أخبارصحة

صيحات وفوائد الاطعمه الصحيه الطازجة فى الشتاء

د محمد حافظ ابراهيم

 

  نشرت هيئه أتلانتا كونستيوشن الأميركية إن جائحة فيروس كورونا المستجد غيّرت الحياة التى نعرفها، وأنه رغم أن العديد من التغييرات لم تكن مقبوله ولكن بعض التغييرات كانت إيجابية خاصة في مجال التغذية. وأضافت أن الناس أصبحوا يطبخون في منزلهم أكثر من أي وقت مضى، ومع التحول نحو تناول الطعام في المنزل، تأتي الفرصة لتناول أطعمة صحية حيث اوضحت الدكتوره سونيا جافسي أوبليسك، بالولايات المتحدة قولها ان الجائحه شهدت تحولات هائلة في عادات الشراء، حيث تكيف العالم مع قضاء المزيد من الوقت في المنزل. وأن هناك اتجاهات غذائية صحية يمكن أن تشعرنا بالسعادة منها الإقبال على تناول العدس والبنجر والبطاطا الحلوه وخل التفاح.

وقالت إن خل التفاح زادت شعبيته كمنشط صحي ، حيث روج لقدرته على المساعدة في إنقاص الوزن وتثبيت نسبة السكر في الدم. وكذلك خفض الاعتماد على اللحوم، وإن هناك عدداً كبيراً من المنتجات النباتية تساعد في سد فجوات المنتجات الحيوانية. وأن المتخصصين في مجال المنتجات النباتية سيعطون الأولوية لتناول لحوم الحيوانات التي تتغذى على العشب الطبيعى، والبيض الذي يوجد في المراعي الطبيعيه . وأن الكركديه قد يكون من الاتجاهات الغذائية حيثً أن شاي الكركديه يتمتع بتاريخ طويل في العالم، ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي . وأن صانعي المشروبات يعتمدون على الكركديه لصنع مشروبات طبيعيه باللون الوردي.

و إنه رغم عدم وجود طعام واحد يمكنه ضمان أن يبقي الذهن حاداً مع التقدم في العمر، لكن هناك استراتيجية جيدة يجب اتباعها هي اتباع نمط غذائي صحي يتضمن الكثير من الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة. حيث قال الدكتور لارجمان روث اخصائى الدماغ إن شيخوخة السكان تعني أن أعداد مرضى الزهايمر ستستمر في الارتفاع، وبما أن النظام الغذائي الطبيعى له تأثير، فيتوقع رؤية المزيد من الأغذية التي تركز على صحه الدماغ وتاخير مرض الزهايمر.

 

واوضحه هيئه الغذاء و الدواء الامريكيه ان هناك فوائد صحية للبنجر فى فصل الشتاء. والذى يعتبر من الأطعمة الخارقة والمحملة بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، فهو غنى بالفيتامينات والمعادن لإضافة البنجر إلى النظام الغذائى خاصة خلال فصل الشتاء. وكان هناك عدد من التجارب على البنجر وفوائده، حيث لم يكن الناس يعرفون خصائص هذا المكون المذهل، والسبب الذي يجعل الناس يجدون تناول البنجر شيئًا مميزًا خلال فصل الشتاء هو أنه يحتوي على المغذيات النباتية التي تُعرف باسم بيتالاينز والتي لها خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وإزالة السموم من الجسم.

 

في الشتاء، نحتاج دائمًا إلى مثل هذه الأنواع من الأطعمة التي يمكن أن تخفض الالتهابات مع تحسين ورفع المناعه، والبنجر يحتوي على نترات أكثر من أي طعام آخر مما يساعد عضلات الجسم على استخدام المزيد من الأكسجين بكفاءة. ويمكن تسمية البنجر بأنه طعام معزز للصحة خاصة في فصل الشتاء لأنه غني بالبيتين وحمض الفوليك والحديد والبوتاسيوم وفيتامين أ و سى، كل هذه المعادن والفيتامينات مطلوبة في الشتاء للوقاية من الأمراض الموسمية وغيرها وطرد السموم من الجسم وتعزيز وتقوية المناعة.

 

وبالاضافه الى محتوى العناصر الغذائية العاليه ​فى البنجر​، فإن جذر البنجر تتكون بشكل أساسي من الماء والفيتامينات والمعادن ، وبالنظر إلى قيمة السعرات الحرارية فيه يمكننا أن نقول بوضوح إنه طعام منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي فقط على 45 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام مع 7 جرام من البروتين.

 

وان هناك فوائد للعدس فى الشتاء. حيث يعد العدس من أساسيات الموائد خلال فصل الشتاء، لأنه يمد الجسم بالطاقة والحيوية، ويخفض فرص تعرض الجسم لأي مضاعفات ويشعر الجسم بالتدفئة. ويحتوى العدس على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وتقوي الجهاز المناعى وتخفض فرص الإصابة بالفيروسات والجراثيم، وأيضا تزيد من تدفئة الجسم خلال تقلبات الطقس. والفوائد الصحية للعدس خلال فصل الشتاء هى :

 

= تقوية الجهاز المناعي والحد من الإصابة بنزلات البرد.

= التخلص من الصداع النصفى.

= يزيد من شعورك بالتدفئة خلال فصل الشتاء، بسبب إحتوائه علي الكالسيوم، والحديد والفسفور والألياف والبروتين.

= يعتبر العدس خيارا غذائيا للتخلص من الوزن الزائد، والشعور بالشبع لفترات طويلة.

= يعد علاج فعال للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.

