أخباراقتصاد عربي

«عماد الدين»: فحص 15 مليون مواطن مصري ضد فيروس سي بنهاية 2018

وقع الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، على عقد إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير، بين الشركة المصرية لخدمات نقل الدم، وهيئة الإنتاج الحربي، وشركة أبو ظبي للمستلزمات الطبية، قائلًا إن مثل هذه المشروعات تزيد من نجاح مصر في القطاع الصحي.

وأوضح «عماد الدين»، خلال مراسم توقيع العقد، مساء الاثنين، العلاقة بين هذا المشروع ومنظومة الصحة لعلاج فيروس سي، حيث إنه يأتي ضمن الخطة القومية للقضاء على فيروس سي، كون السرنجات غير الآمنة إحدى مسببات المرض، متابعًا أن هناك 3 مراحل للقضاء على الفيروس، الأولى هي القضاء على قوائم الانتظار، وقد تمكنت الدولة من علاج مليون ونصف المليون مواطن على نفقتها بتكلفة 4 مليارات جنيه، بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر» الذي ساهم في تنفيذ خطة الحكومة بـ300 مليون جنيه.

واستطرد أن المرحلة الثانية، هي المسح الطبي، موضحًا: «يعني إننا نروح للناس عشان نعرف مين مصاب ومين لا، المفروض نمسح طبيًا للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وهم الفئات العمرية من 18 إلى 59 عامًا، أي 50 مليون مواطن مصري».

وتابع أنه نظرًا لكبر العدد، حصلت الوزارة على موافقة مجلس الوزراء على إجراء المسح بشكل مبدئي لـ6 فئات من المجتمع، هم طلبة الجامعات، العاملين في الوظائف الإدارية داخل المستشفيات، والمعامل المركزية، متبرعو الدم، المساجين.

وأضاف أن الدولة تمكنت خلال 14 شهرًا من إجراء فحوص طبية وتحاليل لـ2.4 مليون مواطن، وكانت بداية طيبة، ثم بدأ العمل على المحافظات، وتم البدء بمحافظات الصعيد الـ9، واستطاعوا خلال 14 شهرًا من فحص 3.8 مليون مواطن آخرين، ليصبح إجمالي عدد الذين خضعوا للتحليل 5.5 مليون مواطن، من الخمسين مليون المفترض خضوعهم للتحليل، أي ما زال هناك 45 مليون مواطن.

وأشار إلى تقرير البنك الدولي الذي أشاد بقدرات مصر بعد نجاح تجربتها في علاج مليون ونصف المليون مواطن من فيروس سي، وإنشائها قواعد بيانات وميكنة النظام، قائلًا إن التقرير يفيد أنه في إمكان الدولة المصرية أن تجري التحاليل لـ15 مليون مواطن في العام، ما يعنى إنه يمكن القضاء على المرض نهائيًا خلال 3 سنوات.

وذكر أنه تلقى توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول فبراير الماضي، بإطلاق مبادرة «القضاء على فيروس سي 2020»، والنزول إلى الـ27 محافظة جملة واحدة، وعليه تم البدء في 13 فبراير 2018، وتم التوجه إلى 17 محافظة، بعد 10 أيام اختبار، تم التوجه إلى 9 محافظات أخرى، وبذلك لم يتبقى سوى شمال سيناء فقط.

ونوه إلى أنه خلال هذه الفترة خضع 320 ألف مواطن، للتحليل، وكل مواطن تم اكتشاف إصابته بالمرض، وصل إليه العلاج على الفور، مؤكدًا: «قبل نهاية 2018، هنكون خلصنا 15 مليون مواطن مصري».

ووقع الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، مساء اليوم الاثنين، عقد إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير، بين الشركة المصرية لخدمات نقل الدم، وهيئة الإنتاج الحربي، وشركة أبو ظبي للمستلزمات الطبية، ويأتي ذلك ضمن الخطة القومية للقضاء على فيروس سي، كون السرنجات غير الآمنة إحدى مسببات المرض.