د محمد حافظ ابراهيم
أفادت دراسة هامه صادره عن جامعة “أوهايو” الأمريكية الي نتيجة وصفت بـ”المرعبة”، حيث توصلت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة سريعه او معالجة او محفوظه له تأثير سلبي على الجسم والدماغ.وهناك العديد من العواقب الوخيمة لهذه الانواع من الأطعمة خاصه اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة معالجة له تأثير سلبي شديد على الدماغ.
لا شك أن تناول الأطعمة الجاهزة من الأشياء المتداولة على نطاق كبير حول العالم. ويرتفع استهلاك هذا النوع من الأطعمة بفضل الحملات الإعلانية المميزة في كثير من الأحيان، وسعرها المنخفض وسرعة تحضيرها فضلاً عن مذاقها اللذيذ. ويُعرف عن الأطعمة الجاهزة أن قيمتها الغذائية أقل بكثير مقارنة مع الأطعمة الطازجة. ففي نتيجة وصفت بـ “بالمرعبة”، توصلت دراسة حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي عالي المعالجة اى نظام غذائي يتضمن وجبات سريعة، معلبات وبشكل مستمر له تأثير سلبي على الدماغ، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة وحتى مرض الزهايمر والذاكره والدماغ، والسلوك والمناعة.
وأفادت الدراسة الصادرة عن جامعة “أوهايو” الأمريكية أنه يجب تجنب تناول البيتزا المجمدة ورقائق البطاطس والسجق، لما لها من أضرار خطيرة على الدماغ، وأضافت الدراسة التي استهدفت خاصه الأطعمة المصنعة أنها تمر بعدة خطوات أثناء عملية إنتاجها وتحتوى على مكونات واضافات تؤثر على نوعيه المكونات الصحيه. ولاحظ الدراسه أن استهلاك هذه الأطعمة أدى إلى استجابة التهابية قوية للغاية لدى أدمغة المسنين خاصا، كما أنها كانت مصحوبة بعلامات سلوكية تدل على فقدان الذاكرة، فيما لم يتم تسجيل هذه العلامات بالنسبة للادمغه الصغيرة.
وأشارت نفس الدراسة إلى أن النظم الغذائية العالية المعالجة ترتبط كذلك بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، مضيفة أنه يجب على المستهلك كبير السن تقليص الأطعمة الجاهزة واستهلاك الاطعمه الصحيه من الخضروات والفاكهه والحبوب الكامله والاسماك الدهنيه . حيث قالت الدكتوره روث باريبينتوس كبيرة مؤلفي الدراسة ان هذه النتائج تشير إلى أن استهلاك نظام غذائي معالج يمكن أن ينتج عن عجز كبير ومفاجئ في الذاكرة. وفي حالة الشيخوخة تزداد احتمالية حدوث التدهور السريع للذاكرة والإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
و من جامعه جورج واشنطن وجد الباحثون ان هناك مادة الفثالات الخطيره في الوجبات السريعة. حيث إن الأمر أخطر من الكوليسترول والسعرات الحرارية والكربوهيدرات. حيث طلب الباحثون من جامعه جورج واشنطن عشرات من الوجبات السريعه من المطاعم وعملوا على تحليل عناصرها الغذائية، ليجدوا مادة الفثالات، التي تستخدم لجعل البلاستيك مرنا، في 80 بالمائة من العينات. وتستخدم ماده الفثالات فى صنع مئات المنتجات الصناعية مثل الصابون والشامبو والأكياس البلاستيكية.
وترتبط هذه المادة بالعديد من امراض السرطان وتلف الكبد والعقم، بالإضافة إلى صعوبة التعلم واضطراب الانتباه لدى الاشخاص. واختار الباحثون وجبات سريعة من علامات تجارية عديده، وكان معيار انتقاء قائمة الوجبات اعتمادا على أكثرها مبيعا، وهي الهامبرغر والبطاطس المقلية والبيتزا بالجبن والدجاج المقلي. وكانت العناصر المصنوعة من اللحوم تحتوي على مستويات أعلى من الفثالات مقارنة بالبطاطا المقلية وبيتزا الجبن، بحسب نتائج دراسة جامعه جورج واشنطن.
