أخبارصحة

علامات يُطلِقُها السرطان كإنذار مبكّر بالجسم

د محمد حافظ ابراهيم

 

اوضحت منظمه الصحه العالميه واحصائيات هيئه الغذاء والدواء الامريكيه انها تُعتبر السرطان ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعاً بعد أمراض القلب. لكن الخبر السار هو أن معظم الأمراض السرطانية تكون أكثر قابلية للشفاء عند اكتشافها مبكّراً. وفي حين تتطور بعض أنواع السرطان بلا أي أعراض يمكن ملاحظتها، وفي جميع الأحوال يكون المرض السرطاني قاتلاً إذا تجاهل المريض الأعراض. ولأنه لا تكون لمعظم أنواع السرطان أعراض محدّدة في مراحلها الأولى، فمن المهم لكل شخص أن يقلّص عوامل الخطر المسبّبة للسرطان وأن يواظب على الخضوع للفحوصات الروتينية الكاشفة عن السرطان في الأوقات المناسبة، وهي الفحوصات التي يكون معظمها في مرحله عمرية الاربعينات.

 

الا انه ينبغي للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر عالية للإصابة بالسرطانات مثل التدخين، وتعاطي المشروبات الكحولية، والتعرض المباشر الشديد لأشعة الشمس فوق البنفسجيه، والعوامل الوراثية أن يكونوا على دراية كاملة بأعراض السرطان المحتملة، وأن يبادروا إلى الخضوع للتقييم التشخيصي في حال ظهور أي من تلك الأعراض. وان أبرز الأعراض التي قد تشكّل أجراس إنذار مبكر تدل على وجود السرطان، وقد تؤدي إلى تشخيصه مبكراً بما يجعل مهمة معالجته أسهل هى :

= السعال العنيد واللعاب المشوب بالدم: عادة ما تتمثل هذه الأعراض:

– التهابات بسيطة مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية.

يمكن أن تكون أعراض سرطان الرئة أو سرطان الرأس والعنق.

= اضطرابات عادات وحركة الأمعاء: معظم التغييرات الاضطرابية في عادات الأمعاء ترتبط بطبيعة النظام الغذائي ومستويات السوائل التي تتناولها.

عندما ينزل البراز رقيقاً ومفتولاً كالقلم الرصاص فإن ذلك قد يكون علامة منذرة بسرطان القولون.

عادة، يشعر بعض الأشخاص المصابين بالسرطان كما لو أنهم بحاجة إلى التبرز معظم الوقت ويستمرون في الشعور بذلك حتى بعد التبرز مباشرة.

أي تغيير في عادات الأمعاء لا يمكن تفسيره يمكن أن يكون مرتبطاً بالسرطان.

= وجود آثار دم في البراز:

احرص بين الحين والآخر على مراقبة ما إذا كان هناك آثار دم في البراز.

غالباً ما تسبب البواسير نزيفاً في المستقيم، ولكن نظراً لكون البواسير شائعة جداً، فإنها قد تكون متزامنة مع إصابة سرطانية في الأمعاء أو حتى في المستقيم.

عندما يكون مصدر النزيف معروفاً تماماً مثل القرحة فقد لا تكون هناك حاجة لعمل منظار.

= فقر الدم (الأنيميا) غير المبرر:

فقر الدم هو حالة يكون فيها تعداد خلايا الدم الحمراء في الدم أقل من مستوى معين.

فقدان الدم غالباً ما يتسبب في الأنيميا الناجمة عن نقص الحديد.

= أورام الثدي أو سيلان إفرازات منه:

أن معظم التكتلات التي تظهر في الثدي تكون أوراماً غير سرطانية، حيث تكون إما أوراماً غدّية ليفية أو خراجات، لكن يجب فحص جميع تلك التكتلات مبكراً.

النتيجة السلبية للتصوير الشعاعي للثدي لا تكون كافية عادة لتقييم التكتلات حيث يتم إجراء فحص آخر يشمل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية للثدي.

الإفرازات التي تسيل من الثدي هي أمر شائع، لكن بعض تلك الإفرازات قد تكون علامات تنذر بالإصابة بالسرطان. إذا كان الإفراز مشوباً بالدم أو من حلمة واحدة فقط.

يُنصح النساء ابتداء من سن الأربعين بإجراء فحوصات شهرية للثديين.

= التكتلات النسيجية في الخصيتين:

معظم الرجال المصابين بسرطان الخصية تظهر لديهم تكتلات غير مؤلمة في إحدى الخصيتين.

بعض الرجال المصابين تصبح إحدى الخصيتين لديهم متضخمة نسبياً مقارنة بالأخرى.

يمكن أن تتسبب الالتهابات وانتفاخات الأوردة في ظهور تغيرات وتكتلات في الخصيتين.

يُنصح الرجال ابتداء من سن الخمسين بإجراء فحوصات ذاتية شهرية للخصيتين.

= تغيّرات نمط التبوّل:

التغيرات التبولية يمكن أن تشمل كثرة التبول مع قلة كميات البول ، وبطء تدفق البول.

هذه الأعراض يمكن أن تحدث بسبب التهابات المسالك البولية (عادة عند النساء) أو عند الرجال بسبب تضخم غدة البروستاتا.

يعاني معظم الرجال من تضخم البروستاتا الحميد مع تقدمهم في السن.

يمكن أن يتسبب سرطان المثانة وأورام الحوض في تهيُّج المثانة وتكرار التبول بوتيرة غير معتاد.

