أخباراقتصاد عربيبورصة

مصر تستضيف القمة 27 العام القادم 

فتحي السايح

خلال انعقاد فاعليات القمة 26 للمناخ والتى تستمر حتى الجمعة 12 نوفمبر الجارى وسيناقش خلالها زعماء العالم سبل التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه والتمويل اللازم لذلك.

 

وتؤكد الابحاث ان أوروبا مسؤولة عن 40% من غازات الاحتباس الحراري، وأمريكا 25%، والصين 14%، ودول مجموعة العشرين مجتمعة مسؤولة عن أكثر من 80% من الانبعاثات، فيما لا تتجاوز الانبعاثات من الدول الأفريقية 3% فقط».

 

وقال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن قطاع الزراعة الخاسر الأكبر من تغير المناخ

 

وان التغيرات المناخية تمس جميع دول العالم وليس مصر فقط،

 

وأضاف «فهيم» أن موقف مصر في هذه القمة أكبر من موقف دول كبرى،

 

واوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن قضية تغير المناخ لها شقين هما التخفيف من التغيرات المناخية والتكيف معها، موضحا أن التخفيف يعني الحد من استخدام كل من يؤثر على المناخ والاحتباس الحراري: مصر تبني نموذجا يحتذي به في هذا الشأن.

 

واضاف محمد فهيم أن مصر تسعى أيضا إلى التكيف مع التغيرات المناخية من خلال إنشاء طرق تفتح آفاقا جديدة للتنمية وتوسيع الرقعة الزراعية، موضحا أن مصر مرشحة لاستضافة وتنظيم قمة المناخ المقبلة.

 

واستطرد رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة أن مصر تنفق مليارات في مشروعات مثل محطة بحر البقر لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي، وتوسيع الرقعة الزراعية التي تساهم على توفير الغذاء، لمواجهة التغيرات المناخية، مضيفا أن وزارة الزراعة تعمل الآن في مختلف الاتجاهات.

 

أما الأمين العام لخبراء البيئة العرب، الدكتور مجدي علام، فيقول: «منذ عام 1992 والعالم يعقد سنوياً المؤتمر الدولي للمناخ، في البداية كان بروتوكول كيوتو، وكل عام كان يتم إضافة بند جديد، لكن الاتفاقية لم تعد دولية ومعترف بها من الأمم المتحدة، إلا في مؤتمر باريس، وهي اتفاقية باريس عام 2015، وأعلنت لأول مرة أنها أصبحت اتفاقية، وكل ما سبقها مجرد بروتوكول، غير ملزم مثل بروتوكول كيوتو».

 

وأضاف علام فى تصريحات صحفية حتى هذه اللحظة فإن هناك خلافات بين الدول الصناعية الكبرى، وبين الدول النامية، حيث ترى الأخيرة أنه على الدول المتقدمة أن تقوم بمسؤوليتها، بينما لا تقوم الدول المتقدمة إلا بالضئيل منها».

 

وقال الدول المتقدمة هي المستفيدة، وهي التي تسببت في تغير المناخ، وعليها أن تمول الدول النامية لكي تتكيف مع المناخ، لكن الدول المتقدمة ترفض إعطاء منح لمكافحة تغير المناخ، وتريد أن تقدم أموالها في هيئة قروض، وهذا ما يجعل هناك خلافات حادة في مؤتمرات المناخ».