أخبارعام

الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى:مصر توقع اتفاقا للشراكة مع الأمم المتحدة حتى 2022 بـ1.2 مليار دولار

وقعت مصر والأمم المتحدة، اليوم الأحد، اتفاق الإطار الاستراتيجى للشراكة مع الأمم المتحدة 2018-2022، والذى يرتكز على 4 محاور هى التنمية الاقتصادية الشاملة، والعدالة الاجتماعية، وتمكين المرأة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية بقيمة إجمالية 1.2 مليار دولار.
ووقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى وريتشارد دكتيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، الاتفاق الذى يهدف إلى دعم الحكومة المصرية فى مسعاها نحو تحقيق خطط التنمية الوطنية فى مصر، حيث تمت صياغة الإطار الاستراتيجى للشراكة مع الأمم المتحدة  2018-2022 من خلال مخرجات المشاورات الوطنية.
وأوضحت الوزيرة، أن هذا الاتفاق تم بناء على مشاورات مع نحو 400 جهة يمثلون الوزارات والجهات الحكومية  المعنية، وأعضاء لجنة التيسير الخاصة بإطار الشراكة، ووكالات الأمم المتحدة  العاملة فى مصر، ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، وسيشمل تطبيق الإطار الاستراتيجى للشراكة مع الأمم المتحدة  2018-2022  الوزارات والجهات الحكومية المعنية  مع وكالات وبرامج الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يأتى وفق لأولويات الشعب المصرى وبرنامج الحكومة خلال السنوات المقبلة.
وذكرت الوزيرة، أن التنمية الاقتصادية الشاملة فى الاتفاق سترتكز على تحقيق الأهداف المتفق عليها للتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة وتوفير فرص عمل، وبناء القدرات والتدريب وسيتم تحقيق ذلك من خلال الاستخدام الأكثر فعالية للموارد العامة والحوافز، ودعم ريادة الأعمال، وخلق بيئة مناسبة للاستثمار المستدام ، وزيادة فرص وصول الشباب والنساء إلى فرص العمل والتوسع فى قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وسيدعم محور العدالة الاجتماعية الجهود الوطنية المبذولة للتحكم فى النمو السكانى وضمان وصول الخدمات العامة، ومنها خدمات الحماية الاجتماعية والصحة والتغذية والتعليم، إلى الجميع.
ويستهدف محور تمكين المرأة، زيادة قدرتها ومشاركتها فى المناصب القيادية وفى العديد من الأنشطة الاقتصادية الأخرى، بالإضافة إلى تعزيز حصولها على التعليم والقوى العاملة، وأخيراً تؤكد استراتيجية الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية على الإدارة الفعالة والمنتجة لموارد مصر الطبيعية والتخفيف من المخاطر البيئية بالإضافة إلى مخاطر تغير المناخ، وسيتم تحقيق ذلك من خلال المجتمعات الحضرية المتكاملة؛ الارتقاء بالأحياء الفقيرة والعشوائيات  واستخدام موارد المياه بطريقة أكثر كفاءة واستخدام الطاقات المتجددة.
من جانبه، قال ريتشارد ديكتس، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، :” أطلقنا اليوم فصلاً جديداً فى تاريخ الأمم المتحدة فى مصر، ونحن نرحب بهذا الإنجاز ونتطلع إلى تنفيذه بنجاح لمصلحة الشعب المصرى، فمصر تعد الآن أحد أهم الفاعلين فى جدول أعمال التنمية المستدامة”.
وأضاف :”طوال تنفيذ هذه الشراكة، تلتزم الأمم المتحدة فى مصر بشكل كامل بالاستفادة من المعرفة والخبرات والتجربة المشتركة لأعضائها للمساهمة فى  مستقبل أكثر استدامة لمصر وشعبها.”