= آثار دم في البول:

يمكن أن يظهر الدم في البول بسبب التهابات المسالك البولية أو بسبب الحصوات الكلوية.

يمكن أن يكون الدم مرئياً بالعين المجردة أو يمكن العثور عليه في الفحص المجهري للبول.

بالنسبة للبعض يكون ظهور الدم في البول من أعراض الإصابة بسرطان المثانة أو الكليتين.

= بحَّة او خشونة للصوت:

يجب المبادرة إلى استكشاف السبب وراء أي بحة أو خشونة طارئة في الصوت.

قد تكون البحة أو الخشونة ناتجة عن حساسية أو وجود سلائل نسيجية في الأحبال الصوتية.

= التكتلات النسيجية العنيدة وانتفاخات الغدد:

غالباً ما تمثل التكتلات حالات غير ضارة كأن تكون مجرد تكيسات حميدة، لكن ينبغي فحص أي كتلة جديدة وكل كتلة عنيدة لا تختفي مع مرور الوقت.

– تتضخم الغدد الليمفاوية عادة بسبب إصابتها بعدوى التهابية وقد تستغرق بضعة أسابيع حتى تتقلص وتستعيد حجمها الطبيعي مرة أخرى.

= التغيرات الحادة في الشامات أو الثآليل:

الشامات متعددة الألوان والتي لها حواف غير منتظمة أو تنزف قد تكون علامة منذرة.

الشامات ذات الحجم الكبير نسبياً تنطوي على مخاطر سرطانية أعلى وتحتاج إلى التقييم المستمر.

= عُسر الهضم المستمر مع صعوبة البلع:

معظم الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المزمنة لا يعانون من مشاكل خطيرة.

لكن الأشخاص الذين يعانون من أعراض مزمنة أو دائمة قد يحتاجون إلى عمل فحص تشخيصي بمنظار الجهاز الهضمي العلوي لأخذ عينة وتحليلها لاستكشاف الإصابة السرطانية.

صعوبة البلع هي مشكلة شائعة، خاصة بين كبار السن، ولها أسباب عديدة.

في حالات كثيرة، ترتبط صعوبة بلع الأغذية الصلبة مع الإصابة بسرطان المريء.

= النزيف أو الإفرازات غير المعتادة:

النزيف أو الإفرازات الدموية غير المعتاد علامة منذرة مبكرة تدل على الإصابة بسرطان الرحم.

ينبغي استقصاء أسباب أي نزيف عارض متقطع أو متكرر، والذي يستمر لمدة يومين أو أكثر.

النزيف في سن اليأس هو أيضاً نزيف مقلق ويجب تقييمه تشخيصياً من جانب طبيب مختص.

ينبغي أن تكون مسحة عنق الرحم جزءاً من فحوصات الرعاية الطبية الروتينية بعد سن الأربعين.

= الفقدان السريع والمفاجئ للوزن والتعرق الليلي والحمى:

قد تكون مثل هذه الأعراض ناجمة عن أنواع عدة مختلفة من السرطان.

يمكن أن تؤدي أمراض التهابية متنوعة إلى ظهور هذه مشابهات.

= الحكة المستمرة في فتحة باب البدن أو منطقة الأعضاء التناسلية:

الإصابات السرطانية في جلد المناطق التناسلية او في باب البدن يمكن أن تتسبب في الشعور بحكة.

تتسبب بعض أنواع السرطان في إحداث تغيُّرات في لون جلد منطقة الأعضاء التناسلية.

= عدم التئام التقرحات الفموية:

– نمطياً، تلتئم التقرحات سريعاً في غضون بضعة أيام. لذا، إذا لم يلتئم تقرح في غضون تلك الفترة فقد يكون ذلك مؤشراً على الإصابة بالسرطان.

ينبغي أن تسارع إلى الحصول على تقييم تشخيصي لأي تقرحات فموية عنيدة لا تلتئم أو بقع بيضاء أو حمراء مستمرة على لثتك أو لسانك أو في حلقك.

بعض القروح التي لا تلتئم قد تكون ناتجة عن ضعف إمدادات الدم كقرح القدم السكرية.

= نوبات الصداع العنيدة:

لآلام الرأس أسباب عديدة  ولكن السرطان ليس سبباً شائعاً من أسباب الصداع.

لكن الصداع الشديد العنيد الذي يكون مختلفاً عن المعتاد قد يكون علامة منذرة بالسرطان.

= آلام الظهر وآلام الحوض والانتفاخ البطني:

أن هذه الأعراض شائعة في الحياة اليومية وتنجم غالباً عن اضطرابات أنماط الطعام أو تشنجات العضلات أو الإجهاد، ولكن من الممكن أن تكون انعكاسات للإصابة بسرطان المبايض لدى النساء.

توصي جمعيه مكافحة السرطان بنشر التوعية بين النساء حول سرطان المبايض، وبضرورة المسارعة إلى الحصول على تشخيص فور ظهور أي أعراض منذرة.

 

يتلاحظ ان هذه التوصيات عامه جدا ولكن الحياه النشطه الصحيه والاغذيه الطبيعيه والانشطه الرياضيه والنوم الليلى والتخلى عن التدخين والكحوليات والعمل حتى فى الخدمات الاجتماعيه قد يكون كل ذلك السبيل الى الحياه الصحيه بدون امراض السرطانات وغيرها من الامراض المزمنه مثل القلب والسكرى .