أخباراقتصاد عربيبقلم رئيس التحريرمقال

مجموعة التفكير في وزارة الشباب ..عقل الانطلاقه .والنجاح … كمال عامر يكتب لرجال الاعمال :

>انطلاق هنا لاينحرج فيه إلا أصحاب المواهب والإبداع فى العمل.. وأخطرهم الإبداع فى التفكير.. بجانب المهارات الأخرى.. رياضة أو فنون أو ثقافة.

>فى الوزارات.. كل وزير حر فى تطبيق الفكرة.. لأنه يعلم قدرات الوزارة والعاملين معه.. أيضا الإمكانيات المتاحة له.. والمساحات التى حددها القانون وأيضًا مجلس الوزراء والدولة المصرية بشكل عام

نجاحات الوزير والوزارة ليست من نتاج جهود المجموعات التى تعمل أمامنا.. بل هى نتاج منظومة متكاملة كل منها يعمل على جزئية كمساندة للعمل والوزير والوزارة.
فى وزارة الشباب.. أشرف صبحى يدرك أن العمل مع الشباب وعليه يتطلب مهارة فى منتهى الخطورة.. وهى الاستيقاظ أو الاستنفار الدائم لمواكبة حركة التغير والتطور للحركة الشبابية وهى أسرع حركات العمل.. متجددة ومتطورة وعالمية بدرجة ملفتة.
أشرف صبحى عند نومه يترك إحدى عينيه مفتوحة بتركيز على الحركة الشبابية..
هى ديناميكية الحركة.. دائمة التطوير.. ولذا هو والوزارة تتحرك على ثلاثة محاور ١-تحديات موروثة ٢- تحديات ناتجة من العمل ٣-المستقبل بما يحمل من تحديات واضحة وأخرى نتيجة ظروف استثنائية وغير مخطط لها .
وزارة الشباب هنا أدركت بشجاعة أن تلك التحديات تحتاج مهارات استثنائية إذا تم
١- تشكيل مجموعة للتفكير خبراء وأساتذة جامعة متخصصين.. مهمتها.. التعمق فى التحديات للتوصل إلى أسبابها والوقائع ثم العلاج.
٢-صبحى مؤمن بأن الشباب هم الأزمة وهم الحل لذا ابتكر نوعًا من الحل بتشكيلة مجموعات شبابية طبقًا لشروط ثقافية وعلمية وشخصية.. واختبارات..
وفر لها خططًا لاكتساب الخبرة والتعمق فى مسارات العمل.. ومشاهدة وحضور عمل البرامج وتنفيذها.. بغرض الوصول بهم لمرحلة وضع البرامج وتنفيذها وبالتالى تطويرها.
٣- أشرف صبحى جذب شرائح جديد كشركاء فى مساندة الوزارة فى تحقيق أهدافها فى كل الاتجاهات.. .بنية إنشائية.. .برامج ثقافية واجتماعية وملف بناء الإنسان من المجتمع المدنى والجامعات والمعاهد العليا والأزهر وغيرها وهو ما صنع قوة دفع مرضية ومهمة.
٤- وزارة الشباب كانت سباقة لتأسيس مجموعات لقياس نتائج البرامج ورصد حالة الرضا.. ليس من خلال التقارير كمتابعة موجودة بل من خلال زيارات ميدانية وتنظيم وحدات قياس مبتكرة ومسطرة أداء مع أدوات قياسية حديثة.
والغرض.. الحصول على إجابات لسؤال:
هل هذا البرناج مفيد؟
وإلى أى درجة؟
والمردود
والعوائد؟
وما المطلوب لدفع العمل؟
٥- وزارة الشباب.من الواضح أنها لم تعد تنتظر رد فعل أى من خطوات عملها.. من جانب أحد من خارجها..
صبحى هنا دفع بشبكة عمل عملها محدد فى حماية القرار.. والأموال.. وأيضًا البرامج من أى ديفوهات أو ظروف تقويض أو تقليل من المستهدف.. .وهو أمر فى غاية الأهمية
■ ■ ■
آخر سطرين
١- مجموعة العمل المتابع للحركة الشبابية حول الوزير خبرات متنوعة.. مجهود واضح.. تضحيات.. هدفها.. الابتكار والمواجهة والانتصار.
٢- هناك إدارات ساكنة.. صبحى لاينتظر أحدًا.. تبادلى وتوافقى وتطوير أداء بطرق مباشرة أو غير مباشرة وقد وضع الجميع تحت ضغوط لايخرج منها إلا من يطور نفسه متسلحًا ضد تحديات الآن والمستقبل.
….،
مجموعات التفكير هي عقل العمل