أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرمقال

د/ إسماعيل عبد الغفار . النقل البحرى ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية وألاستراتيجية لمواجهة الأزمات..

كمال عامر رئيس التحرير يكتب :

 

? عبد الغفار.. الأكاديمية علي مدار 50 عامًا كانت سباقة برؤية استراتيجية من خلال انشاء كلية النقل البحري و كلية النقل الدولي و اللوجستيات

..قال سعادة الأستاذ الدكتور /إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري


قطاع النقل بصفة عامة و النقل البحري بصفة خاصة لعبا دورا محوريًا منذ بداية تفشي جائحة كورونا و حتي الآن مشيراً إلي أن قطاع النقل البحرى ادي مهمته في تأمين سلامة وصول الامدادات الغذائية و الطبية حول العالم.

واضاف ” عبد الغفار” أن الواقع أكد بما لا يدع مجالا للشك ان النقل البحري هو احد الادوات الإستراتيجية لمواجهة ازمات لما يمثله من رخص التكلفة و تأمين الكميات الكبيرة و مساهمة الدخل القومي من العملات الاجنبية و ما يتطلب من انشطة لوجستية تتطلب ابعاد اقتصادية و اجتماعية واقتصادية و استثمارية.

واوضح أن النقل البحري هو المسئول عن نقل اكثر من 90%من جحم التجارة العالمية حيث تساهم الدول الافريقية بحوالى 6%من اجمالي المنقول بحراً ، فبين اكتوبر 2020 و يونيو 2021 ارتفع مؤشر شنغهاي للشحن بالحاويات من شنغهاي الي دبي بنسبة 176% و من شنغاي الي موانئ البحر المتوسط بنسبة 400% .

وأشار في كلمته التى ألقاها خلال افتتاح أعمال البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات (RSMTL)، إلي أن الدول أعطت اهتماما كبيرا لتطوير الطرق والموانئ البحرية وإنشاء موانئ جافة، مشيرًا إلى أن البحر الأحمر ضمن البحار الأكثر إستراتيجية لموقعه، وما يضمه من اهم مجري ملاحي عالمي متمثل في قناة السويس البحرية كما انه يعتبر مسار حيوي لتجارة البترول و الغاز الطبيعي بالاضافة الي المناطق الاقتصادية و اللوجستية و الموانئ البحرية التي تقع علي طول البحر الاحمر هذا بالاضافة الى كونه احد اهم منافذ التجمع الاقتصادي الكوميسا و التي تضم 19 دولة.

وتابع قائلا:” يأتي مؤتمر البحر الاحمر للنقل البحري و اللوجستيات في توقيت فارق ليناقش و يسلط الضوء علي تأثير التقلبات في اسعار الشحن و سياسات الاغلاق للمصانع و الشركات كليا او جزئيًا في بعض مناطق العالم ،و النقص في كل من الحاويات و السفن و الازدحام في المؤانئ الرئيسية و تأثير ذلك علي المنطقة العربية و الافريقية ”

ولفت إلي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحري علي مدار 50 عامًا كانت سباقة برؤية استراتيجية من خلال انشاء كلية النقل البحري و كلية النقل الدولي و اللوجستيات بتخصصاتهم المختلفة لتلبي احتياجات الدولة المصرية و الدول العربية و الافريقية من كوادر ماهرة و متخصصة ، بل و قامت الاكاديمية بمد تواجد كلية النقل الدولي و اللوجستيات في بقاع مختلفة داخل و خارج مصر لتخدم احتياجات المشروعات الاستثمارية في الشحن الدولي و نقل البضائع هذا بجانب ما تتمتع به الاكاديمية كبيت خبرة عربي متخصص في مجالات النقل و اللوجستيات و ما تتميز من شراكات دولية و جوائز عالمية و امكانيات مادية و بشرية عالية تقدم الاكادمية خدماتها التدريبية و البحثية الاستشارية و التعليمية للمنطقة العربية و الافريقية انطلاقًا من مبدأ مشاركة الخبرات و التأهيل العلمي و الاكاديمي لهدف الارتقاء بمستوى اداء منظمة النقل و اللوجستيات.

واستطرد بالقول : “لقد طورت الاكاديمية برامج الكلية من خلال اعتمادات دولية مثل FIBAA شهادة اعتماد الاتحاد الاوروبي بل و تماشيا مع متطلبات الوقت الراهن قامت الاكاديمية بتطوير برامج الكلية لتضم تخصصات جديدة مثل لوجستيات الطاقة و البترول و الغاز بل اضافة الى ذلك تقدم الاكاديمية عدة شهادات احترافية تقنية متخصصة في طاقة المجلات و الانشطة اللوجستية و البحرية لكافة المستويات العاملة بقطاع النقل البحري و الدولي ، و اخيرا تتواجد الاكاديمية اليوم بالمشاركة كشريك استراتيجي مع جامعة الجلالة في هذا المؤتمر ايمانا منا بدور الاكاديمية في تقديم الخبرات المتراكمة علي مدار 50 عاماً في البحث و الدراسة و التحليل و التطوير لمجريات و المتغيرات التي تطرأ علي صناعة النقل البحري و الدولي و اللوجستيات.

شهد المؤتمر حضور معالي الفريق مهندس كامل الوزير ، وزير النقل بجمهورية مصر العربية، المهندس وجيه عزايزة وزير النقل الأردني، ود. هشام أبوزيد وزير النقل السوداني المُكلف، ود. أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الجامعات، واللواء بحري رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري الدكتور عادل العدوى نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة.