أخباربورصةعام

مجلس اداره الاهلي نجحا في تحقيق انجازات من العيار الثقيل


بقلم : كمال عامر

■ اليوم أعضاء الأهلى على موعد مهم جدا بالتصويت على لائحة النادى للنظام الأساسى.
■ مجلس إدارة الأحمر انحاز إلى فكرة التصويت على لائحة جديدة وهو أمر مشروع.. وبالطبع هناك لغط واتهامات وهجوم ورد فعل من هنا وهناك ولكن أعضاء الأهلى فى «يدهم» الحل.
■ الأهلى مثل أى مكان فى مصر.. يضم بين عضويته من يسعى للحصول على غنيمة أو مكسب وأيضا من لديه ما يمكن أن يضيفه للأحمر.
وبالطبع يضم الأحمر أيضا مثل غيره من الأندية أو التجمعات الرياضية مجموعات تهدف للبحث عن المكاسب بأنواعها المختلفة.
■ الأهلى الآن وبعد دخول أهلى زايد الخدمة واستقبال الأعضاء أصبح قوة كبيرة أزعم أنه أكبر وأقوى قوة بين الأندية من حيث العضوية أو التأثير.
■ بالطبع الأهلى أصبح يسير ويدار كما هو نظام الدولة نفسها وهناك تشابه مع الأهلى والدولة وأصبح هناك ضرورة ملزمة على إدارات الأهلى فى ضخ الأفكار الملهمة لتوفير الامكانيات المالية للإنفاق على عناصر العملية الحمراء وروافدها.
– دولة الأهلى قوية.. وتستمد قوتها من نظام أحمر وضعه المؤسسون ويحاول الجدد الالتزام به وبكل الطرق.
– دولة الأهلى متشعبة الأركان يقودها نظام مغلق استمر القرار فيه فى حيز 10%7م وهى حجرة الاجتماعات المخصصة فى أهلى الجزيرة لمجلس الإدارة.. لكن مع تغيير النظام والمزاج السياسى فى مصر بعد 2011 انتقلت العملية السياسية بكل مشاكلها وآلامها إلى داخل الأندية المصرية.. ومنها من أصبح امتدادا لشارع غاضب ولكن الأهلى كان أقل تأثرا بتلك الإشكالية، ولكن لوحظ أن التغيير الملحوظ تجسد فى تراجع الإيمان بالكيان على حساب مصالح خاصة تقدمت فى السلوك.
– مجموعة بدولة الأهلى أظهرت ما بداخلها وشاهدنا أشخاص يسعون لتقويض الإدارة فى حرب تكسير عظام فى تنافس على المناصب والمكاسب.
– محمود طاهر رئيس الأهلى الحالى.. واجهة معركة شرسة مع مجموعات المصالح والمكاسب وأظهر من خلال سلوكه الإدارى وحرصه على تنفيذ برنامج إصلاحى واضح يتيح تقليل الفاقد من أموال بكل الطرق وتحقيق روافد مالية جديدة لتسديد المطالبات المالية وأيضا تساند فى صناعة المستقبل للأحمر فى شتى المجالات، ومن خلال النتائج ميزانية الأحمر فى آخر إدارة للرئيس السابق حسن حمدى كانت تعانى وخاسرة والنادى مكبل بالديون.
■ م. محمود طاهر ومجلس إدارة الأحمر نجحا فى تحقيق انجازات من العيار الثقيل.
حرر الأهلى وإدارته وقراره من قبضة مجموعات سيطرت عليه لسنوات وتربحت من عناصر قوة الأهلى لسنوات.. وتلك المجموعات تنسق مع مجموعة داخل الأحمر هدد مجلس طاهر مصالحها حيث ارتأت أن إدارة الأهلى ومكاسبه تورتة يجب أن توزع.. والتورتة هنا تعنى مناصب.. مكاسب.. عمولات وسمسرة فى كل الأمور التى تجرى داخل الأحمر.
■ المنزعجون من وجود محمود طاهر رئيسا للأحمر ومعه كامل زاهر وعماد وحيد ومهند مجدى ومروان هشام ومحمد جمال هليل، من داخل الأحمر بالطبع رؤيتهم أن الأهلى يحتاج إيه؟؟
استثمارات.. نتائج.. توسع فى الفروع.. استكمال المنشآت.. خطط تطوير اقتصاد قوى لدولة الأهلى.. تلك هى لافتات مرفوعة تشمل كل الأفكار التى قد يحملها عاشق أو محب للأحمر.
لو دققنا فى الموضوع سوف نرصد أن مجلس محمود طاهر حقق تلك المعادلة وأصبح الأهلى فى عامين هو أقوى اقتصاد رياضى موجود بالبلد.
استثمار حقوق بأرقام هى الأعلى فى تاريخ الأحمر، وفرق رياضية جماعية وفردية حققت نتائج أعتقد أنها تليق بالأحمر وفرق الصالات كشرت عن أنيابها وحققت نتائج عربيا وأفريقيا غير مسبوقة.
< محمود طاهر حول الأهلى إلى دولة.. دولة الأهلى بالطبع تسير بخطى ثابتة نحو التميز وتتمتع باقتصاد قوى وسمعة طيبة لتصرفات شفافة فى السلوك الاقتصادى بالمفهوم الشامل. - فى دولة الأهلى عضو النادى بالجزيرة أو م.نصر والشيخ زايد بالطبع يعيش وسط ظروف أفضل.. والأهم أنه يشارك فى تطوير مرافق وأركان والشكل والمضمون لكل العملية الخدمية مكانا وخدمات. - فريق الكرة يخرج عن صمته ويصرخ ويصول ويحقق الدورى دون هزيمة والكأس وأمامه السوبر يلعب مع المصرى المباراة النهائية. - وكرة القدم لما لها من مذاق خاص وشعبية وجماهيرية.. أعتقد أن نتائج ومستوى الأحمر مرض إذا ما تمت مقارتنه مع غيره. - فى دولة الأهلي.. تحطمت الاتهامات وانحرفت الانقسامات.. بالطبع المنزعجون من قوة الأهلى هم من المتربحين ممن قطعت أرزاقهم. وأيضا كيانات صغيرة.. تجد فى صعوبة كسر أسوار الأحمر مشكلة. - دولة الأهلى.. مكانة.. رفعها المؤسسون.. ونجح محمود طاهر و5 من أعضاء مجلس الإدارة أن يحققوا ما لم يتحقق من قبل، الأهلى الآن.. هو القوة الأكبر والأقوى فى العملية الرياضية. - نجاحات مجلس محمود طاهر خلاص.. فى صفحات التاريخ لن يمحوها أحد.. فى التجمع الخامس.. أهلى التجمع لجذب الألواف من سكان تلك المنطقة.. لزيادة الشعبية. - أعضاء الأهلى هم الباقون.. مجالس الإدارات تحكم ثم تختفى ويبقى الكيان، وأيضا السلوك، والتاريخ.