزر والتوت حيث تخفض مضادات الأكسدة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض ، وتعزز المناعة وإن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يساعد في الحفاظ على مستوى صحي من الأكسجين في الجسم.

= الكركم: الكركم له خصائص مطهرة يحتوي على مستويات أكسيد النيتريك في الجسم مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية طبيعيا ويساعد على زيادة مستوى الأكسجين في الجسم.

= الحفاظ على نظام غذائي صحي: كما هو الحال مع معظم الأشياء في الجسم، فإن اتباع نظام غذائي صحي هو مفتاح نظام المناعة القوي، وهذا يعني التأكد من تناول الكثير من الخضار والفواكه الطازجه والبقوليات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. بالإضافة إلى تزويد جهاز المناعة لديك بالطاقة التي يحتاجها ، يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في ضمان حصولك على كميات كافية من المغذيات الدقيقة التي تلعب دورًا في الحفاظ على نظام المناعة لديك ، بما في ذلك:

– فيتامين ب 6 الموجود في الدجاج والسلمون والتونة والموز والخضروات الخضراء والبطاطس.

– فيتامين ج الموجود في الحمضيات ، مثل البرتقال والفراولة ، والطماطم والبروكلي والسبانخ.

– فيتامين هـ الموجود في اللوز والقرطم وبذور عباد الشمس وزبدة الفول السوداني والسبانخ.

= ممارسة الرياضة بانتظام: لا يقتصر النشاط البدني على بناء العضلات ومساعدة نفسك على التخلص من التوتر فحسب بل هو جزء مهم من التمتع بالصحة ودعم نظام المناعة الصحي. إحدى الطرق التي قد تؤدي بها التمارين الرياضية إلى تحسين الوظيفة المناعية هي تعزيز الدورة الدموية بشكل عام ، مما يسهل على الخلايا المناعية والجزيئات الأخرى التي تقاوم العدوى أن تنتقل بسهولة أكبر في جميع أنحاء الجسم.وأظهرت الدراسات أن ممارسة 30 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى الشديدة يوميًا تساعد في تحفيز جهاز المناعة لديك، هذا يعني أنه من المهم التركيز على البقاء نشيطًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

= شرب الماء: يلعب الماء العديد من الأدوار المهمة في الجسم ، بما في ذلك دعم جهاز المناعة، هناك سائل في جهاز الدورة الدموية يسمى السائل الليمفاوي ، والذي يحمل خلايا مناعية مهمة لمكافحة العدوى في جميع أنحاء الجسم ، يتكون بشكل كبير من الماء، يؤدي الجفاف إلى إبطاء حركة الليمفاوية ، مما يؤدي أحيانًا إلى ضعف الجهاز المناعي. وحتى إذا كنت لا تمارس الرياضة أو تتعرق ، فأنت تفقد الماء باستمرار من خلال أنفاسك ، وكذلك من خلال حركات البول والأمعاء. للمساعدة في دعم جهاز المناعة لديك ، تأكد من استبدال الماء الذي تفقده بالماء الذي يمكنك تناوله.

= احصل على قسط كافي من النوم الليلى: من المؤكد أن النوم ليس عملية نشطة ، ولكن هناك الكثير من الأشياء المهمة التي تحدث في جسمك عندما لا تكون مستيقظًا، على سبيل المثال ، يتم تكوين جزيئات مهمة لمكافحة العدوى أثناء النوم. وأن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم الجيد هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعد التعرض للفيروسات ، مثل تلك التي تسبب نزلات البرد. لمنح جهازك المناعي أفضل فرصة لمحاربة العدوى والمرض ، من المهم معرفة مقدار النوم الذي يجب أن تحصل عليه كل ليلة ، بالإضافة إلى الخطوات التي يجب اتخاذها إذا كانت تعانى من النوم.

= خفض القلق والتوتر: سواء كان ذلك سريعًا أو يتطور بمرور الوقت ، فمن المهم أن تفهم كيف يؤثر القلق والتوتر على الصحه وعلى جهاز المناعة لديك. فخلال فترة التوتر ، وخاصة الإجهاد المزمن المتكرر وطويل الأمد ، يستجيب جسمك ببدء ما يسمى الاستجابة للضغط، من المفترض أن يساعدك في التعامل مع المواقف العصيبة التي تواجهك.