«الأمم المتحدة للسكان» و «تينا» يناقشان موضوع «سن التجدد» في «EXPO 2020»

يُعد هذا الحدث جزءًا من حملة أوسع نطاقًا تحت شعار ” لا مزيد من اليأس” تقودها شركة تينا لمعالجة المفاهيم والتصورات الاجتماعية السائدة حول صحة المرأة ومرحلة انقطاع الطمث بهدف تغيير الصورة النمطية لسن اليأس. سينطلق الحدث بعرض لتجربة الواقع المعزز يشاهد خلالها الحاضرون كلمة “سن اليأس” وهي تتحول إلى “سن التجدد” من خلال التصورات الفنية.

 وتفتتح الفعالية بكلمة للممثلة المصرية شيرين رضا، تليها جلسة نقاشية بعنوان “كسر الصورة النمطية حول شيخوخة النساء” تديرها مقدمة البرامج رانيا علي. وتستضيف الجلسة مارياروزا كاتيلو، رئيسة الشراكة الاستراتيجية في شعبة الاتصالات والشراكات الاستراتيجية في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وميتا ريدستيد، مدير العلامة التجارية والاتصال في شركة تينا. وتلقي حلقة النقاش الضوء على شعور المرأة في منطقة الدول العربية حول إنقطاع الطمث للوصول إلى استراتيجيات تدعمهن. وستختتم الفعالية بأغنية تؤديها غالية بنعلي بعنوان “سن اليأس خلص”.

 تعليقاً على الفعالية، قالت مارياروزا كاتيلو: “تعامل المجتمع مع صحة المرأة بطريقة سلبية لفترة طويلة، وعلينا أن نعالج هذه القضايا من جذورها، وتغيير المصطلح اللغوي المستخدم لوصف انقطاع الطمث في النقاشات واعتماد تعبير أكثر إيجابية، وسيتيح لنا إكسبو 2020 نقل هذه الرسالة إلى العالم بأسره”.

من جانبها، علقت يسرا امبابي، مديرة شؤون التسويق في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى تينا، قائلة: “يعتبر إكسبو دبي 2020 منصة مثالية لإيصال رسالتنا إلى العالم بأسره وترسيخ حملتنا الهادفة إلى التخلص من الصورة النمطية السلبية التي تمثلها فترة انقطاع الطمث في الثقافة العربية واستخدام التعبير الجديد. وستستفيد “تينا” من هذه الحملة لدعم النساء خلال فترة انقطاع الطمث وإعطائهم أملًا وثقة بالنفس وتفاؤلًا بما يحمله المستقبل. نحن واثقون بضرورة تغيير الصور النمطية السلبية التي تمثلها هذه المرحلة العمرية والمواضيع المرتبطة بها مثل سلس البول”.

في وقت سابق من هذا العام، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان اعتماد تعبير “سن التجدد” بديلًا لعبارة “سن اليأس” كوصف جديد لانقطاع الطمث باللغة العربية.

مصطلح سن اليأس يستخدم على مدى أجيال لوصف انقطاع الطمث عند النساء، وأظهر استبيان أجرته “تينا” أن الغالبية العظمى من النساء يفضلن استخدام عبارة جديدة وأكثر إيجابية لتعريف هذه المرحلة الجسدية والنفسية من حياة المرأة. وتأتي الحملة كجزء من هدف تغيير المفاهيم والتصورات الاجتماعية السائدة حول سلس البول، والذي يعتبر أحد أهم اضطرابات الصحة في العالم، وفقا للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، حيث تعاني من أعراضه امرأة من بين كل ثلاث نساء تتجاوز أعمارهن 35 عامًا، ورجل من بين كل أربعة رجال تتجاوز أعمارهم 40 عامًا، في حين يعتبر سلس البول في مجتمعاتنا أمراً محرجاً ولا يتم الإبلاغ عنه بشكل كاف، وبالتالي لا يتلقى المصابون به الاهتمام الكافي من حيث التشخيص والعلاج.