الشرطة.. حاضر الانسان ومستقبله .كمال عامر رئيس التحرير يكتب:
١-منحني الله الفرصه لمعايشة اعظم المواقف في حياتي .ومنها جهود الشرطه في خدمة الوطن والمواطن ..
عشت اوقات الخطر عندما غابت الشرطه عن الشارع وهو حدث تاريخي ومشهد لم تعرفه البلد ..
عشت ايضا كيف تحقق الموائمة في الدفاع عن نفسها في الوقت الذي تلتزم بالقسم بان تدافع عن المواطن والبلد حتي بالحياه
شاهدت حرق سيارات الشرطه من المخربين ..والاخطر كيف صمدت الشرطه المصريه امام مجموعات متطرفه مسلحه ..
عشت دورها البطولي في تادية الواجب .
استشهد منها اللواءات والعمداء والرائد والنقيب والضابط والجنود ..
ولم يطلب احد منهمالثمن
عشت تاريخ الشرطه الحديث ..ابطالها في كمائن الشارع في كل المحافظات وحدهم فقط وايمانهم بعملهم .بالدفاع عن أمن البلد والمواطن
عاصرت بطولات الشرطه ..وشاركت في جنازات الشهداء ..ودرست بتعمق للحصول علي اجابات لسئوال طُورح في زمن الاخوان ..لماذا الشرطه يرغبون في هيكلتها مع الجيش ؟
السبب ان تلك الجهتين هما الحل في وجود الدوله وغيابهما يعني سقوطها وهو ما اراده الاخوان ليطبقوا رؤيتهم في ميراث الدوله والشعب
اذا الشرطه هي خط الامان والمحافظه علي البلد ..
٢-العصر الجديد الشرطه بدا في يناير ٢٠١١ وهو نقطة تحول في عمل ومهام الشرطه المصريه
من اهم مرتكزاته .دخولها كاحد اهم منصات بناء الانسان ..
التطوير الذي ارصده يشمل كل عناصر الحياه ..لديها خطط للتحديات وايضا لتحديات المستقبل ..دخلت طرفا في تحصين الانسان ضد الاخطار التي قد تحدث ودعم التثقيف ..رفع الوعي ..التعليم والتعلم واكتساب المهارات التي تتيح للانسان ان يحيا ويتعلم ويفكر ويدرس ويبتكر وينطلق وسط ظروف أمنه ..انفتحت الشرطه علي المجتمع..وفتحت ابوابها اهم متابعين ودارسين ومراقبين ..لتبادل الافكار والبحث عن مساحات مشتركه تتيح للشرطه والشباب المحافظه علي الوطن والمواطن …
التاريخ الجديد للشرطه ..انعكاس للدور المهم لها في الحياه بشكل عام ..وايمانها بان المجتمع المصري يتطور بسرعه ..امر ناتج من التنميه الشامله ..وحركة التغير التي تلائم خطط تقوية الدوله ..
<٢-الشرطة.. هى صمام الأمان.. حائط الصد.. لحماية المجتمع وتسهيل حياة الناس وتنظيمها.
<الشرطة دورها أيضا، مساندة المجتمع وحمايته ضد الأخطار الحياتية.. فرض القانون.. والعدالة.
<بالطبع الشرطة المصرية تملك تاريخا من الأعمال الخالدة والتاريخ المُلهم.. مواقف وبطولات وتضحيات.
<<أنا هنا هتكلم على مواقف ومشاهد عشتها………………………
بالطبع كل منا شاهد وعاش عن قرب تضحيات الشرطة فى الحرب الأولى ضد الإرهاب فى التسعينيات.. ثم عشنا بذاكرة أفضل دور الشرطة فى يناير 2011 قبلها وبعدها.
<أنا أسكن أمام قصر الاتحادية.. عشت أدق تفاصيل الاعتداءات ضد الشرطة، والتزام الداخلية، بقواعد المحافظة على الشعب حتى لو دفع ضباط وجنود حياتهم..
<شاهدت وعن قرب مصر بدون شرطة.. وعشت أسوأ أيام حياتى.. تحكم سائقي الميكروباص والتوكتوك فى الشارع.. انتشرت البلطجة.. والتزم المصريون بيوتهم، خوفا على حياتهم.. وممتلكاتهم.
وقتها زاد يقينى أن «الحياة بدون الشرطة مستحيلة».. لأن عملها ومهامها ووظيفتها ممتدة إلى أدق تفاصيل حياتنا وغيابها يعنى عالم تسوده الفوضى والجرائم.
<الشرطة توفر لكل منا طوق حماية.. لأملاكه ..لحياته.. لأمواله، لأسرته.. لسيارته.. لعلاقاته الاجتماعية الصحيحة..
الشرطة حماية للممتلكات والأعراض، والثقافة، والدين.. والعمل والسلام الاجتماعى، للمواطن.
>الشرطة فى مصر دورها امتد إلى ملف بناء الإنسان بل أزعم أنها تؤدى دورًا فى غاية الأهمية ومنذ سنوات فى هذا الملف.
أنها أيضا تعمل لمستقبل الوطن والمواطن.
لديها حزمة برامج لنشر الوعى، وتصحيح المفاهيم.. لشباب الجامعات ووزارة الشباب وقطاعات أخرى.
هذا الملف تحديدًا مهم،
>الشرطة هى أكثر المؤسسات علما وإدراكا بما يهدد المجتمع من الأخطار كالشائعات وتزوير وتزييف الحقائق بغرض ضرب الجبهة الداخلية، وتدرك كل أساليب الشر.
>الشرطة المصرية الآن كحماية للمجتمع، تقاوم العنف وتدفع بجنودها وضباطها للصفوف الأمامية فى الحرب على الإرهاب، وتضحيات الشرطة فى معركتها ضد كل الأخطار التى تعيق أو تهدد حياة المواطن، تضحيات معروفة.
>الشرطة المصرية من الواضح لم تكتف بدورها التاريخى فى محاربة الجريمة والأخطار والتحديات التى تعيق الحياة.. بل أمتد دورها لتؤدى دورًا مهمًا فى صناعة وحماية المستقبل للبلد وللمصريين، وأعتقد أن وحدات البحوث وأوراقها البحثية حول التحديات المستقبلية وكيفية المواجهة من جانب الشباب أحد عناصر العمل التى تقوم بها الشرطة المصرية حاليا بناء على توجيهات وزير الداخلية لواء محمود توفيق.
أ>نا شخصيًا أعلم.. يعنى أيه دور الشرطة ويعنى أيه دورها فى حماية البلد والمصالح والمؤسسات، وقد عشت أسوأ أيام عمرى.. عندما غابت الشرطة عن شوارعنا وأيضا عندما قامت نيابة عن البلد والشعب.. بمواجهة المجرمين ممن أرادوا لنا الموت وللبلد الخراب.
>>إلى
>>اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.. وجنوده وضباطه.. كل سنة وأنتم طبيون.. تضحياتكم من أجل أن يعيش البلد والشعب أمر مؤكد وواضح.
لقد أقسمتم على التضخية بحياتكم من أجلى وأسرتى وكل المصريين..
أقسمتم على أن تتلقى الشرطة الرصاص نيابة عن الشعب، تضحيات تجسد دور الشرطة فى حماية مصر والمصريين..
ليحفظ الله الشرطة وقادتهم..
وكل من يعمل لصالح بلدى..