= العدس يقوي العضلات والجسم لأنه غني بالبروتين.

 

واوضحت الابحاث ان هناك فوائد للبطاطا الحلوة وأهمها خفض الكوليسترول. حيث تعتبر البطاطا الحلوه وجبة خفيفة تمدُّ الجسم بالطاقة، وتعزّز مناعته وصحة القلب؛ لأنها تعدُّ مصدراً غنياً بالعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة القوية، بالإضافة إلى الألياف. كما أنها غنية بالبوتاسيوم، الأمر الذي يساهم في ضبط مستويات ضغط الدم. وتؤكد الدكتورة سينتيا ان فوائد البطاطا الحلوه هى:

= البطاطا الحلوة ومرض السكري: تعتبر البطاطا الحلوة ذات مؤشر جلاسيمي منخفض، وهي تساعد في خفض نوبات هبوط السكر في الدم، ومقاومة الإنسولين عند مريض السكري، كما أنها مصدر غني بالكربوهيدرات والألياف الغذائية.

= البطاطا الحلوة والمناعة: أن البطاطا الحلوة مصدر غني في كل من فيتامين سي C وبيتا كاروتين، ولها دوراً كبيراً في تقوية المناعة وتعزيزها عن طريق تحييدها للجذور الحرّة ومكافحة الالتهابات والأمراض العديدة، وخاصة أمراض البرد والشتاء وتحتوي على مادة الكولين التي تساعد على الاسترخاء، علاج الأرق،وتحسين التعلّم والذاكرة وخفض الالتهابات المزمنة.

= البطاطا الحلوة والبشرة والعيون: أن البطاطا الحلوة مصدر لفيتامين أ A المعروف بفيتامين الجمال، والبيتاكاروتين كمضاد أكسدة قوي وضروري لتحييد الجذور الحرّة ومكافحة علامات الشيخوخة، والتقدّم في السن والتجاعيد بشكل عام، ولها دور كبير في زيادة نضارة البشرة وإشراقها.
والبيتا كاروتين معروف بأهميته للحفاظ على صحه العيون وسلامة النظر ومكافحة التنكس البقعي الذي يرتبط بالتقدّم في العمر، وفيتامين C وفيتامين H كونهما نوعين من مضادات الأكسدة القوية.

= البطاطا الحلوة والسرطان: البطاطا الحلوة لها دوراً كبيراً في مكافحة بعض أنواع السرطانات، بما فيها سرطان القولون. وبصفتها غنيّة بمركّبات الفلافونويد؛ فهي تساعد في الحماية من سرطان الرئة وسرطانات الفم.

= البطاطا الحلوة وفقر الدم: البطاطا الحلوة مصدر للحديد والفولات، وبذلك تلعب دوراً في الوقاية من فقر الدم. وينصح بتناولها بشكل خاص للحوامل كوجبة خفيفة سهلة الهضم تساعد في إمدادهن بما تحتجنه من عناصر غذائية مهمة.

= البطاطا الحلوة وصحة الجهاز الهضمي: يوصَى عادة بتناول كمية يومية من الألياف الغذائية لا تقلّ عن 25 إلى 30 جراماً، ولكن غالبية الناس قد لا يتناول هذه الكميات، مما قد ينتج عنه الإصابة بالتلبك المعوي والإمساك. تعتبر البطاطا الحلوة أحد الأغذية الغنيّة بالألياف الغذائية التي تساعد بالفعل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك. كما أن استهلاك البطاطا الحلوة مرتبط بتحسين بكتيريا الأمعاء الصحيه والمفيدة.

= البطاطا الحلوة والتشنّجات: إن السعرات الحرارية في البطاطا الحلوة تعادل تلك الموجودة في البطاطس العادية، ولكنها غنيّة بالألياف ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم. كما أن البطاطا الحلوة تحتوي على ضعف كمية البوتاسيوم الموجودة في الموز، وهذا يحفض من خطر الإصابة بالتشنّجات العضلية المرتبطة بنقص البوتاسيوم.

= البطاطا الحلوة والكولسترول: البطاطا الحلوة غنية بالألياف التي من شأنها المساعدة على خفض نسبه الكوليسترول الضار قى الدم .

= البطاطا الحلوة والهضم: يساعد استهلاك البطاطا الحلوة بين الوجبات على الحدّ من الرغبة في تناول الوجبات الغير الصحية. فهي تعدُّ مصدراً مفيداً للكربوهيدرات والألياف الطبعيه القابلة للذوبان التي تساعد على إبطاء عملية الهضم، وتعزّز الشعور بالشبع قبل تناول الوجبات الاساسيه.

= البطاطا الحلوة والبشرة: تؤخّر ظهور التجاعيد؛ كونها تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات التي تعتبر من مضادات الأكسدة التي تكافح الشيخوخة. و تحتوي على فيتامين A الذي يصلح خلايا الجلد التالفة. و تحمي البشرة من أضرار التعرّض لأشعة الشمس المباشرة. وتجعل البشرة أكثر نضارة وحيوية وشباباً.

= البطاطا الحلوة والشعر: تعتبر البطاطا الحلوة مصدراً طبيعياً غذائياً متكاملاً لعلاج مشاكل الشعر، وأبرزها الجفاف الناجم عن نقص الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى التكسّر. ويساعد الفيتامين A على تعزيز إفراز الزيت الطبيعي الذي يحمي فروة الرأس، ويسهّل نمو الشعر بشكل صحي وقوي وترطب الشعر وتمنحه اللمعان المطلوب.