لماذا العاصمة الإدارية الجديدة ضمن أكبر 10 مشاريع في العالم ؟
ايمان الواصلي
قال المهندس مصطفى الجلاد رئيس مجلس إدارة سيجنتشر هومز للتطوير العقاري والصناعي ، أن العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر ضمن أكبر 10 مشاريع في العالم، خاصة وأنها لم تتأثر بأزمة كورونا على عكس العديد من القطاعات والدول التي انهارت مؤكدا، إن تصميمات العاصمة الإدارية الجديدة، أصبحت مثال في تقسيم المباني، ضيفا أن تصميمات العمل في العاصمة الإدارية الجديدة تجذب العديد من الأشخاص إليها
واضاف الجلاد ، إن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت هذه المستقبل الاستثماري خاصة العقاري في الوقت الحالي ، خاصة وأن العقار هو الاستثمار الاكثر ثباتا.
.
وأشار إلى أن هناك العديد من أشكال الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة الحالية، خاصة مع وجود وحدات سكنية وبندقية وإدارية وفندقية.
وأشار إلى أن هناك العديد من القطاعات التي تشارك بشكل كبير في السوق العقاري، حيث أن القطاع العقاري يوفر الكثير من فرص العمل للعديد من القطاعات، كما ساهم اهتمام الدولة الكبير بالعقارات في تأسيس العديد من شركات العقارات والتسويق العقاري وغيرها.
ولفت إلى أن السوق العقاري أصبح من القطاعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية بشكل كبير خاصة وان هناك شركات تعمل في مجال التسويق والتطوير العقاري تمت اقامتها برؤوس أموال أجنبية خالصة
ولفت ألى أن التخطيط وجودة التخطيط هامة جدا والتي تعتبر أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التسويق للمشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يساعد في إعطاء العملاء مصداقية.
واضاف، إن أسواق العقارات من الأسواق القليلة التي لم تتأثر بجائحة فيروس كورونا، وذلك على عكس العديد من القطاعات التي واجهت خسائر هائلة، حيث هناك مشروعات تنموية ضخمة جدا خلال الفترة الحالية في ذلك القطاع.
وأضاف الجلاد أن القطاع العقاري قطاع قوي ولدية رؤوس أموال كبيرة وهو ما يمثل السبب في عدم تدهوره بسبب فيروس كورونا والذي أدى إلى تدهور العديد من القطاعات الاستثمارية الأخرى، موضحا إن الفترة الأخير شهدت أقبال كبير على الوحدات الإدارية خاصة في المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، كما أن الوحدات الفندقية أصبحت من أكثر الوحدات أهمية وجاذبة بشكل كبير للاستثمار خاصة وأن اعدادها المطروحة منخفضة.