أخبارصحة

مكملات الفيتامينات تسبب الامراض والسرطان والافضل تناولها من مصادرها الطبيعيه

د محمد حافظ ابراهيم

 

  أوضحت الدكتوره الروسية إيلينا سولوماتينا وجود مخاطر كبيرة لمعتقدات خاطئة عن تناول جرعات زائدة من بعض مكملات الفيتامينات. لما تسببه من ظهور لأمراض خطِرة كالسرطان. وأشارت الدكتوره إيلينا سولوماتينا إلى المخاطر التي قد يتعرّض لها الإنسان بسبب الجرعات الزائدة من مكملات الفيتامينات. حيث يؤدي الترويج المستمر للمكمّلات الغذائية وتوافرها بكثرة في مراكز البيع و تباع أحياناً من دون الحاجة لوصفات طبية إلى تشكّل قناعة لدى بعض المستهلكين بأن الإكثار من الجرعات المأخوذة من بعض مكملات الفيتامينات قد يساهم بزيادة الفائدة المرجوة منها.

 

واوضحت ابحاث الدكتوره إيلينا سولوماتينا إلى أن أخذ جرعات عالية من الفيتامين “أ” مثلا يمكن أن يؤدي بعكس التوقعات إلى الإصابة بالسرطان. مؤكدةً أنه مضاد للأكسدة ويقي من الأورام، لكن تناول جرعة مكملات زائدة منه له مفعول عكسي مسبّب لظهور الأورام السرطانية. كما حذّرت من أن الإفراط في تناول الفيتامين “E” قد تؤدي إلى الإجهاض. لذا يجب على الحوامل الحذر عند تناول المكمّلات الغذائية. ويمكن أن يسبّب تناول جرعات عالية جداً من الفيتامين “ك” الحمّى والتعرّق الزائد. لذلك من ضرورى استشارة الطبيب المختص عند تناول المكمّلات والافضل تناولها من الاغذيه الطبيعية.

 

واوضحت هيئه الصحة البريطانية ان تناول فيتامين (د) وأوميجا 3 الطبيعى يخفض من الإصابة بمرض التهاب المفاصل. حيث كشفت دراسة أن تناول فيتامين (د) وزيت السمك أوميجا 3 يوميا يخفض من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل. ووجد العلماء أن البالغين في منتصف العمر الذين يتناولون جرعات يومية من “فيتامين أشعة الشمس”، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية بنسبة 22%.. ويشمل هذا المصطلح الكامل حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية، والتي تحدث بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للجسم لأنسجته.

 

واكد الباحثون من مستشفى بريجهام للنساء في بوسطن بالولايات المتحدة، إن نتائج الدراسه الجديدة تشير إلى أنها وسيلة لخفض مخاطر التهاب المفاصل . حيث أجرى الخبراء تجربة مدتها خمس سنوات لما يقرب من 26000 شخص فوق سن الخمسين. وقسم المتطوعون بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات مختلفة، مما سمح للعلماء باختبار تأثيرات مكملات فيتامين (د) اليومية وأحماض أوميجا 3 الدهنية. وحصلت مجموعة واحدة على جرعة يومية من 2000 وحدة دولية من فيتامين (د). وتمت مقارنتها مع متطوعين تناولوا دواء وهميا.

 

وبعد خمس سنوات، تم تأكيد الحالات المبلغ عنها من أمراض المناعة الذاتية باستخدام السجلات الطبية. وصنف أولئك الذين ليس لديهم وثائق كافية للتأكد من أنهم حالات محتملة. ومن بين المرضى الذين تلقوا فيتامين (د)، أصيب 123 فقط بحالة من أمراض المناعة الذاتية، مقارنة بـ 155 في مجموعة الدواء الوهمي. وفي الوقت نفسه، في مجموعة أوميجا 3، كان هناك 130 حالة مؤكدة لحالة مناعة ذاتية مشخصة، مقارنة بـ 148 حالة في مجموعة الدواء الوهمي وأنها تعادل انخفاض بنسبة 15%.

 

ولاحظ الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها قد لا تنطبق على الأشخاص الذين يصابون بأمراض المناعة الذاتية في وقت مبكر من الحياة، وأن المرضى سيحتاجون إلى المتابعة لفترة أطول لتحديد مدة الحماية من فيتامينات (د) واوميجا 3 من المصادر الطبيعيه .

