أخبارصحة

اعراض السرطان وعلاقته بالسمنة والتدخين والعلاج بطرق طبيعية

د محمد حافظ ابراهيم

 

  اوضحت هيئه الغذاء والدواء الامريكيه انه دائما يمكن أن تختلف أعراض السرطان ويتم الخلط بينها وبين حالات أخرى. وان خبراء هيئه الغذاء و الدواء الامريكيه  يحذرون من أنه إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض فقد تكون بسبب السرطان ، فبعضها واضح وبعضها الاخر اقل دقة. وقد تتطور بعض هذه الأعراض في وقت مبكر، وبالتالي فهي علامات تحذيرية مهمة يجب أن يتم فحصها وقد تشير بعض الأعراض الأخرى إلى تقدم مرض السرطان. ومن المرجح أن يتم علاج السرطان إذا كان أقل تقدما وتم اكتشافه مبكرا. وتشمل العلامات التحذيرية لاحتمال الإصابة بالسرطان ما يلي:

= فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية.

= الإعياء وال تعرق اليلي.

= ألم جديد ومستمر.

= الغثيان والقيء المتكرر.

= دم في البول او  دم في البراز.

= تغيير حديث في عادات الأمعاء إمساك أو إسهال.

= الحمى المتكررة.

= سعال مزمن.

= تغيرات في حجم الشامة أو لونها أو تغيرات في تقرحات الجلد التي لا تلتئم.

= تضخم الغدد الليمفاوية.

= قرحة لا تلتئم.

= ورم أو علامة على الجلد تزداد اتساعا أو تغيرات في المظهر.

 

وفي دراسة نشرتها هيئه الصحه البريطانية اوضحت ان استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والمحفوظة تزيد خطر الإصابة بالسرطانات . وأظهرت النتائج كيف ارتبط تناول الطعام عالي المعالجة بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل عام. وخلصت الدراسة إلى أنه ارتبطت زيادة بنسبة 10% في نسبة الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي، بزيادة ملحوظة تزيد عن 10% في مخاطر الإصابة بسرطان الثدي و البروستاتا بشكل عام.

 

واوضحت الدراسه البريطانيه ان السمنة تسبب أنواعا من السرطانات أكثر مما يسببها التدخين. حيث كشف العلماء أن السمنة أصبحت سبباً أكبر للعديد من أنواع السرطانات مقارنة بالتدخين، حيث أن الوزن الزائد يسبب الآلاف من حالات سرطان الأمعاء والكلى والكبد والمبيض أكثر من تدخين السجائر كل عام. ويقول الخبراء إن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل خطير يفوقون عدد المدخنين حيث يصنف ثلث البالغين البريطانيين على أنهم يعانون من السمنة المفرطة.

 

ولا يزال التدخين هو السبب الرئيسي للسرطان الذي يمكن الوقاية منه، لكن عدد المدخنين يتراجع بينما ترتفع معدلات السمنة. وتم نشر الأرقام المتزايده من قبل جمعية أبحاث السرطان في بريطانيا. ورغم أن التدخين أكثر ضرراً، فإن الأرقام المطلقة تعني أن عبء الأمراض المرتبطة بالسمنة يتضخم. فهناك حوالي 13.4 مليون شخص لا يدخنون، ويعانون من السمنة المفرطة، مقارنة مع 6.3 مليون مدخن يتمتعون بوزن صحي، وهناك 1.5 مليون بالغ يعانون من السمنة المفرطة ويدخنون.

 

ووفقا لجمعية أبحاث السرطان في بريطانيا، هناك علاقة بين 13 نوعا مختلفا من السرطان وبين السمنة مثل سرطان الثدي عند النساء بعد انقطاع الطمث والأمعاء، والبنكرياس، والمريء، والكبد، والكلى، والمعدة ، والمرارة، والرحم، والمبيض، والغدة الدرقية والمايلوما (سرطان الدم)، والأورام السحائية وسرطان الدماغ. والصلة بين السمنة والسرطان هي في البالغين فقط ولا علاقة لها بالأطفال حتى الآن، على الرغم من أن الوزن الصحي مهم للأطفال أيضا.

 

وفي حين أن العلاقة بين السمنة والسرطان مؤكده، فإن الأسباب البيولوجية التي تقف وراءها غير مفهومة فهما كاملا حتى الآن. وتدعو الجمعية الخيرية الحكومة البريطانيه لابحاث السرطان إلى التصرف لخفض معدلات السمنة لدى الأطفال عن طريق حظر الإعلانات غير المرغوب فيها.وقالت ان الاجراءات الاخرى يجب ان تشمل تقييد العروض الترويجية على الاطعمة والمشروبات غير الصحية. وقالت البروفيسورة الدكتوره ليندا بولد، خبيرة الوقاية في جمعية أبحاث السرطان، إنه يتعين على الحكومات بذل المزيد من الجهد لمعالجة مشكلة السمنة.

 

وهناك محاولات لعلاج الخلايا السرطانية بطرق طبيعية . حيث ابتكر علماء يدرسون التكنولوجيا الحيوية في الجامعة الحديثة ببريطانيا طريقة للقضاء على الخلايا السرطانية باستخدام دواء مستخرج من مواد طبيعية. حيث توصلوا الى طريقة لعلاج الخلايا السرطانية، باستخدام مادة (الكرايسن) المستخلصة من عسل النحل وبعض الزهور والمواد الطبيعية الاخرى، إذ أجريت التجارب اللازمة للوقوف على تأثير هذه المادة في الخلايا السرطانية ببطانة عنق الرحم.

 

وأوضحت الدراسه الى أن فكرة المشروع تعتمد على محاولة علاج الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا الطبيعية، دون ترك أي مضاعفات جانبية أو بنسبة مضاعفات بسيطة، حيث تم توفير بيئة مناسبة لنمو الخلايا السرطانية مع الخلايا الطبيعية. وتطوير قياسات محددة للعقار المستخدم، وتركنا العقار مع كلتا الخليتين لمدة 24 ساعة كمرحلة أولى، وقد وجدنا أنه قضى على ما بين 40 و 50 ٪ من الخلايا السرطانية، ثم تركناه لمدة 48 ساعة كمرحلة ثانية، وكانت النتيجة أفضل، حيث أن الدواء قد قضى على 90 ٪ من خلايا السرطان من دون التأثير على الخلايا الطبيعية.

 

وأضاف العلماء انهم استطاعوا التوصل إلى استنتاج مفاده أن المادة الطبيعية الكريسيس المستخلصة من عسل النحل والزهور وبعض المواد الطبيعية يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية دون التأثير السلبي في الخلايا الطبيعية السليمه، وهذه هي أول تجربة علمية تُجرى باستخدام هذا الدواء على الخلايا السرطانية وكذلك تأثير هذه المادة، للقضاء على البكتيريا والالتهابات، مع علاج الخلايا السرطانية.