أخباراتصالات وتكنولوجيا

«Forescout» تكشف عن مختبرات «Vedere»

لتوفير معلومات الأمن السيبراني والتحليلات المتعلقة بالتهديدات

ايه حسين

أعلنت فورسكاوت تكنولوجيز «Forescout»، الشركة الرائدة في مجال الحماية الفعالة لتقنيات إنترنت الأشياء المخصصة للمؤسسات، اليوم عن إطلاق اسم «Vedere Labs»، على فريقها البحثي المتخصص بتوفير معلومات الأمن السيبراني والتحليلات المتعلقة بالتهديدات التي تستهدف المستخدمين والأجهزة الإلكترونية وشبكات الاتصال.

كما أطلق فريق فيدير لابس لوحة معلومات الأمن السيبراني العالمي الجديدة والمتاحة للجمهور، والتي توفر رؤية موحدة عن مشهد الأجهزة والتهديدات العالمية استناداً إلى البيانات والتحليلات التي يتم جمعها من شبكات ومناطق متعددة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت إليسا كوستانتي، نائب رئيس الأبحاث في فريق فيدير لابس: “تعني كلمة فيدير باللغة الإيطالية القدرة على الرؤية وهي العبارة التي تمثل رسالتنا الأساسية، حيث ينصب تركيزنا بالكامل على تعزيز قدرتنا على اكتشاف تهديدات الأمن السيبراني، وتوفير إجراءات الحد من مخاطرها بما يتيح للمؤسسات القدرة على حماية نفسها”.

ويعمل فريق فيدير لابس على جمع وتحليل وزيادة كمية البيانات المستخلصة من منصة فورسكاوت والمصادر الخارجية لتوفير مؤشرات على التهديدات في الوقت المناسب، ومعرفة نقاط الضعف، والمعلومات المهمة، واتخاذ إجراءات الحد من المخاطر. ويتولى فريق فيدير لابس نقل المعلومات المتعلقة بالتهديدات إلى منصة فورسكاوت لتوفير قدرات الأمن السيبراني المؤتمتة لعملاء الشركة والمتخصصين بقطاع الأمن السيبراني، بما في ذلك الوكالات والباحثين في مجال الأمن الرقمي، وشركات البرمجيات والحكومات ومصنّعي الأجهزة الإلكترونية.

وأضافت كوستانتي: “ثمة ضعف كبير في فهم طبيعة التهديدات الإلكترونية، حيث يقتصر تركيز معظم المؤسسات على القطاعات أو الأجهزة المتصلة بالشبكة، لكننا ندرك بأن الشبكات أصبحت أكثر عرضة للتهديدات الناجمة عن أنماط العمل الهجينة، وانتشار أجهزة إنترنت الأشياء، وترابط شبكات تكنولوجيا المعلومات مع شبكات التكنولوجيا التشغيلية، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة وغير مسبوقة من الأجهزة والتكوينات والتي قد تتسبب بتعريض البنى الأساسية الحيوية للهجمات السيبرانية الخطيرة”.

ويتمتع فريق فيدير لابس بقدرات فريدة تؤهله لاكتشاف التهديدات الجديدة وتحليلها من خلال أكثر من 30 مليار نقطة لجمع البيانات من أجهزة تكنولوجيا المعلومات، وإنترنت الأشياء، وإنترنت الأشياء الطبية، والتكنولوجيا التشغيلية من مختلف أنحاء العالم، ومعرفة السلوكيات والمخاطر المرتبطة بها. ويتيح هذا الوصول الواسع إلى البيانات الغنية والمتنوعة لفريق فيدير لابس القدرة على اكتشاف الوسائل الجديدة لشن الهجمات، وتحليل التكتيكات والتقنيات والإجراءات المتبعة عند ظهور وتطور تلك الهجمات، وقياس التأثيرات العالمية لتلك التهديدات.

وبدوره، قال روب ماكنوت، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في شركة فورسكاوت: “يعد فريق فيدير لابس شريكاً قوياً لعملاء فورسكاوت والمتخصصين في القطاع عموماً، حيث يلتزم بمساعدتهم على التصدي للتهديدات التي تواصل تطورها لتصبح أكثر سرعة وتعقيداً وقدرة على التسلل. ونجح الفريق مؤخراً باستكمال واحدة من أضخم الدراسات التي أجريت عن نقاط ضعف البرمجيات من خلال مشروع ميموريا. وتسهم الرؤى التي نقدمها في تعزيز قدرة المؤسسات على اكتشاف التهديدات السيبرانية، واتخاذ إجراءات شاملة للحد من هذه المخاطر”.

ويوفر فريق فيدير لابس معلومات وافية عن التهديدات من خلال دمج الأبحاث الخاصة بنقاط الضعف مثل مشروع ميموريا مع التحليلات المتعلقة بالبرمجيات الخبيثة، وبلورة فهم أفضل حول التهديدات والتنبؤ بحدوثها من خلال إعداد مصائد مخترقي الشبكات وعمليات استخراج البيانات.

وأطلقت فورسكاوت مبادرة مشروع ميموريا في عام 2020 بهدف تزويد المتخصصين بمجال الأمن السيبراني بأضخم دراسة من نوعها حتى الآن حول أمن بروتوكولات TCP/IP. ونجح الفريق باكتشاف 97 نقطة ضعف أثرت على 14 حزمة TCP/IP، وأكثر من 250 ألف منتج، و422 بائع.