بورسعيد تتألق بعد مبادرة سياحة اليوم الواحد.

بعد الطفرة التي وضعت پورسعيد علي خريطة السياحة بمبادرة لاقت نجاحا و إقبالا ملموسا في الأونة الأخيرة بعد إنطلاقها في عام 2012 من خلال منير حمود مؤسس مبادرة سياحة اليوم الواحد التي لاقت قبولا و دعما من هيئة تنشيط السياحة مما دفع العديد من شركات السياحة لوضع المدينة الباسلة علي خريطة مزاراتها و رحلاتها من خلال برنامج اليوم الواحد الشامل لأهم مزارات بورسعيد بالإضافة لوجبة اسماك شهية.
بضيف حمود ان فكرة سياحة اليوم الواحد نشأت بعدما لاحظ أن بورسعيد قد فقدت كثير من الإهتمام في سنة حكم الإخوان و هو ما لا يليق بمدينة مثل بورسعيد المشهود لتاريخها في البسالة و صد العدوان عنها في سنوات الحرب عليها. و لا سيما أنها إستعادت روحها و كيانها بعدما أصبحت منطقة حرة و قد جرت فيها سواعد التنمية لوضعها في مكانها الصحيح كمدينة سياحية مطلة علي البحر الأبيض المتوسط.

و أكمل منير حمود صاحب المبادرة و رئيس مجلس إدارة شركة فرست واي للسياحة بأن نهضة بورسعيد سياحيا قادمة بكل المقاييس بعدما شجعت مبادرة اليوم الواحد كثير من الزوار علي مشاهدة معالم بورسعيد و العودة في نفس اليوم نظرا للمتغيرات الإقتصادية التي نعيشها جميعا في ظل تواتر الاسعار مما يعد عبئا ماديا علي الفرد فيما لو فكر في زيارة المدينة لأكثر من يومين و بصحبته أسرته.. فكانت الفكرة التي شجعتني علي إطلاقها و الفوز في آن واحد بتحقيق طفرة سياحية بتجديد دماء المزارات و عودة الروح المفقودة لمدينتنا الباسلة.
و أكد حمود بأنه منتظر دخول عدد من أتوبيسات شركات السياحة في اجازة نصف العام الدراسي بعد زوال عوارض الطقس السئ التي المت بكل المدن الساحلية، و أيضا بعدما قمنا بتطوير بعض الفنادق الإقتصادية و تحويلها لفنادق بمميزات و خدمات الخمس نجوم بأسعار إقتصادية تتناسب و الدخل المتوسط للفرد مثال فندق يوتوبيا بوسط البلد .

و ختم منير حمود كلامه بأنه يجتهد في التنسيق و الترتيب لمبادرات تعود بالنفع و زيادة الدخل من خلال تضافر جهود المعنيين بالأمر مما يضع بورسعيد في مصاف المدن السياحية الأكثر إقبالا في مصر.