ومن بين الأطعمة التي حللها الباحثون، احتوت 81 بالمائة منها على نوع من الفثالات ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الربو. ورجح الباحثون وصول مادة الفثالات إلى هذه الوجبات الغذائية خلال سلسلة التوريد، أو من خلال معدات المعالجة والتعبئة والقفزات البلاستيكية التي يرتديها الموظفون. حيث اوضحت الدكتوره آمي زوتا، إن الدراسة تثير مخاوف من أن الأميركيين من ذوي الدخل المنخفض يتعرضون بصورة أكثر من غيرهم للفثالات. حيث ان مطاعم الوجبات السريعه تنتشر بصورة أكبر في الأحياء الفقيرة، مقارنة بمنافذ بيع الأطعمة الصحية التي تركز على الخضراوات والفواكه.
لا يعلم كثير من الناس أن الوجبات السريعة تتسبب في تآكل خلايا “دماغك” قبل جسمك . وأن ما لا يعرفه كثيرون هو أن البرغر والبطاطس المقلية والبيتزا يمكن أن تسبب أيضاً في تلف كامل بالدماغ. حيث توصل باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية إلى وجود صلة بين الوجبات السريعة و مرض الخرف ويتلف تناول الوجبات السريعة الخلايا العصبية كذلك . وبالاشتراك مع فريق من الباحثين، اكتشف الباحث، من الجامعة الوطنية الأسترالية، الدكتور نيكولاس شيربوين دليلاً على أن الأشخاص معرضون بشكل كبير للإصابة بالخرف بسبب عاداتهم الغذائية غير الصحية.
حيث قام فريق الباحثين بتقييم حوالي 200 دراسة دولية. ماوضع أمامهم كمية كبيرة من البيانات، ومن خلال تحليلها، توصلوا إلى أنه كلما أكل الناس بشكل سيء ومارسوا الرياضة بشكل أقل، كلما زاد خطر إصابتهم بالخرف أو علامات أخرى للخلل الإدراكي. ويقول الباحث، الدكتور نيكولاس شيربوين انه من خلال تناول الوجبات السريعة وقلة التمارين الرياضية، يتسبب الناس في تآكل أدمغتهم.
فهناك علاقة بين الأكل وتآكل الخلايا العصبية. حيث ان الوجبات السريعة تسبب السمنة، ما يؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني . وتشير دراسات علمية أخرى إلى أن مرض السكري يمكن أن يضعف بدوره وظائف الدماغ. ونتائج الدراسة الحديثة من الجامعه الوطنيه ألاستراليه، تؤكد هذا بل تظهر أن العلاقة المباشرة بين الوجبات السريعة واختلال وظائف الدماغ يمكن تصورها أيضاً حتى من دون الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
إذا كنت تأكل بشكل غير صحي من الوجبات السريعه، فإنك تزيد بشكل مباشر من خطر إصابة بمرض الخرف، حتى لو لم يكن هناك ما يشير إلى إصابتك بداء السكري. كما يوضح الدكتور نيكولاس شيربوين ان بحثنا يُظهر أن فقدان الخلايا العصبية يبدأ في وقت مبكر للغاية، لقد توصلنا إلى وجود علاقة واضحة بين تدهور أداء الدماغ وعادات نمط الحياة والاغذيه الغير الصحية. ووفقاً للباحثين، فإن أكثر من 30 بالمائة من سكان العالم البالغين يعانون حالياً من زيادة الوزن والسمنة. بالإضافة إلى ذلك، سيعاني حوالي عشرة بالمائة من جميع البالغين من مرض السكري من النوع الثاني بحلول عام 2030.
والوقاية عاده تكون غير كافية وخاصه في السن المتقدم. حسب الدكتور نيكولاس شيربوين حيث ينطبق على العديد من الجهود الحالية للحماية من تدهور أداء الدماغ. ولا يمكن إصلاح الضرر عملياً بمجرد وصول الشخص إلى منتصف العمر. لذلك نحث الجميع على تناول الطعام الصحي والحفاظ على لياقتهم في سن مبكرة. ويفضل أن يكون ذلك في مرحلة الطفولة، ولكن في موعد لا يتجاوز مرحلة البلوغ المبكر. وفق الدكتور نيكولاس شيربوين ، نحن الآن نأكل حوالي 650 سعرة حرارية أكثر في اليوم مما كنا نأكله في سبعينيات القرن الماضي. هذا يتوافق تقريباً مع قائمة الوجبات السريعة المكونة من البرغر والبطاطس المقلية والمشروبات الغازية.
