أخبارتأمين

سامح فيليب العضو المنتدب لشركة أسوركس للوساطة التأمينية

نخطط للوصول بمحفظة الأقساط لــ 120 مليون جنيه نهاية العام المقبل

كتبت ــ إيمان الواصلى :

شركتنا تعمل فى إطار خطط مدروسة وبأساليب علمية تواكب المتغيرات فى السوق

هدفنا الأساسى تلبية إحتياجات عملائنا وكسب ثقتهم ومساندتهم فى الشدائد والأزمات

يتميز سامح فيليب العضو المنتدب لشركة ” أسوركس للوساطة التأمينية ” بمهنية رفيعة وخبرات كبيرة تمتد لنحو ثلاثين عاما تدرج خلالها فى العديد من المناصب والمسئوليات جعلته جدير بثقة القيادات ، إلى جانب مايتمتع به على المستوى الشخصى من خصال إنسانية رفيعة ، وحسبنا فخرا أن نقول بأن سامح فيليب هو أحد أبناء شركة مصر للتأمين التى أسسها الإقتصادى المصرى العظيم طلعت حرب ، حيث تعد هذه المؤسسة التأمينية العريقة بمثابة جامعة وطنية تقدم للسوق المصرى والأسواق العربية القيادات من أصحاب الخبرات .


