السياحة لزم كل وسائل النقل السياحي بتركيب أجهزة التتبع G.P.S

أمهلت وزارة السياحة، الشركات السياحية التي تمتلك “أتوبيسات، ميني باص، ميكروباص” حتى 1 مارس المقبل لتوفيق أوضاعها وتركيب أجهزة التتبع G)ـ P ـ S)، و أمهلت الشركات التي تمتلك سيارات ليموزين حتى 1 يونيو المقبل.

كانت وزارة السياحة والآثار، قد ألزمت جميع الشركات السياحية التي تمتلك وسائل نقل سياحي، بضرورة تركيب جهاز تتبع G.P.S)) بكل المركبات السياحية “أتوبيسات، ميني باص، ميكروباص، ليموزين”.

وكان الكتاب الدوري للشركات رقم 31 لسنة 2022، أكد أنه في حال عدم التزام الشركات بتركيب أجهزة التتبع وفقا لتلك المواعيد، فإن وزارة السياحة ستقوم بإلغاء ترخيص المركبة السياحية، على ألا يعاد ترخيصها إلا بعد تلافي أسباب الإلغاء، مع الأخذ في الاعتبار بأنه لن يسمح بإنشاء أو التوسع أو شراء مركبات جديدة، إلا بعد الانتهاء من تركيب جهاز محدد السرعة وجهاز التبع الـG.P.S.

وأهابت غرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية بشركاتها، الالتزام بالضوابط التي أقرتها وزارة السياحة والآثار في هذا الإطار، والعمل على تركيب أجهزة التتبع G.P.S وفقا للتواريخ التي حددتها الوزارة.

واكد مستثمرو السياحة أن الأسطول الحالى للنقل السياحى يحتاج إلى عملية إحلال وتجديد، وأعداد إضافية من مختلف وسائل النقل “أتوبيسات وميكروباصات وسيارات ليموزين” لتوفير أسطول حديث وآمن لنقل السائحين، وضرورة زيادة حجم أسطول النقل السياحى، لاستيعاب زيادة التدفقات السياحية المنتظرة خلال العام الحالي، بعد انتهاء تداعيات جائحة كورونا وتوابعها التى أثرت بالسلب على الحركة السياحية.

يذكر أن أعداد الأتوبيسات المرخصة سياحيا منذ عام 2013 وحتى نهاية العام الماضى بلغ 747 أتوبيسا، وهو رقم ضئيل جدا، بينها 600 أتوبيس عمرها تجاوز الـ 5 سنوات.

وكما يشير الخبراء فإن الحد الأدنى للزيادة فى وسائل النقل السياحى حتى عام 2024، ألف أتوبيس كبير، و1200 مينى باص، و1800 ميكروباص، بخلاف سيارات الليموزين، لتساهم فى استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة مستقبلا.