أخباراتصالات وتكنولوجياعام

من اولويات الرئيس السيسي الاهتمام بالشباب

كتب كمال عامر

البلد كله أصبح مهتماً بالشباب فى ظل اهتمام مؤكد وعملى من الرئيس السيسى وبالتالى الوزراء وكل أركان أو مفاصل الدولة.
■ الاهتمام والعناية بالحركة الشبابية تحمى البلد وتوفر 50٪ من عملية الحماية للمجتمع فى ظل العديد من المحاولات لتجنيد شرائح منها لخدمة التطرف بأنواعه

اهتمام الدولة بتلك الشريحة وبذل الجهود للمحافظة عليها وبكل الطرق أمر يصب فى صالح تجفيف منابع التطرف بكل أنواعه.
. بصناعة حائط «صد» داخل العقل كحماية من التطرف الفكرى وهو البداية لأنواع أكثر ضرراً.
من هنا تسعى كل الوزارات والهيئات إلى الدخول فى الصورة.. كل على طريقته.
■ فى نفس الوقت تركت الدولة وزارة الشباب وم.خالد عبدالعزيز وحده للتصدى والعمل على المحافظة على الطلائع.. أو الصغار وهم الشريحة الاقل عمراً فى المنظومة الشبابية لو نجحنا فى تطبيق الأفكار التى تصل بنا لحدود الأمان.. بالطبع سنضمن نتائج أكبر بجهد أقل فى العمل مع الحركة الشبابية.
الطلائع الآن هم شباب الغد.. وبالتالى يجب أن يمتد العمل والنشاط وبذل الجهود إلى تلك الشريحة العمرية وهذه الفكرة تقضى على نظرية العمل مع الشباب يكفى.. قد يكون هذا الأمر مؤقتا.. فى ظل قطع أو التحكم فى خط سر الحركة الشبابية فيما لو تقدم بها العمر.. بمعنى أوضح أن العمل مع الشباب يحمى تلك الفئة العمرية وما فوقها بمرور السنين.. بينما العمل مع الطلائع – الآن – هو حماية لكل المستقبل بما فيه الشباب وبعد فترة الكبار.
العمل مع الطلائع من الآن أشبه بخطط وزير التربية والتعليم د. طارق شوقى الخاصة بتطوير شامل للعملية التعليمية بدأها من «K.G1» ليصعد بها خلال سنوات إلى أهدافه أى بعد عشر سنوات ستظهر أثار تطوير التعليم مع من يدرس الثانوية العامة أو السنة الأولى من الجامعة.
■ الطلائع أو الصغار يحتاجون نفس الاهتمام الموجود بالحركة الشبابية بصفة عامة سواء من الرئيس مروراً بالوزارات.
■ طلائع مصر أو الصغار أمانة لدينا.. زهور أو عقول تتفتح وتحتاج رعاية خاصة لأن الزهرة هنا يسهل أن تصاب أو تضرر لأنها من نبتة أولية.. تتأثر بأى عوامل بيئية أو جوية.. عقول لا تملك إرادة الاختيار.. عقول الصغار أو الطلائع مطلوب من الرئيس السيسى أن يرعاها ببرامج حماية.
الطلائع هم أطفالنا الآن.. وشباب البلد بعد كده ثم البلد كله.
■ أعلم أن م.خالد عبدالعزيز هو المسئول الأول فى البلد عن برامج تلك الشريحة وما يتم من خطط وبرامج فى قطاع الطلائع بالوزارة أمر مهم ومميز.. العمل بقدر الإمكانيات.
لكن ما أتمناه من م.خالد عبدالعزيز أن يسوق لجذب الانتباه لحماية الطلائع أو الصغار من التطرف أو كل «يد» تعبث بهم.
سلامة المجتمع أمر أشبه بالسلسلة المتماسكة لها أول وآخر.
نعم الشباب هم الحاضر والمستقبل.. العمل مع الطلائع وفقا لبرامج فعالة وقابلة للتنفيذ وبالتالى الوصول لأماكن تواجدهم.. هذا أمر مُهم وعلينا أن نبدأ.
بالطبع الصغار أو الطلائع لا يجيدون الظهور فى الصحف.. أو الإعلام بشكل عام.. ولا التظاهرات ولا استخدام الرصاص والأسلحة.
إنهم صغار.. صرخاتهم ومعاناتهم غير ملحوظة.
■ المحافظة على المجتمع تبدأ من الصغار أو الطلائع.
■ عزة الدرى وكيل الوزارة للطلائع أعلنت حالة الطوارئ استعداداً لحفل الختام اليوم للملتقى العربى الرابع بالقاهرة تحت شعار «ملتقى الفنون» وتحتضنه كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.. حفل الختام الذى يقام اليوم للطلائع العرب ضيوف مصر دليل على أن بالفعل هناك مؤمنين بضرورة العمل مع الصغار.. مُهم جداً ببرامج مفيدة لحماية للعقل والتوازن النفسى ولقطع «يد» التخريب فيما لو أرادت أن تصل للصغار.
عزة الدرى وكيل الوزارة بوزارة الشباب للبرامج والطلائع مُهتمة بتنفيذ برامج متفق عليها لحماية تلك الشريحة والتى وافق عليها م.خالد عبدالعزيز وأعتقد أن محمد الخشاب المدير التنفيذى للشباب مدرك أيضا بأن الصغار أهم.
■ برامج وزارة الشباب للطلائع.. مهمة.. لكن أطفال أو صغار أو طلائع مصر يستحقون عناية أكبر وأقوى.. والتجمعات التى تنظمها عزة الدروى للطلائع بالطبع هى تسعى من خلالها لبعث رسائل عديدة للجميع.. صغار العرب أو طلائع العرب هم مستقبل العالم العربى، وبالتالى من الواضح أن وزارة الشباب أيقنت بأن دورها يمتد للعالم العربى حيث لم أرصد أى جهة عربية تؤدى الدور المطلوب لمساندة تلك الشريحة.. والملاحظ أيضا أن الطلائع فى العالم العربى يحتاجون إلى عناية ورعاية واهتمام أكبر، والأهم الإيمان بأن مساندة ومعالجة مشاكل الصغار والمحافظة عليهم بالحماية على الاقل عندما يصلون لعمر الشباب فالجهود معهم بالطبع ستكون بأقل جهد والامكانيات.
المحافظة على الحركة الشبابية تبدأ من الطلائع.. والرسالة الآن إلى الجميع.
صغار مصر يجب أن توفر لهم برامج أكبر.
لا تتركهم للمدرسة فقط وللأسرة، بل علينا أن نراقب ونتدخل ونعمل كشركاء مع كل الأطراف.