من أجل حماية نفسك من السمنة ومرض السكري والخرف، يجب تجنب الأطعمة التالية من الوجبات السريعة مثل البرغر، البطاطس المقلية والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس أو الحلويات، اللحوم الحمراء الدهنيه والمعالجة مثل النقانق الزبدة والسمن والجبن وكذلك المشروبات التي تحتوي على السكر والكحول والمعجنات والحلويات. ومع عدم تناول هذه الأطعمة يمكنك منع الخرف أو تأخير ظهوره، كما يوصي خبراء التغذية باتباع نظام غذائي متوازن بدلاً من ذلك. وفقًا للخبيرة في علم البيئة الدكتوره آنه إيبورغ، إن بعض العناصر الغذائية مهمة بشكل خاص للدماغ والخلايا العصبية.
لذلك تنصح الدكتوره آنه إيبورغ بتناول الأطعمة الطبيعية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكامله. لأنها تحتوي على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، وكذلك العديد من الفيتامينات وحمض الفوليك. الدهون الصحية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية تدعم أيضاً عملية التمثيل الغذائي للهرمونات. كما توصي بالأطعمة الاخرى مثل شرب الماء، الشاي الأخضر والأسود، الخضروات الخضراء، مثل الفول والبازلاء والعدس ومنتجات الحبوب الكاملة مثل بذور الكتان، بذور اليقطين، بذور اللفت، وزيت الزيتون، السمك الدهنى والمكسرات.
وهناك دراسه يابانيه تحتوى على أسرار وراء رشاقة اليابانيات والصينيات. حيث تهتم المرأة برشاقتها. حيث ان هناك دول تشتهر نسائها برشاقتهن وأجسامهن الممشوقة، ولعل اليابان والصين أبرز هذه الدول التى يهتم مواطنوها بشكل عام بصحتهم والمحافظة على قوامهم. ولكن المرأة اليابانية تحديدًا لديها حرص دائم على الحفاظ على مظهرها ورشاقتها وجمالها، وتحاول أن تفرض أسلوب حياة مميز ويساعدها فى ذلك مجموعة من العادات الغذائية الخاصة بالمرأة اليابانية التى تمنحها رشاقة دائمة. ومن أبرز أسرار رشاقة المرأة اليابانية الاتى:
= الأرز: الأرز هو الأساس فى كل وجبة، ويطهى بطريقة السَلق بدون زبدة أو ملح وهو بديلًا أساسيًا عن الخبز فى جميع الوجبات، لذلك تحافظ النساء على أوزانهم بسهولة.
= الحلويات: تناول الحلوى فى اليابان يأتى فى المناسبات النادرة، بالإضافة إلى أن حلوياتهم لا تعتمد على السكر أو الزبدة، فى حين أن الأيس كريم فى اليابان يصنع من الأرز ويسمى “الموتشى”، ومن أبرز قواعدهم عدم تناول الحلوى ليلًا.
= ثقافة الأكل: لتناول الطعام فى اليابان مجموعة من الطقوس أبرزها الأكل ببطء، وتقسيم الطعام إلى قطع صغيرة وعدم وضع أطباق مختلفة على المائدة وتحديد أماكن لوضع الأصناف حتى يتم تناول الطعام بنظام.
= طريقة طهى الطعام: تختلف طريقة طهى الطعام فى اليابان عن أى بلد آخر، إذ يعتمدون على طهى الطعام بالشواء أو التبخير أو فى مقلاة هوائيه مع قطرات بسيطة من زيت الزيتون. فهم يبتعدون عن أى وسيلة طهى تجلب لهم الدهون أو تقضى على فوائد الطعام، لذلك تعتبر المرأة اليابانية من أكثر النساء حرصًا فى استخدام التوابل.
= وجبة الإفطار: تعتبر وجبة الإفطار الوجبة الأساسية عند الشعب اليابانى وتشمل مجموعة أطباق أبرزها الأسماك الدهنيه والأرز والأعشاب البحرية وطبق الصويا مع الخضروات والشاى.