 

واوضحت الدكتوره كوري روث ان هناك عادات صحيه لضمان وزن الجسم الصحي لمدى الحياة. حيث يمثل الغذاء الصحى المتوازن مفتاح الحياه الطبيعى وللحفاظ على وزن معتدل بعيداً عن السمنه التى تعتبر سبباً رئيسياً لجميع الأمراض المزمنة. وتوضح الدكتوره كوري روث أن المشكلة الأكبر في الكثير من الأنظمة الغذائية العصرية في الوقت الحالي هي أنها محفوظه او سريعه الطهى ، إذ من الممكن أن خسارة 10 أرطال خلال أسبوعين بإهمال تناول كل الكربوهيدرات، ولكن في اللحظة التي بمجرد الالتفات إلى شريحة خبز، فإنَّ كل ذلك الوزن الذي فقدته سيعود لك مجدداً. وتشدد الدكتوره كوري روث على أن فقدان الوزن يجب أن يكون مستداماً ، كما يجب أن يأتي في شكل عادات صحية طويلة المدى، وأن فقدان الوزن بوتيرة بطيئة سيساعد على صحة افضل . وهناك قواعد لتحقيق وزن مثالي وصحي لمدى الحياة كالاتى: 

 

= حساب السعرات الحرارية للطعام: عندما يتعلق الأمر بكمية الطعام المتناولة، فإنَّ معرفة عدد السعرات الحرارية التي تحتاجها وتتناولها باستمرار أمر مهم جداً؛ لكي تحافظ على فقدان وزنك. 

= تناول الطعام في المنزل: من الممكن أن يكون الاستمتاع بتناول وجبة في مطعم طريقة لطيفة لتدليل نفسك، ومع ذلك، قد لا يكون أمراً صحى للقيام به في الكثير من الأوقات إذا كنت ترغب في التخلص من الوزن الزائد، فعند تناول الطعام في الخارج، يتم إمداد الجسم بالمزيد من السعرات الحرارية والدهون والسكر؛ لذا يجب تناول غالبية وجباتك ووجباتك الخفيفة من مطبخك للتحكم بالمكونات.

= تقسيم الطبق الى اجزاء: هى طريقة سهلة تهدف إلى تقسيم طبقك جيداً للتحكم بالوزن بشكل أفضل. لذا، يجب أن تملئي نصف طبقك بالخضروات طازجه ومنخفضة النشا، وربعه بروتين، وحصة صغيرة من الكربوهيدرات، لتحقيق نتائج إيجابية كل يوم.

= خفض تناول الأطعمة السكرية: يفضل الخفض من تناول الحلوى والكعك والحلويات والمشروبات السكرية، واستبدالها بالزبادي والفواكه والمكسرات مثل الجوز، والبندق، واللوز كما ينصح بتناول المشروبات والعصائر الطبيعية من دون سكر.

= عدم تناول الأطعمة المعالجة والمحفوظه:إن النظام الغذائي الصحي يجب أن يكون خالياً من النقانق، والكعك، والبسكويت، والبرجر، والأطعمة السريعة؛ فهى تحتوي على نسب عالية من الدهون والأملاح ذات التأثير السلبي على الصحة.

= خفض تناول الأملاح: تسبب الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح ارتفاع ضغط الدم؛ وارتفاع ضغط الدم يأتي غالباً من دون أعراض واضحة، لكنه قد يؤدي إلى حدوث أزمة قلبية أو سكتة دماغية. ويعدُّ ضغط الدم المرتفع مشكلة صحية خطيرة بالنسبة لكل شخص، لذلك يجب تجنّب إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الطعام.

= الابتعاد عن الدهون المشبعة: للحصول على نظام غذائي صحي يجب الابتعاد عن تناول الدهون المشبعة، والتي توجد في الزبدة، والسمن، والحليب كامل الدسم، ومنتجات الألبان الأخرى، واللحوم الدهنية والمعالجة، مثل الكباب، والنقانق، وجوز الهند، وزيت النخيل، والبسكويت، والمعجنات، والكعك. ويزيد تناول الدهون المشبعة من مستويات الكوليسترول في الدم، والتي تعدُّ عامل الخطر للإصابة بأمراض القلب.

= تجنّب الأطعمة المقلية: تحتوي الأطعمة المقلية في زيت غزير أو سمن مثل السمبوسة؛ على نسب عالية من الدهون، وقد يؤدي هذا إلى زيادة الوزن، وتزايد خطر الإصابة بداء السكري . وينصح باستبدالها بتحميص الأطعمة أو سلقها، أو شيّها بدلاً من القلي.

= تجنب الكحوليات والتدخين : لانها من اهم اسباب الامراض المزمنه .

= التوم الليلى المنتظم:  لخروج شوادر من الجسم طبيعيا.