وفى لقاء إتسم بالود والصراحة والإيجابية تحدث سامح فيليب العضو المنتدب لشركة ” أسوركس للوساطة التأمينية ” لــ ” رجال الأعمال” قائلا : من دواعى فخرى وإعتزازى أن أؤكد بأن شركة “أسوركس للوساطة التأمينية ” باتت اليوم ضلعا مهما من أضلاع قطاع التأمين من خلال مساهماتها الفعالة بجلب صفقات تأمينية لشركات التأمين فى مختلف أنشطة التأمين ، ونجاحاتنا فى ” أسوركس ” بجلب هذه الصفقات يعود بالأساس لثقة عملائنا فينا ، ولماتتميز به شركتنا من تنظيم محكم فى كل إداراتها وأقسامها ، حيث نعمل فى ” أسوركس ” فى إطار خطط موضوعة بعد دراسات معمقة للسوق وطبيعته ومتغيراته ، كما أننا نعمل أيضا بأساليب حديثة مواكبين فى ذلك للتقدم الهائل والسريع فى التكنولوجيا الرقمية ، وتعتبر” أسوركس” من أوائل شركات الوساطة التى تعتمد فى أعمالها عليها .
نحن فى ” أسوركس ” ــ يقول سامح فيليب ــ نمارس مختلف الأنشطة التأمينية من تأمين طبى ، وتأمين سيارات ، وتأمين بحرى ، ومختلف التأمينات العامة والمسئوليات ، وكذا التأمينات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التى تتسع دائرتها عاما بعد أخر وتلقى كل الدعم من الدولة وهيئة الرقابة المالية والإتحاد المصرى للتأمين ومختلف القطاعات والأجهزة الرسمية فى الدولة ، ولذا فنحن فى ” أسوركس ” نسطيع أن نقدم لهذه الشريحة الكبيرة فى مختلف مدن وأرياف مصر العديد من البرامج التأمينية لتوفير الحماية التأمينية لمشروعاتهم بأسعار مناسبة ، وفى هذا السياق نعتمد على التكنولوجيا الرقمية وصولا لأكبر عدد منهم متعاونين فى ذلك مع الجهات المختلفة ذات الصلة ، داعمين بذلك جهود الدولة وتوجيهات هيئة الرقابة المالية والإتحاد المصرى للتأمين لتحقيق الأهداف القومية ، مضيفا بقوله : إننا فى ” أسوركس ” ندرس كذلك التوسع الجغرافى وإفتتاح فروع جديدة وخاصة فى صعيد مصر والوجه البحرى ومنطقة القناة لنكون قريبين من هذه المناطق التى تشهد مشروعات عديدة فى مختلف المجالات ، فالسوق المصرى تحديدا هو بكل المقاييس يشهد أزهى أوقاته من حيث إتساعه وقدرته على النمو لأنه بالفعل سوق كبير وجاذب للإستثمارات ، إلى جانب ماتوفره الدولة من دعم حقيقى للمشروعات والإستثمارات ، حيث باتت مصر على رأس الدول الجاذبة للإستثمارت عربيا وشرق أوسطيا وعالميا .
أكد سامح فيليب لــ “رجال الأعمال ” أن رأسمال “أسوركس للوساطة التأمينية” المدفوع يقدر بــ 2 مليون جنيه ، ونخطط لزيادة رأس المال لمواكبة التوسع فى أنشطة وأعمال الشركة ، كما إستطعنا أن نحقق 25 مليون جنيه أقساطا فى النصف الأول من العام الجارى 2021 بمعدل زيادة قدرها 32 % مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق 2020 ، ونقترب من الوصول بمحفظة الأقساط إلى 80 مليون جنيه مع نهاية ديسمبر المقبل ، ونخطط للوصول بحجم هذه المحفظة إلى 120 مليون جنيه بنهاية العام المقبل 2022 .
وعن مستقبل الوساطة التأمينية فى ظل إتجاه كل الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة فى مصر وجميع أنحاء العالم للتحول الرقمى .. قال سامح فيليب بصراحته المعهودة ومستندا لخبراته : لابد أن نعترف بأن صناعة التأمين تتعرض حاليا وخاصة بعد جائحة كورونا لضغوط هائلة ، حيث يجبرالتطورالرقمي شركات التأمين على تغيير أساليبها التقليدية في ممارسة نشاطها ، و لكي تلحق وساطة التأمين بالتطور ، فإن مهنة الوسيط فى المستقبل ستختلف كليا عنها فى الوقت الحالى لذلك يجب على الوسيط أومن يعمل فى مهنة الوساطة الالمام بوسائل التسويق الحديثة والاهتمام على وجه الخصوص بالتسويق من خلال العلاقات والذى يعرف بأنّه عمليّةٌ مُنظَّمَةٌ ومستمرّة من الأنشطة التي تهدِفُ إلى الاحتفاظ بالعملاء من أجل الوصول إلى قاعدة عملاء متينة، وأكثر ثقة في المنتج.
وبشىء من التوضيح يؤكد فيليب بأن التعاون بين شركات التأمين و مسوّقي التأمين سيسمح بالتفاعل وتعزيز العلاقة بينهم ، وسيثمر ذلك عن تحقيق فوائد كثيرة منها ” تقليل التعقيد والتكاليف التشغيلية ، وتحسين إنتاجية المبيعات ، ودعم تجربة الوسيط وحامل الوثيقة، وتحقيق القوة لكل من شركات التأمين ووسيط التأمين في المستقبل من خلال العمل معًا “. ولكى تستمر المنظومة فى العمل بين طرفى الصناعة ” الشركات والوسطاء ” فنحن أمام شرطين أساسيين لابد من التكاتف معا لتحقيقهما وهما “أن تتنبه شركات التأمين إلى توفير مزيج سلس يجمع بين نقاط الاتصال الرقمية والبشرية ، وأنه يتعين على الوسطاء والوكلاء التركيز على تقديم قيمة مضافة ” .
ويختتم سامح فيليب رؤيته بقوله : إن سوق وساطة التأمين سيخضع في المستقبل لصدمات تكنولوجية ومجتمعية هامة ، وهو الأمر الذى من شأنه أن يجعل هذا السوق مختلفاً تمامًا عن السوق الحالي من نواح كثيرة ، فسوف تتطور سمسرة التأمين جنبًا إلى جنب مع الخدمات المهنية الأخرى لتكون أكثر تنافسية ، مع عملاء يطالبون بمزيد من الوضوح والشفافية وإظهار قيمة النصيحة المقدمة لهم . ووجهة نظرى أن وسيط التأمين بات عليه أن يتسلح بالمعرفة الكافية والوافية بالتكنولوجيا الرقمية ، وأن يكون يقظا ، أى مطلعا بشكل دؤوب على التغيرات الإقتصادية وغيرها من التغيرات والأحداث سواء العالمية أو الإقليمية والتى تنعكس بدرجة أو بأخرى على أولويات الناس وسلوكياتهم وأمزجتهم فيما يتعلق بشراء منتجات ، وخاصة منتجات التأمين ، فلابد لوسيط التأمين أن يكون مثقفا ويملك القدرة على بث الطمأنينة والثقة فى نفوس العملاء الجدد مستشهدا بعملائه القدامى الذين وثقوا فيه .